الزراعة تكشف سبب ارتفاع أسعار الدواجن
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصرى، خلال اجتماعها مساء اليوم الإثنين، عددا من طلبات الإحاطة بشأن استراتيجية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للنهوض بصناعة وتربية وإنتاج الدواجن، ووجود بعض التجاوزات ببورصة البيض ومجاملة بعض التجار عند تحديد الأسعار.
وأكد النائب هشام الحصرى، أهمية صناعة الدواجن في مصر، في تحقيق الأمن الغذائي، مشيرا الى توجيهات القيادة السياسية المستمرة لدعم ذلك القطاع الهام، لما تمثله تلك الصناعة من أهمية في توفير احتياجات المواطنين من البروتين، وتعويض النقص في اللحوم الحمراء.
وأوضح الحصري، ان هناك عدد من المعوقات، تواجه ذلك القطاع، مثل عدم توحيد منظومة الإجراءات، وعدم تطوير القطاع، وعدم توافر السلالات الجيدة واعداد الدراسات اللازمة والاشراف البيطرى، بالإضافة الى غياب دور البورصة في ضبط الأسعار.
واستعرض النائب عبد الله لاشين، طلب الإحاطة المقدم منه بشأن وجود بعض التجاوزات ببورصة البيض ومجاملة بعض التجار عند تحديد الأسعار، مؤكدا أن لديه معلومة وصلته عن طريق صغار المنتجين، بشأن البيض المائدة، تفيد بتورط كبار المنتجين المتحكمين في البورصة، في تحديد أسعار البيض.
وأوضح أن هناك ٣٧٥ مليون طبق بيض، يتم انتاجهم في اليوم، وإن ٨٥ في المائة من صغار المنتجين هم الذين ينتجون أغلب تلك الكمية. وقال، المنتجين الصغار وصلوا للإفلاس، لان الذى يتحكم في سوق البيض كبار التجار، بتدخلهم فى البورصة، حيث يجمعون البيض من صغار المنتجين بسعر قليل، ثم يخزنونه، ويرفعوا الثمن بعد ذلك، ثم ينزلوا بالسعر مرة أخرى ويجمعوا من صغار المنتجين وهكذا.
ومن جانبه قال النائب أسامة فتحى، ان هناك عدد من المعوقات تواجه صناعة الدواجن في مصر، مشيرا الى ان نحو ٢ مليون عامل يعمل بتلك الصناعة، وبها استثمارات كبيرة بنحو ٢٥ مليار جنيه وأوضح، هناك معوقات مثل أسعار العلف التى تمثل ٧٠ في المائة من تكاليف الإنتاج والتي نستورد اغلبها، وزادت أسعارها في ظل أزمة كورونا.
وطالب بضبط الأسعار من خلال منظومة جديدة، وعدم استيراد أمهات جديدة، من الخارج، والسيطرة على السماسرة الذين يتحكمون حاليا في الأسعار.
ومن جانبه كشف الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة، السبب فى تذبذب أسعار الدواجن ما بين الارتفاع والانخفاض، مشيرا الى ان ذلك يرجع الى إجراءات التربية ومدخلاتها، ولاسيما التربية في المزارع المفتوحة التي تحتاج تدفئة عالية جدا في الشتاء، والتي تمثل مشكلة كبيرة لدى صغار المربين والذين يمثلون نحو ٧٠ في المائة من حجم إنتاج الدواجن في مصر.
وقال الصياد، عندما يواجه هؤلاء المربين الصغار مشكلات، يتوقفون عن الإنتاج، ما يؤدي الى حدوث ازمة، في حجم الإنتاج، وبالتالي رفع الأسعار، ثم بعد تحسن الجو، يعود هؤلاء المربين مرة أخرى للإنتاج، ما يؤدى الى زيادة حجم الإنتاج، وبالتالي انخفاض السعر.
وأضاف نائب وزير الزراعة، من الصعب تطبيق ما طالبه البعض، من تحديد سعر عادل ثابت، نظرا لتغيير المدخلات من علف وتدفئة وغيرها.
وتابع، ان السيطرة على الأسعار، يتطلب توعية المواطنين بأن الدواجن المبردة أو المجمدة، مضمونة بنسبة مائة في المائة، حتى يتم الإعتماد عليها بشكل كبير، تفعيلا للقانون رقم ٧٠ لسنة ٢٠٠٩ بشأن حظر تداول الدواجن الحية.
وأكد الصياد، نتحدث حاليا عن الأمن الغذائي وهو امن قومى، فاللحوم الحمراء لا نستطيع التوسع فيها، بسبب محدودية المياه لكن يمكننا تعويض ذلك البروتين بالدواجن والأسماك.
وأشار الى ان حجم انتاج مصر من الدواجن يغطى نسبة ٩٧ في المائة من الاحتياج المحلى، وهى نسبة كبيرة جدا.
واستطرد: بدأنا في عمل قاعدة بيانات عن صناعة الدواجن، وحصر المزارع النظامية ونصف نظامية، ووجدنا ان صغار مزارعى الدواجن يمثلوا ٧٠ في المائة، كما وجدنا ٣٨٩٣ منفذ بيع ادوية بيطرية للدواجن، اغلقنا منهم ١٩٠٠ بسبب عدم الترخيص، وقام نصفهم حتى الآن باستخراج الترخيص، والباقى جارى في الترخيص.
