رئيس التحرير
عصام كامل

كل حلفائك باعوك يا نتنياهو.. كيف أسقط اليمين المتطرف حليف الأمس؟

نتنياهو
نتنياهو
يعتقد البعض أن اليسار هو الذي أسقط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي لم يتبق من ولايته سوى بضعة أيام والحقيقة على الأرض عكس ذلك لأن اليمين الذي ينتمي إليه نتنياهو هو الذي أسقطه.


5 شخصيات


ويقف على رأس هذا السقوط  5 شخصيات كانوا يُعتبرون في الماضي من أقرب الشخصيات إليه، الأمر الذي يذكر بالمقولة الشهيرة "كل حلفائك خانوك يا ريتشارد" وهذا بالفعل مع حدث مع صديقه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حينما باعوه المقربون منه. 

ليبرمان


وأبرز هؤلاء أفيجدور ليبرمان الذي دخل حزب الليكود في الماضي عن طريق علاقاته وصداقته مع نتنياهو وشغل ليبرمان في الماضي منصب المدير العام لوزارة نتنياهو، قبل أن ينشق ليبرمان ويشكل حزب إسرائيل بيتنا.




ليس ذلك فحسب بل شن  ليبرمان هجوماً لاذعاً على رئيس نتنياهو.
 
ونقلت القناة 13 العبرية عن زعيم حزب إسرائيل بيتنا قوله:"كل ما وعد به نتنياهو ناخبيه خلال الحملة الانتخابية الأخيرة كان كذب".
 
وأضاف ليبرمان: "الائتلاف الحالي سيتعامل بشكل أساسي مع القضايا الاقتصادية، الدولة مدينة بترليون شيكل - هناك المزيد من الخطوات التي سنكملها حتى تشكيل الحكومة" ، وكذلك نفتالي بينت الذي كان يعتبر التلميذ النجيب والمخلص لنتنياهو وقام في الماضي بإدارة الحملة الانتخابية لنتنياهو، قبل أن ينشق بينت وينضم إلى الأحزاب الدينية القومية ومن ثم يشكل حزبه الخاص "اليمين الجديد" وبعدها يترأس حزب "يمينا" الذي يضم أحزاب يمينية أخرى. 
 
وتنضم للقائمة إيليت شاكيد التي كانت في الماضي، مديرة مكتب نتنياهو، قبل أن يقنعها نفتالي بينت بالانضمام إليه. 

جدعون ساعر

وأيضًا جدعون ساعر الذي كان في الماضي السكرتير العام لحكومة نتنياهو، وقد انشق مؤخراً عن الليكود بسبب تهميش وتضييق نتنياهو له بعد أن شعر أن ساعر قد ينافسه على رئاسة حزب الليكود، وبالفعل قام ساعر بمنافسة نتنياهو في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود لكنه خسر أمام نتنياهو ما دفعه لتشكيل حزب تكفاه خدشاه "الأمل الجديد".
 
وأخيرا زئيف ألكين الذي كان من المقربين جداً من نتنياهو وترأس التحالف الحكومي برئاسة حكومة نتنياهو وكان يدير المفاوضات الائتلافية لصالح نتنياهو، ومن ثم انشق لينضم لحزب الأمل الجديد الذي شكله جدعون ساعر، ويؤكد ذلك أن اليمين نفسه يأكل بعضه في إسرائيل حيث باع حلفاء الأمس نتنياهو وأصبح وحيدا يبحث عن حلول للعودة إلى المشهد من جديد!
الجريدة الرسمية