«أنا كريم».. طفل فلسطيني يقدم العصائر للعاملين المصريين في غزة
نفذ أحد أطفال قطاع غزة مبادرة لتقديم الدعم المعنوي للعمال والمهندسين المصريين الذين يعملون في رفع انقاض الأبراج المدمرة في قطاع غزة جراء العدوان الأخير.
كريم الناطور ١٠ سنوات أحد أطفال قطاع غزة قرر أن يقدم العصائر المثلجة على العمال والمهندسين الذين يعملون فى رفع انقاض الأبراج والعمائر المدمرة فى قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير تحت مسمى "أنا كريم".
وقال كريم في تصريح خاص لـ "فيتو" إن هذه المبادرة البسيطة وسميتها "أنا كريم" لتقديم الشكر والعرفان للشعب المصري العظيم لوقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني/ والمشاركة في إعادة إعمار غزة ورفع أنقاض الأبراج المدمرة وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
الدكتور محمود الناطور والد الطفل كريم، قال: إن مبادرة أنا كريم مبادرة بسيطة منه حيث إنه جاءته الفكرة أنه يقدم شيئا للعاملين الذين يعملون في إعادة البلد لوضعها الطبيعي.
وأضاف والد الطفل أن كريم: "بدي أقدم اشي للعمال اللي بشتغل وبتتعب" وقام بشراء الكركديه قبل بيوم وساعدناه وعملناه وقمنا بتعبئتها لتقديمها للعمال والمهندسين، مشيرا اننا قمنا بتحضير العصائر على مدار اليومين".
ولتكتمل المبادرة ذهب كريم الى السوق وقام بشراء بعض المستلزمات الدعائية وكتب عليها مبادرة" أنا كريم، هنعمرها "تقديراً وعرفاناً من الشعب الفلسطيني للعاملين فى رفع الركام وإعادة إعمار غزة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بسرعة إدخال معدات للمساهمة في إعادة الإعمار وذلك استجابة لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبناءً على توجيهات رئيس الجمهورية واجتماع رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل مع وزراء السلطة الفلسطينية.
وكانت مصر أعلنت أنها ستقدم مساعدة قيمتها 500 مليون دولار إلى غزة للمساهمة في إعادة إعمار القطاع بعد القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له غزة الفترة الماضية.
وكتب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بسام راضي على صفحته على فيس بوك أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلن عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لإعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة".
وتابع المتحدث أن الشركات المصرية المتخصصة ستقوم بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
كريم الناطور ١٠ سنوات أحد أطفال قطاع غزة قرر أن يقدم العصائر المثلجة على العمال والمهندسين الذين يعملون فى رفع انقاض الأبراج والعمائر المدمرة فى قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير تحت مسمى "أنا كريم".
وقال كريم في تصريح خاص لـ "فيتو" إن هذه المبادرة البسيطة وسميتها "أنا كريم" لتقديم الشكر والعرفان للشعب المصري العظيم لوقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني/ والمشاركة في إعادة إعمار غزة ورفع أنقاض الأبراج المدمرة وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
الدكتور محمود الناطور والد الطفل كريم، قال: إن مبادرة أنا كريم مبادرة بسيطة منه حيث إنه جاءته الفكرة أنه يقدم شيئا للعاملين الذين يعملون في إعادة البلد لوضعها الطبيعي.
وأضاف والد الطفل أن كريم: "بدي أقدم اشي للعمال اللي بشتغل وبتتعب" وقام بشراء الكركديه قبل بيوم وساعدناه وعملناه وقمنا بتعبئتها لتقديمها للعمال والمهندسين، مشيرا اننا قمنا بتحضير العصائر على مدار اليومين".
ولتكتمل المبادرة ذهب كريم الى السوق وقام بشراء بعض المستلزمات الدعائية وكتب عليها مبادرة" أنا كريم، هنعمرها "تقديراً وعرفاناً من الشعب الفلسطيني للعاملين فى رفع الركام وإعادة إعمار غزة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بسرعة إدخال معدات للمساهمة في إعادة الإعمار وذلك استجابة لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبناءً على توجيهات رئيس الجمهورية واجتماع رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل مع وزراء السلطة الفلسطينية.
وكانت مصر أعلنت أنها ستقدم مساعدة قيمتها 500 مليون دولار إلى غزة للمساهمة في إعادة إعمار القطاع بعد القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له غزة الفترة الماضية.
وكتب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بسام راضي على صفحته على فيس بوك أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلن عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لإعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة".
وتابع المتحدث أن الشركات المصرية المتخصصة ستقوم بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.