الصين ترد على اتهامات أمريكا بشأن منشأ كورونا: زي أكاذيب امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل
شبهت الصين الاتهامات الموجهة إليها بشأن منشأ فيروس كورونا، بما وجه للعراق من اتهامات باطلة بامتلاكه أسلحة دمار شامل قبل سنوات.
وكتب المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينجيو على "تويتر"، أن "منشأ كوفيد-19 موضوع العلم، ويجب أن يدرسه بشكل مشترك العلماء حول العالم، وعدم تسييسه".
وأضاف أن "أي استنتاج يجب أن يستخلص بالتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية، وبناء على الأساليب العلمية".
وشدد على أن "الحملة الرامية لتسييس دراسة منشأ الفيروس والتشهير بالصين لا تختلف عن الأكاذيب حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الإثنين، نقلًا عن مصادر مطلعة أن تقريرًا بشأن أصول مرض كوفيد-19، أعده مختبر وطني تابع للحكومة الأمريكية، خلص إلى أن الفرضية القائلة بأن الفيروس تسرب من معمل صيني في ووهان معقولة وتستحق مزيدًا من التحقيق.
وأضافت الصحيفة، أن الدراسة أعدها في مايو 2020 مختبر لورنس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا، وأشارت إليها وزارة الخارجية عندما أجرت تحقيقًا بشأن أصول الفيروس خلال الشهور الأخيرة من حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
دعت الولايات المتحدة، في وقت سابق، منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مرحلة ثانية من تحقيقها في منشأ فيروس كورونا مع منح خبراء مستقلين حرية الوصول الكامل إلى البيانات الأصلية والعينات الأولية في الصين.
وكتب المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينجيو على "تويتر"، أن "منشأ كوفيد-19 موضوع العلم، ويجب أن يدرسه بشكل مشترك العلماء حول العالم، وعدم تسييسه".
وأضاف أن "أي استنتاج يجب أن يستخلص بالتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية، وبناء على الأساليب العلمية".
وشدد على أن "الحملة الرامية لتسييس دراسة منشأ الفيروس والتشهير بالصين لا تختلف عن الأكاذيب حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الإثنين، نقلًا عن مصادر مطلعة أن تقريرًا بشأن أصول مرض كوفيد-19، أعده مختبر وطني تابع للحكومة الأمريكية، خلص إلى أن الفرضية القائلة بأن الفيروس تسرب من معمل صيني في ووهان معقولة وتستحق مزيدًا من التحقيق.
وأضافت الصحيفة، أن الدراسة أعدها في مايو 2020 مختبر لورنس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا، وأشارت إليها وزارة الخارجية عندما أجرت تحقيقًا بشأن أصول الفيروس خلال الشهور الأخيرة من حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
دعت الولايات المتحدة، في وقت سابق، منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مرحلة ثانية من تحقيقها في منشأ فيروس كورونا مع منح خبراء مستقلين حرية الوصول الكامل إلى البيانات الأصلية والعينات الأولية في الصين.