وأكمل الصياد: هناك إصرار كبير لدى وزير الزراعة الحالى على دعم مزارع الدواجن، مستعرضا دور صندوق التعويضات خلال الفترة الماضية في مساندة أصحاب المزارع المتضررة من ازمة انفلوانزا الطيور.
وأكد النائب هشام الحصرى، أهمية صناعة الدواجن في مصر، في تحقيق الأمن الغذائي، مشيرا الى توجيهات القيادة السياسية المستمرة لدعم ذلك القطاع الهام، لما تمثله تلك الصناعة من أهمية في توفير احتياجات المواطنين من البروتين، وتعويض النقص في اللحوم الحمراء.
وأوضح الحصري، ان هناك عدد من المعوقات، تواجه ذلك القطاع، مثل عدم توحيد منظومة الإجراءات، وعدم تطوير القطاع، وعدم توافر السلالات الجيدة واعداد الدراسات اللازمة والاشراف البيطرى، بالإضافة الى غياب دور البورصة في ضبط الأسعار.
واستعرض النائب عبد الله لاشين، طلب الإحاطة المقدم منه بشأن وجود بعض التجاوزات ببورصة البيض ومجاملة بعض التجار عند تحديد الأسعار، مؤكدا أن لديه معلومة وصلته عن طريق صغار المنتجين، بشأن البيض المائدة، تفيد بتورط كبار المنتجين المتحكمين في البورصة، في تحديد أسعار البيض.
وأوضح أن هناك ٣٧٥ مليون طبق بيض، يتم انتاجهم في اليوم، وإن ٨٥ في المائة من صغار المنتجين هم الذين ينتجون أغلب تلك الكمية. وقال، المنتجين الصغار وصلوا للإفلاس، لان الذى يتحكم في سوق البيض كبار التجار، بتدخلهم فى البورصة، حيث يجمعون البيض من صغار المنتجين بسعر قليل، ثم يخزنونه، ويرفعوا الثمن بعد ذلك، ثم ينزلوا بالسعر مرة أخرى ويجمعوا من صغار المنتجين وهكذا.
ومن جانبه قال النائب أسامة فتحى، ان هناك عدد من المعوقات تواجه صناعة الدواجن في مصر، مشيرا الى ان نحو ٢ مليون عامل يعمل بتلك الصناعة، وبها استثمارات كبيرة بنحو ٢٥ مليار جنيه وأوضح، هناك معوقات مثل أسعار العلف التى تمثل ٧٠ في المائة من تكاليف الإنتاج والتي نستورد اغلبها، وزادت أسعارها في ظل أزمة كورونا.
وطالب بضبط الأسعار من خلال منظومة جديدة، وعدم استيراد أمهات جديدة، من الخارج، والسيطرة على السماسرة الذين يتحكمون حاليا في الأسعار.
ومن جانبه كشف الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة، السبب فى تذبذب أسعار الدواجن ما بين الارتفاع والانخفاض، مشيرا الى ان ذلك يرجع الى إجراءات التربية ومدخلاتها، ولاسيما التربية في المزارع المفتوحة التي تحتاج تدفئة عالية جدا في الشتاء، والتي تمثل مشكلة كبيرة لدى صغار المربين والذين يمثلون نحو ٧٠ في المائة من حجم إنتاج الدواجن في مصر.
وقال الصياد، عندما يواجه هؤلاء المربين الصغار مشكلات، يتوقفون عن الإنتاج، ما يؤدي الى حدوث ازمة، في حجم الإنتاج، وبالتالي رفع الأسعار، ثم بعد تحسن الجو، يعود هؤلاء المربين مرة أخرى للإنتاج، ما يؤدى الى زيادة حجم الإنتاج، وبالتالي انخفاض السعر.
وأضاف نائب وزير الزراعة، من الصعب تطبيق ما طالبه البعض، من تحديد سعر عادل ثابت، نظرا لتغيير المدخلات من علف وتدفئة وغيرها.
وتابع، ان السيطرة على الأسعار، يتطلب توعية المواطنين بأن الدواجن المبردة أو المجمدة، مضمونة بنسبة مائة في المائة، حتى يتم الإعتماد عليها بشكل كبير، تفعيلا للقانون رقم ٧٠ لسنة ٢٠٠٩ بشأن حظر تداول الدواجن الحية.
وأكد الصياد، نتحدث حاليا عن الأمن الغذائي وهو امن قومى، فاللحوم الحمراء لا نستطيع التوسع فيها، بسبب محدودية المياه لكن يمكننا تعويض ذلك البروتين بالدواجن والأسماك.
وأشار الى ان حجم انتاج مصر من الدواجن يغطى نسبة ٩٧ في المائة من الاحتياج المحلى، وهى نسبة كبيرة جدا.
واستطرد: بدأنا في عمل قاعدة بيانات عن صناعة الدواجن، وحصر المزارع النظامية ونصف نظامية، ووجدنا ان صغار مزارعى الدواجن يمثلوا ٧٠ في المائة، كما وجدنا ٣٨٩٣ منفذ بيع ادوية بيطرية للدواجن، اغلقنا منهم ١٩٠٠ بسبب عدم الترخيص، وقام نصفهم حتى الآن باستخراج الترخيص، والباقى جارى في الترخيص.
وأكمل الصياد: هناك إصرار كبير لدى وزير الزراعة الحالى على دعم مزارع الدواجن، مستعرضا دور صندوق التعويضات خلال الفترة الماضية في مساندة أصحاب المزارع المتضررة من ازمة انفلوانزا الطيور.