"شباب الأعمال": ندعم توجه مصر نحو الاستثمار بأفريقيا.. وجاهزون للعمل قريبا
أكد محمد أبو باشا، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الاهتمام المتنامى لدى "شباب الأعمال" والخاص بقارة أفريقيا يأتى من اهتمام الرئاسة والحكومة المصرية بضرورة أن تعود مصر كبوابة للاستثمار بالقارة السمراء، مضيفا أن اللقاء الأخير الذى أجرته "شباب الأعمال" مع ممثلى جهاز التمثيل التجارى يستهدف توجيه القطاع الخاص نحو الاستثمار بأفريقيا.
وأضاف أبو باشا أن شباب الأعمال تستهدف فى الفترة القليلة المقبلة التعاون مع الجمعيات الأفريقية المماثلة لها داخل أفريقيا، بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من الاتفاقيات التجارية سواء الكوميسا أو اتفاقيه التجارة الحره الأفريقية والتى ستغير التوجه كليا نحو القارة السمراء وتعزز من فرص مصر والقطاعين الخاص والعام فى التواجد على الأرض بأفريقيا.
وأكد أبو باشا أن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية تهدف إلى تحسين القدرة التنافسية لاقتصادات الدول الأفريقية وجذب الفرص الاستثمارية داخل القارة الأفريقية وإزالة الحواجز والمعوقات الجمركية وغير الجمركية، وخلق سوق أفريقية موحدة للسلع والخدمات، مضيفًا أنه ومع بدء سريان الاتفاقية يتوقع ارتفاع حجم التجارة البينية الأفريقية التى تمثل الآن 17% فقط، وهو رقم ضعيف مقارنة مقارنة بدول غرب أسيا وأوروبا وأمريكا، فيما تعتبر مصر الأولى أفريقيا جذبا للاستثمار المباشر وفقًا لبنك "راند ميرشانت" عام 2018 تليها جنوب أفريقيا، ثم المغرب، ثم إثيوبيا، كما تحتل مصر المرتبة الأولى كأكبر عشرة اقتصادات فى أفريقيا وفقًا للناتج المحلى الإجمالى، والذى بلغ قيمته 1219، 5 مليار دولار، تليها نيجيريا ثم جنوب أفريقيا.
ونوه أبو باشا إلى أن الفرصة أمام القطاع الخاص والعام متاحة لاستغلال العدد الكبير من السكان الشباب وتعزيز التجارة بين الأفارقة، حيث تلتزم الدول الموقعة بإزالة الرسوم عن 90% من البضائع، كما أن اتفاقية منطقة التجارة الأفريقية الحرة ستلغى التعريفة الجمركية تدريجيا على التجارة بين الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن "اتفاقية التجارة الحرة " ستسهل التجارة بين مصر وغرب أفريقيا، وهو ماسيفتح أبواب القارة أمام المصنعين والمستثمرين المصريين.
ونوه أبو باشا إلى أن تمتع مصر باتفاقيات تجارة مع أوروبا باب آخر لدول أفريقيا لجذب استثماراتهم لمصر، والتصدير لأوروبا من خلال مصر، أو أن تستثمر الدول الأوروبية بمصر وتوجه صادرتها إلى دول القارة السمراء، وفى الحالتين المكاسب الاقتصادية ستكون هائلة لمصر وهو أمر مهم للقطاع الخاص المصرى، مشيرًا إلى الوقت سانح للتوجه نحو أفريقيا، ومصر بوابة القارة منذ عقود وتوجه "شباب الأعمال"، للقارة سيخلق زخما كبيرا للاستثمار وتنوع تسويق وتصدير واستتثمار بكافة القطاعات الصناعية المصرية.
وأضاف أبو باشا أن شباب الأعمال تستهدف فى الفترة القليلة المقبلة التعاون مع الجمعيات الأفريقية المماثلة لها داخل أفريقيا، بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من الاتفاقيات التجارية سواء الكوميسا أو اتفاقيه التجارة الحره الأفريقية والتى ستغير التوجه كليا نحو القارة السمراء وتعزز من فرص مصر والقطاعين الخاص والعام فى التواجد على الأرض بأفريقيا.
وأكد أبو باشا أن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية تهدف إلى تحسين القدرة التنافسية لاقتصادات الدول الأفريقية وجذب الفرص الاستثمارية داخل القارة الأفريقية وإزالة الحواجز والمعوقات الجمركية وغير الجمركية، وخلق سوق أفريقية موحدة للسلع والخدمات، مضيفًا أنه ومع بدء سريان الاتفاقية يتوقع ارتفاع حجم التجارة البينية الأفريقية التى تمثل الآن 17% فقط، وهو رقم ضعيف مقارنة مقارنة بدول غرب أسيا وأوروبا وأمريكا، فيما تعتبر مصر الأولى أفريقيا جذبا للاستثمار المباشر وفقًا لبنك "راند ميرشانت" عام 2018 تليها جنوب أفريقيا، ثم المغرب، ثم إثيوبيا، كما تحتل مصر المرتبة الأولى كأكبر عشرة اقتصادات فى أفريقيا وفقًا للناتج المحلى الإجمالى، والذى بلغ قيمته 1219، 5 مليار دولار، تليها نيجيريا ثم جنوب أفريقيا.
ونوه أبو باشا إلى أن الفرصة أمام القطاع الخاص والعام متاحة لاستغلال العدد الكبير من السكان الشباب وتعزيز التجارة بين الأفارقة، حيث تلتزم الدول الموقعة بإزالة الرسوم عن 90% من البضائع، كما أن اتفاقية منطقة التجارة الأفريقية الحرة ستلغى التعريفة الجمركية تدريجيا على التجارة بين الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن "اتفاقية التجارة الحرة " ستسهل التجارة بين مصر وغرب أفريقيا، وهو ماسيفتح أبواب القارة أمام المصنعين والمستثمرين المصريين.
ونوه أبو باشا إلى أن تمتع مصر باتفاقيات تجارة مع أوروبا باب آخر لدول أفريقيا لجذب استثماراتهم لمصر، والتصدير لأوروبا من خلال مصر، أو أن تستثمر الدول الأوروبية بمصر وتوجه صادرتها إلى دول القارة السمراء، وفى الحالتين المكاسب الاقتصادية ستكون هائلة لمصر وهو أمر مهم للقطاع الخاص المصرى، مشيرًا إلى الوقت سانح للتوجه نحو أفريقيا، ومصر بوابة القارة منذ عقود وتوجه "شباب الأعمال"، للقارة سيخلق زخما كبيرا للاستثمار وتنوع تسويق وتصدير واستتثمار بكافة القطاعات الصناعية المصرية.