داعش يعلن مسئوليته عن انفجار سبها بليبيا.. ورئيس حكومة الوحدة الوطنية يعلق
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، أمس الأحد، مسئوليته عن تفجير في مدينة سبها بجنوب ليبيا أودى بحياة ضابط كبير بالشرطة.
نقطة تفتيش
وذكر التنظيم أن أحد مسلحيه ويدعى محمد المهاجر، اقتحم نقطة تفتيش أمس الأحد بسيارة ملغومة.
وقالت السلطات المحلية ومسعفون: إن "الانفجار قتل شخصين على الأقل منهم الضابط، ولم يتضح ما إذا كان المهاجم أحد القتيلين".
وفي وقت سابق قال عقيد بالجيش الوطني الليبي، مساء أمس الأحد: إن 4 أشخاص قتلوا إثر انفجار سيارة مفخخة أمام بوابة أمنية في مدينة سبها جنوبي ليبيا.
وأكد العقيد ميلود الزوي، المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الليبي، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" على أن "انتحاري بسيارة مفخخة استهدف بوابة مفرق أبناء المازق ما أدى إلى استشهاد إبراهيم عبد النبي آمر البحث الجنائي في سبها، وثلاثة آخرين لم يتم التعرف عليهم".
وأضاف، أن التفجير أسفر عن سقوط جرحى بجانب حرق 3 سيارات تابعة لمديرية أمن سبها.
استنكار
ومن جانبه استنكر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن سبها.
وأضاف في تغريدة له على تويتر: "كل التعازي لأسرتي شهيدي الواجب النقيب إبراهيم عبد النبي المناع والملازم عباس أبو بكر علي الشريف".
وتابع: "نتمنى الشفاء العاجل للجرحى.. حربنا ضد الإرهاب مستمرة وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت".
وأوضحت مصادر أمنية أن سيارة مفخخة استهدفت بوابة مفرق المازق الواقعة شمال مدينة سبها، مشيرة إلى أن القتيلين من جهاز البحث الجنائي.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية: إن الحادث أسفر عن مقتل ضابطين هما النقيب إبراهيم عبد النبى الخيالي، رئيس قسم البحث الجنائي في سبها، والملازم عباس أبو بكر علي، وإصابة 5 عناصر تابعين لمديرية أمن سبها ومنتدبين للعمل بجهاز المباحث الجنائية.
وأوضحت الوزارة أن سائق مركبة تحمل على متنها "خردة" قد قام بتفجير المركبة، وذلك عند وصوله البوابة.
وأضاف البيان أن الوزارة تعمل على البحث والتحري لضبط المتورطين في الحادث.
وأكدت وزارة الداخلية الليبية أنها تتابع مجريات التحقيق لكشف تفاصيل هذا العمل الإجرامي الآثم، و"ستضرب بيد من حديد كل مَن سولت له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين".
نقطة تفتيش
وذكر التنظيم أن أحد مسلحيه ويدعى محمد المهاجر، اقتحم نقطة تفتيش أمس الأحد بسيارة ملغومة.
وقالت السلطات المحلية ومسعفون: إن "الانفجار قتل شخصين على الأقل منهم الضابط، ولم يتضح ما إذا كان المهاجم أحد القتيلين".
وفي وقت سابق قال عقيد بالجيش الوطني الليبي، مساء أمس الأحد: إن 4 أشخاص قتلوا إثر انفجار سيارة مفخخة أمام بوابة أمنية في مدينة سبها جنوبي ليبيا.
وأكد العقيد ميلود الزوي، المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الليبي، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" على أن "انتحاري بسيارة مفخخة استهدف بوابة مفرق أبناء المازق ما أدى إلى استشهاد إبراهيم عبد النبي آمر البحث الجنائي في سبها، وثلاثة آخرين لم يتم التعرف عليهم".
وأضاف، أن التفجير أسفر عن سقوط جرحى بجانب حرق 3 سيارات تابعة لمديرية أمن سبها.
استنكار
ومن جانبه استنكر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن سبها.
وأضاف في تغريدة له على تويتر: "كل التعازي لأسرتي شهيدي الواجب النقيب إبراهيم عبد النبي المناع والملازم عباس أبو بكر علي الشريف".
وتابع: "نتمنى الشفاء العاجل للجرحى.. حربنا ضد الإرهاب مستمرة وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت".
وأوضحت مصادر أمنية أن سيارة مفخخة استهدفت بوابة مفرق المازق الواقعة شمال مدينة سبها، مشيرة إلى أن القتيلين من جهاز البحث الجنائي.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية: إن الحادث أسفر عن مقتل ضابطين هما النقيب إبراهيم عبد النبى الخيالي، رئيس قسم البحث الجنائي في سبها، والملازم عباس أبو بكر علي، وإصابة 5 عناصر تابعين لمديرية أمن سبها ومنتدبين للعمل بجهاز المباحث الجنائية.
وأوضحت الوزارة أن سائق مركبة تحمل على متنها "خردة" قد قام بتفجير المركبة، وذلك عند وصوله البوابة.
وأضاف البيان أن الوزارة تعمل على البحث والتحري لضبط المتورطين في الحادث.
وأكدت وزارة الداخلية الليبية أنها تتابع مجريات التحقيق لكشف تفاصيل هذا العمل الإجرامي الآثم، و"ستضرب بيد من حديد كل مَن سولت له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين".