رئيس التحرير
عصام كامل

في ظروف غامضة.. الجيش الإسرائيلي يعلن وفاة ضابط استخبارات بالسجن

جنود الاحتلال الإسرائيلي
جنود الاحتلال الإسرائيلي
كشف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أن ضابطا بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية توفي في ظروف غامضة في سجن عسكري، الشهر الماضي.


المشتبه به
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحظر نشر اسم المشتبه به وطبيعة جرائمه، مكتفيا بالإشارة إلى أنه متهم "بالتسبب في أضرار جسيمة للأمن القومي، واعترف بالعديد من جرائمه".

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي: "لا تزال التفاصيل الرئيسية حول القضية، بما في ذلك هوية الضابط والطبيعة الدقيقة لجرائمه المزعومة، ممنوعة من النشر بموجب أمر منع النشر صادر عن المحكمة بدعم من الرقيب العسكري".



جلسة استماع
وأضاف: "أيدت محكمة عسكرية هذا القرار يوم الاثنين، بعد جلسة استماع بشأن الأمر، على الرغم من مشاركة اسم الجندي وصورته على نطاق واسع عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة".

وتابع: "لكن الجيش سمح بنشر أن الضابط خدم في وحدة تكنولوجية في المخابرات العسكرية، ووصفه أصدقاؤه وزملاؤه في العمل بأنه مبرمج كمبيوتر ماهر بشكل لا يصدق ومعجزة، وبدأ العمل في هذا المجال عندما كان مراهقًا".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الإدعاء وجه لائحة اتهام للضابط في سبتمبر 2020 واتهمه بارتكاب "عدد من الأعمال التي أضرت بالأمن القومي بشكل خطير".

وقال الجيش الإسرائيلي: "الضابط تعاون في استجوابه واعترف بمعظم الأفعال التي اتهم بارتكابها".

دوافع شخصية
واستدرك: "ومع ذلك، فإن الضابط تصرف بمفرده ولم يرتكب الأفعال نيابة عن حكومة أجنبية أو لأسباب مالية أو من منطلق أيديولوجية محددة، بل من دوافع شخصية" دون أن يحددها.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن الضابط تمكن خلال التحقيق من الوصول إلى محامي دفاع عسكري كبير كان له حق الوصول الكامل إلى المعلومات المتعلقة بالتهم الموجهة إلى المتهم.
                                                                    
وقال: "لم يكن قد أُدين وقت وفاته وكان بصدد التفاوض على صفقة إقرار بالذنب قبل بدء الجزء الاستدلالي من محاكمته".

وأضاف: "جلسات الاستماع ضده عُقدت خلف أبواب مغلقة على الرغم من السماح لأفراد عائلته بالحضور في أجزاء من المحاكمة".
الجريدة الرسمية