«استشاري» يوضح إجراءات الحفاظ على الخصوبة بتجميد البويضات
يرغب الكثير من النساء التعرف على الإجراءات المطلوبة للحفاظ على الخصوبة بتجميد البويضات، كيف يتم ذلك وما فائدته؟
هذا ما يوضحه الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، ويقول إن عملية تجميد البويضات هي واحدة من إجراءات متعددة تسمى بإجراءات الحفاظ على الخصوبة، وهي مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى احتفاظ الزوجين بفرص أخرى لحدوث الحمل مستقبلا، خصوصا إذا كان من المتوقع أن يفقد أحدهما قدرته الإنجابية أو نسبة كبيرة منها بفعل تقدم العمر أو قبل تعرضه لجرعات مكثفة من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو لأي سبب آخر.
وتابع أنه ما تزال عملية تجميد البويضات في مصر من العمليات التي تخضع لاختبارات وتجارب كثيفة ومتجددة بهدف رفع جودة البويضات بعد إعادتها من التجميد، للوصول إلى نسب نجاح مقاربة لنسب نجاح إجراءات الحفاظ على الخصوبة الأخرى، مثل تجميد الأجنة أو تجميد عينات السائل المنوي، وذلك لإعادة الاتزان إلى معادلة الجودة والتكلفة.
وأوضح عاصم الملا، أن العامل الأهم في الخصوبة عند السيدات هو العمر لأن العمر يرتبط ارتباطا مباشرا بمخزون المبيض وجودة البويضات عند السيدة، لذلك نجد أن ترشيح أي سيدة لإجراء تجميد البويضات عادة ما يكون مرتبطا بعمر السيدة بصورة رئيسية، مع غياب الزوج لعدم إمكان تلقيح البويضات الطازجة بصورة طبيعية.
وأكد أن هناك العديد من العمليات الأخرى التي تصنف ضمن إجراءات الحفاظ على الخصوبة، ومن أهمها تجميد الحيوانات المنوية أو تجميد عينات من السائل المنوي للزوج، وذلك عند وجود ضعف شديد في تحليل السائل المنوي، حيث يخشى معه أن تنعدم الحيوانات المنوية تماما في المستقبل، أو قبل التعرض لعلاج كيماوي أو إشعاعي، أو للاحتفاظ بها بهدف الاستعداد المسبق في انتظار الحصول على بويضات الزوجة، أو أو للحفظ في بنوك الحيوانات المنوية في الدول التي تسمح قوانينها ومنظوماتها القيمية بذلك.
وأشار إلى أنه عند وجود وفرة في الأجنة الناتجة من عمليات الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب يتم إعادة بعضها فقط إلى رحم الأم، ويكون أمام الزوجين خيار تجميد الأجنة الباقية للاحتفاظ بفرصة أخرى أو محاولة أخرى للحمل مستقبلًا بتكلفة أقل، ودون الحاجة إلى المرور بجميع خطوات الحقن المجهري من البداية.
هذا ما يوضحه الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، ويقول إن عملية تجميد البويضات هي واحدة من إجراءات متعددة تسمى بإجراءات الحفاظ على الخصوبة، وهي مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى احتفاظ الزوجين بفرص أخرى لحدوث الحمل مستقبلا، خصوصا إذا كان من المتوقع أن يفقد أحدهما قدرته الإنجابية أو نسبة كبيرة منها بفعل تقدم العمر أو قبل تعرضه لجرعات مكثفة من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو لأي سبب آخر.
وتابع أنه ما تزال عملية تجميد البويضات في مصر من العمليات التي تخضع لاختبارات وتجارب كثيفة ومتجددة بهدف رفع جودة البويضات بعد إعادتها من التجميد، للوصول إلى نسب نجاح مقاربة لنسب نجاح إجراءات الحفاظ على الخصوبة الأخرى، مثل تجميد الأجنة أو تجميد عينات السائل المنوي، وذلك لإعادة الاتزان إلى معادلة الجودة والتكلفة.
وأوضح عاصم الملا، أن العامل الأهم في الخصوبة عند السيدات هو العمر لأن العمر يرتبط ارتباطا مباشرا بمخزون المبيض وجودة البويضات عند السيدة، لذلك نجد أن ترشيح أي سيدة لإجراء تجميد البويضات عادة ما يكون مرتبطا بعمر السيدة بصورة رئيسية، مع غياب الزوج لعدم إمكان تلقيح البويضات الطازجة بصورة طبيعية.
وأكد أن هناك العديد من العمليات الأخرى التي تصنف ضمن إجراءات الحفاظ على الخصوبة، ومن أهمها تجميد الحيوانات المنوية أو تجميد عينات من السائل المنوي للزوج، وذلك عند وجود ضعف شديد في تحليل السائل المنوي، حيث يخشى معه أن تنعدم الحيوانات المنوية تماما في المستقبل، أو قبل التعرض لعلاج كيماوي أو إشعاعي، أو للاحتفاظ بها بهدف الاستعداد المسبق في انتظار الحصول على بويضات الزوجة، أو أو للحفظ في بنوك الحيوانات المنوية في الدول التي تسمح قوانينها ومنظوماتها القيمية بذلك.
وأشار إلى أنه عند وجود وفرة في الأجنة الناتجة من عمليات الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب يتم إعادة بعضها فقط إلى رحم الأم، ويكون أمام الزوجين خيار تجميد الأجنة الباقية للاحتفاظ بفرصة أخرى أو محاولة أخرى للحمل مستقبلًا بتكلفة أقل، ودون الحاجة إلى المرور بجميع خطوات الحقن المجهري من البداية.