معركة النيل مستمرة
أيا كانت الأسباب
التى دفعت وزير الرى الإثيوبى لإعلان فشل حكومته فى تنفيذ وعودها المتكررة بإتمام عملية
ملء ثان كبيرة لسد النهضة، فإننا لن نتوقف عن المضى فى طريقنا لإتمام حصار إثيوبيا
سياسيا وتجهيز مسرح العمليات عسكريا، ووضعها تحت ضغط إقليمي ودولي، لأن مجرد الملء
بأى قدر أو كمية من مياه النيل الأزرق بدون اتفاق مسبق قانونى معنا نحن والسودان وملزم
لإثيوبيا هو خروج عن القانون الدولى وخرق اتفاق النوايا الموقع بيننا عام ٢٠١٥، فليست
العبرة بكمية المياه التى ستحجزها إثيوبيا من المياه، وإنما العبرة بالتصرف الأحادى
الجانب، حتى ولو كانت الكمية المحجوزة ثلث الكمية التى كانت إثيوبيا تبغى حجزها وأخفقت
فى ذلك.
لذلك فإن المعركة السياسية الدائرة الآن بيننا نحن والسودان مع إثيوبيا مستمرة بل ومتصاعدة.. ومن الخطأ أن يتصور أحد أن الإخفاق الإثيوبى الفنى أو السياسى أو كليهما معا يمنحنا مهلة هدنة لهذه المعركة.. ربما نكون قد ظفرنا بوقت أطول فى تنفيذ خطتنا فى هذه المعركة التى ندافع فيها عن حقنا فى الحياة وتدافع السودان عن حقها فى حماية نفسها من الأضرار الفادحة، وهذا سوف يساعدنا أكثر على تحقيق ما ننشده ونستهدفه فى هذه المعركة..
لكن هدفنا الإستراتيجى الأساسى فى هذه المعركة واضح ومحدد، ولا نقبل بأقل منه، لأننا لن نفرط فى حقوقنا ومصالحنا المائية، وسوف ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، وهذا يجب أن يفهمه الإثيوبيون وأن يدركوا أنهم سوف يدفعون ثمنا فادحا لو نالوا من حقوقنا هذه أو فكروا فى الاستيلاء عليها.
لذلك.. فإن معركة حماية النيل مستمرة ومتواصلة، ولن توقفها أية قرارات إثيوبية دون توقيع اتفاق قانونى ملزم خاص بملء وتشغيل السد الإثيوبى، فهذا ما يتفق مع القانون الدولى ويلزمها به اتفاق النوايا.
لذلك فإن المعركة السياسية الدائرة الآن بيننا نحن والسودان مع إثيوبيا مستمرة بل ومتصاعدة.. ومن الخطأ أن يتصور أحد أن الإخفاق الإثيوبى الفنى أو السياسى أو كليهما معا يمنحنا مهلة هدنة لهذه المعركة.. ربما نكون قد ظفرنا بوقت أطول فى تنفيذ خطتنا فى هذه المعركة التى ندافع فيها عن حقنا فى الحياة وتدافع السودان عن حقها فى حماية نفسها من الأضرار الفادحة، وهذا سوف يساعدنا أكثر على تحقيق ما ننشده ونستهدفه فى هذه المعركة..
لكن هدفنا الإستراتيجى الأساسى فى هذه المعركة واضح ومحدد، ولا نقبل بأقل منه، لأننا لن نفرط فى حقوقنا ومصالحنا المائية، وسوف ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، وهذا يجب أن يفهمه الإثيوبيون وأن يدركوا أنهم سوف يدفعون ثمنا فادحا لو نالوا من حقوقنا هذه أو فكروا فى الاستيلاء عليها.
لذلك.. فإن معركة حماية النيل مستمرة ومتواصلة، ولن توقفها أية قرارات إثيوبية دون توقيع اتفاق قانونى ملزم خاص بملء وتشغيل السد الإثيوبى، فهذا ما يتفق مع القانون الدولى ويلزمها به اتفاق النوايا.