مقتل 4 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش في ليبيا
أعلن متحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" أن 4 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر بتفجير سيارة مفخخة أمام نقطة تفتيش في مدينة سبها الليبية جنوبي البلاد.
وقال: "هاجم انتحاري بسيارة مفخخة نقطة تفتيش، مما أسفر عن مقتل رئيس قسم التحقيقات الجنائية بالمدينة و3 أشخاص آخرين لم يتم الكشف عن هوياتهم بعد".
وأضاف: "نتيجة للانفجار أصيب عدد من الأشخاص واحترقت 3 سيارات تابعة لإدارة أمن المدينة".
مقتل ضابطين
وأكد مصدر مطلع أن "الانفجار أدى إلى مقتل ضابطين من جهاز البحث الجنائي وإصابة آخرين من العناصر الأمنية في حصيلة أولية للهجوم".
وأضاف: "من بين القتلى ضابط يدعى إبراهيم عبد النبي".
المرتزقة
يذكر أن جدد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحذيراته من مواصلة تركيا إرسال المرتزقة إلى ليبيا، مؤكدا أن الأيام القليلة الماضية، شهدت وصول 380 مرتزقا جديدا إلى الأراضي الليبية، فيما طالبت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مجددا بضرورة سحب المرتزقة من البلاد.
ورقة في أيدي تركيا
ومن جانبه يرى الدكتور جاسم محمد رئيس المركز الأوروبي للاستخبارات ومكافحة الإرهاب، أن التنظيمات المتطرفة، والمرتزقة السوريين، أصبحا ورقة سياسية بيد أطراف إقليمية ودولية، تمثل مصالحها، وهذا ما يحصل شمالي سوريا، عندما استغلت تركيا، تلك الجماعات المتطرفة والمرتزقة، لتجنيدهم ونقلهم للقتال في ليبيا لصالح حكومة السراج سابقا، المتحالفة مع أنقرة.
ووضع محمد 4 سيناريوهات محتملة لعملية نقل المرتزقة السوريين من ليبيا، وكذلك وجهات محتملة لهم، أولها شمال سوريا.
وقال محمد في دراسة نُشرت تحت عنوان "المرتزقة في ليبيا ـ تحقيق مكاسب مادية.. أقوى دافع لدى المقاتلين": "إن التزام حكومة تركيا بالاتفاقات الدولية الخاصة بأمن واستقرار ليبيا، وإعادة المرتزقة إلى شمالي سوريا، عبر تركيا، يمكن أن يمثل عبئا كبيرا على حكومة أنقرة، التي تتحمل التزامات مالية، إلى جانب تعهدات واتفاقات غير معلنة بين الاستخبارات التركية وقيادات تلك الجماعات.
والوجهة الثانية وفقا للدراسة هي شمال إفريقيا، بحيث يتسرب المرتزقة إلى دول شمال إفريقيا، خاصة تونس، والالتحاق بالجماعات المتطرفة، هناك.
وما يعزز هذا الاحتمال أن أغلب هذه الجماعات، قاتلت في سوريا تحت مظلة تنظيم داعش والنصرة وغيرها من التنظيمات، ولديها علاقات عامة تشجع عودة تواصلها مع بعض.
أما الوجهة الثالثة المحتملة فهي غرب إفريقيا حيث تنتشر الجماعات المتطرفة، وفق العديد من الدراسات المعنية بالتطرف والإرهاب.
الوجهة الرابعة
ووفقا للدراسة فإن الوجهة الرابعة هي، جنوب أوروبا، حيث أن وجود الجماعات المرتزقة المتطرفة في ليبيا، يعطيها فرصة، للوصول إلى أوروبا، خاصة أن غالبية هذه الجماعات، تفضل المغامرة عبر البحر للوصول من خلال الشواطئ الليبية إلى إيطاليا بحرا، ثم أوروبا، وهذا ما تخشاه دول القارة العجوز.
وقال: "هاجم انتحاري بسيارة مفخخة نقطة تفتيش، مما أسفر عن مقتل رئيس قسم التحقيقات الجنائية بالمدينة و3 أشخاص آخرين لم يتم الكشف عن هوياتهم بعد".
وأضاف: "نتيجة للانفجار أصيب عدد من الأشخاص واحترقت 3 سيارات تابعة لإدارة أمن المدينة".
مقتل ضابطين
وأكد مصدر مطلع أن "الانفجار أدى إلى مقتل ضابطين من جهاز البحث الجنائي وإصابة آخرين من العناصر الأمنية في حصيلة أولية للهجوم".
وأضاف: "من بين القتلى ضابط يدعى إبراهيم عبد النبي".
المرتزقة
يذكر أن جدد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحذيراته من مواصلة تركيا إرسال المرتزقة إلى ليبيا، مؤكدا أن الأيام القليلة الماضية، شهدت وصول 380 مرتزقا جديدا إلى الأراضي الليبية، فيما طالبت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مجددا بضرورة سحب المرتزقة من البلاد.
ورقة في أيدي تركيا
ومن جانبه يرى الدكتور جاسم محمد رئيس المركز الأوروبي للاستخبارات ومكافحة الإرهاب، أن التنظيمات المتطرفة، والمرتزقة السوريين، أصبحا ورقة سياسية بيد أطراف إقليمية ودولية، تمثل مصالحها، وهذا ما يحصل شمالي سوريا، عندما استغلت تركيا، تلك الجماعات المتطرفة والمرتزقة، لتجنيدهم ونقلهم للقتال في ليبيا لصالح حكومة السراج سابقا، المتحالفة مع أنقرة.
ووضع محمد 4 سيناريوهات محتملة لعملية نقل المرتزقة السوريين من ليبيا، وكذلك وجهات محتملة لهم، أولها شمال سوريا.
وقال محمد في دراسة نُشرت تحت عنوان "المرتزقة في ليبيا ـ تحقيق مكاسب مادية.. أقوى دافع لدى المقاتلين": "إن التزام حكومة تركيا بالاتفاقات الدولية الخاصة بأمن واستقرار ليبيا، وإعادة المرتزقة إلى شمالي سوريا، عبر تركيا، يمكن أن يمثل عبئا كبيرا على حكومة أنقرة، التي تتحمل التزامات مالية، إلى جانب تعهدات واتفاقات غير معلنة بين الاستخبارات التركية وقيادات تلك الجماعات.
والوجهة الثانية وفقا للدراسة هي شمال إفريقيا، بحيث يتسرب المرتزقة إلى دول شمال إفريقيا، خاصة تونس، والالتحاق بالجماعات المتطرفة، هناك.
وما يعزز هذا الاحتمال أن أغلب هذه الجماعات، قاتلت في سوريا تحت مظلة تنظيم داعش والنصرة وغيرها من التنظيمات، ولديها علاقات عامة تشجع عودة تواصلها مع بعض.
أما الوجهة الثالثة المحتملة فهي غرب إفريقيا حيث تنتشر الجماعات المتطرفة، وفق العديد من الدراسات المعنية بالتطرف والإرهاب.
الوجهة الرابعة
ووفقا للدراسة فإن الوجهة الرابعة هي، جنوب أوروبا، حيث أن وجود الجماعات المرتزقة المتطرفة في ليبيا، يعطيها فرصة، للوصول إلى أوروبا، خاصة أن غالبية هذه الجماعات، تفضل المغامرة عبر البحر للوصول من خلال الشواطئ الليبية إلى إيطاليا بحرا، ثم أوروبا، وهذا ما تخشاه دول القارة العجوز.