ابحثوا عن المصالح!
الاتصال التليفوني الذى تم بين وزير الدفاع الأمريكى وولى العهد السعودي
أنهى ما أشيع بعد وصول بايدن البيت الأبيض حول اتجاه ادارته لعدم التعامل مع الرجل
القوى فى السعودية، بعد أن سمحت بالإعلان عن تقرير للمخابرات الامريكية حول المسئولين
فى عملية اغتيال خاشقجى.. فها هى الإدارة الامريكية تبدأ فى التواصل مع ولى العهد السعودي بعد نحو خمسة أشهر من تولى بايدن مسئوليته
كرئيس للولايات المتحدة الامريكية.
والمصالح هى التى تفسر لنا هذا الجديد فى العلاقات الأمريكية السعودية.. فهى التى تحكم مسار السياسات الأمريكية سواء فى وجود الديمقراطيين أو الجمهوريين.. وأهم مصلحة أمريكية الآن لا يختلف حولها الأمريكيون تتمثل فى منع الصين من السير قدما فى طريقها الذى سوف يوصلها إلى القمة الاقتصادية العالمية وإزاحة أمريكا منها.. ولذلك تنتهج أمريكا من السياسات، سواء فى منطقتنا أو بقية مناطق العالم ما يحقق لها ذلك..
تعطيل المشروع الصيني
وترى إدارة بايدن الآن أن إحباط المشروع الصينى (الحزام والطريق) هو أمر سوف يجهض الهدف الصينى لفرض هيمنتها الاقتصادية.. وفى منطقتنا تشجع واشنطن مشروعات اقتصادية تقوم بها بعض الدول الخليجية سوف تسهم فى تعطيل المشروع الصينى الأهم.. وحتى يمضى تنفيذ هذه المشروعات الاقتصادية فإن الأمر يحتاج لتجاوب السعودية.. ومن أجل توفير هذا التجاوب تحتاج واشنطن أن تكون علاقاتها بالرياض طيبة واتصالاتها مع قيادتها متوفرة.
بقى القول إننا بهذا المعنى يمكننا أن نعثر على تفسيرات لمواقف وسياسات أمريكية عديدة فى منطقتنا، مثل الموقف من الاتفاق النووى الإيرانى، وحرب اليمن، وما يحدث فى القرن الأفريقى خاصة فى إثيوبيا، ومن بينه ما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي.
والمصالح هى التى تفسر لنا هذا الجديد فى العلاقات الأمريكية السعودية.. فهى التى تحكم مسار السياسات الأمريكية سواء فى وجود الديمقراطيين أو الجمهوريين.. وأهم مصلحة أمريكية الآن لا يختلف حولها الأمريكيون تتمثل فى منع الصين من السير قدما فى طريقها الذى سوف يوصلها إلى القمة الاقتصادية العالمية وإزاحة أمريكا منها.. ولذلك تنتهج أمريكا من السياسات، سواء فى منطقتنا أو بقية مناطق العالم ما يحقق لها ذلك..
تعطيل المشروع الصيني
وترى إدارة بايدن الآن أن إحباط المشروع الصينى (الحزام والطريق) هو أمر سوف يجهض الهدف الصينى لفرض هيمنتها الاقتصادية.. وفى منطقتنا تشجع واشنطن مشروعات اقتصادية تقوم بها بعض الدول الخليجية سوف تسهم فى تعطيل المشروع الصينى الأهم.. وحتى يمضى تنفيذ هذه المشروعات الاقتصادية فإن الأمر يحتاج لتجاوب السعودية.. ومن أجل توفير هذا التجاوب تحتاج واشنطن أن تكون علاقاتها بالرياض طيبة واتصالاتها مع قيادتها متوفرة.
بقى القول إننا بهذا المعنى يمكننا أن نعثر على تفسيرات لمواقف وسياسات أمريكية عديدة فى منطقتنا، مثل الموقف من الاتفاق النووى الإيرانى، وحرب اليمن، وما يحدث فى القرن الأفريقى خاصة فى إثيوبيا، ومن بينه ما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي.