على المستهلكين اللجوء لله
أجرى جهاز تنظيم
الاتصالات استطلاعا للرأى شارك فيه نحو خمسة آلاف شخص انتهى إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع
مستخدمى المحمول راضين عن مستوى الخدمة التى تقدمها شركات المحمول الأربعة العاملة
فى البلاد، سواء خدمة الاتصالات التليفونية أو خدمة الإنترنت.. وربع المستخدمين هم
فقط غير الراضين!.. وأخشى أن يغسل الجهاز يده من مسئولية محاسبة تلك الشركات عن تدنى
الخدمة الذى لا تعكس حجم الشكوى من مستواها السيىء نتائج هذا الاستطلاع، وأن يعتبر
أن نسبة رضا مستخدمى المحمول مناسبة.. وسبب خشيتى أن الجهاز رغم زيادة الشكاوى من تراجع
وتدنى الخدمة لم يفعل شيئا لمحاسبة شركات المحمول، أو لم يحاسبها عن عدم ضخ الاستثمارات
الضرورية واللازمةَ لتحسين الخدمة، رغم أنها تحقق أرباحا ضخمة وتنفق قدرا منها على
إعلانات واسعة لجذب مزيد من المشتركين الجدد، ورغم أيضا أن الحكومة أتاحت ترددات جديدة
لتلك الشركات لكى تستخدمها من أجل تحسين خدماتها.
يا سادتنا الذين فى جهاز تنظيم الاتصالات نتائج استطلاع الرأى الذى قام به جهازكم لا يعكس حقيقة وحجم الشكوى التى تتزايد يوما بعد آخر من تراجع وتدنى خدمات المحمول والإنترنت.. ربما النتيجة الحقيقية عكس ما أعلنتم عنه.. أى أن غير الراضين عن خدمات شركات المحمول نسبتهم هى الأكبر بالمقارنة لنسبة الراضين.. أى أن حالة عدم الرضا بين مستخدمى المحمول هى السائدة، ولا يستثنى من ذلك شركة واحدة من الشركات الأربع العاملة فى السوق المصرى، والسبب أن جهاز تنظيم الاتصالات لا يمارس صلاحياته الأساسية فى محاسبة تلك الشركات ويبدو أنه لم يعد أمام مستخدمى المحمول سوى اللجوء إلى الله.
يا سادتنا الذين فى جهاز تنظيم الاتصالات نتائج استطلاع الرأى الذى قام به جهازكم لا يعكس حقيقة وحجم الشكوى التى تتزايد يوما بعد آخر من تراجع وتدنى خدمات المحمول والإنترنت.. ربما النتيجة الحقيقية عكس ما أعلنتم عنه.. أى أن غير الراضين عن خدمات شركات المحمول نسبتهم هى الأكبر بالمقارنة لنسبة الراضين.. أى أن حالة عدم الرضا بين مستخدمى المحمول هى السائدة، ولا يستثنى من ذلك شركة واحدة من الشركات الأربع العاملة فى السوق المصرى، والسبب أن جهاز تنظيم الاتصالات لا يمارس صلاحياته الأساسية فى محاسبة تلك الشركات ويبدو أنه لم يعد أمام مستخدمى المحمول سوى اللجوء إلى الله.