الجارديان: نتنياهو لن يترك الحكومة الإسرائيلية بدون قتال
أكدت صحيفة "الجارديان" في افتتاحيتها، إن الائتلاف الحكومي الجديد في إسرائيل، لا يُعتبر مرحلة جديدة بعد، مشيرة إلى أن الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لو حدثت، فستكون فرصة، لكنّ رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت سيكافح من أجل بناء سياسة جديدة تحتاج إليها إسرائيل.
المعارضة الإسرائيلية
وقالت الصحيفة إن إعلان المعارضة الإسرائيلية عن اتفاقها على تشكيل حكومة جاء قبل نهاية الموعد المحدد بـ 38 دقيقة من منتصف ليلة الأربعاء وهو إعلان عن إخراج بنيامين نتنياهو من منصبه الذي تولاه مدة 12 عاما مليئة بالمرارة.
وكانت النتيجة التي تم التوصل إليها في اللحظة الأخيرة تأكيدا على أمرين: الأول أن حكومة الائتلاف المكونة من 8 أحزاب بتوجهات مختلفة من حزب ميريتس اليساري إلى “يمينا” القومي المتطرف وزعيمه نفتالي بينيت الذي يتولى رئاسة الوزراء بدعم من القائمة العربية الموحدة سيكون هشاً حتى بالمعايير الإسرائيلية.
أما الأمر الثاني، فهي الحاجة لدى كل الأطراف ومن مختلف التقاليد السياسية في البلد للتخلص من نتنياهو الذي ترأس الحكومة لأطول فترة في تاريخ إسرائيل، وهي مهمة اتفق الجميع عليها. وهذا رغم نجاح حملات مواجهة فيروس كورونا وتطعيم السكان بالإضافة للمشاعر القومية النابعة من المواجهة مع حركة حماس.
قتال نتنياهو
وأشارت أنه لم يجف الحبر الذي استخدم للتوقيع على الاتفاق عندما أعلن نتنياهو أنه لن يخرج من السلطة بدون قتال. وهذا أمر ليس جديدا لمن راقب مسيرته السياسية. وتكشف الطريقة التي وصف فيها الائتلاف الجديد، عن أساليب الزعيم الليكودي، حيث قام بتصوير ائتلاف بينيت بأنه حكومة يسارية ويجب أن يتوحد كل اليمين الإسرائيلي ضدها.
وهاجم نتنياهو ما اعتقد أنها تنازلات قدمها بينيت إلى زعيم القائمة العربية الموحدة، منصور عباس. والتنازلات التي يتحدث عنها نتنياهو تشمل توفير قوات أمن عربية ومستشفيات للمسلمين وتغيير في سياسات رخص البناء وتخفيف التمييز الذي يتم تطبيقه، وهي السياسات الإثنية الانقسامية التي مارستها حكومة نتنياهو طوال الوقت.
وتقول الصحيفة إن التوافق على التخلص من نتنياهو لا يثير الدهشة، فهو وإن طغى على السياسات الإسرائيلية مدة جيل، إلا أن نزعته الانقسامية في الداخل والخارج وعداؤه للسياسة الفلسطينية، أدخلت إسرائيل في زقاق مظلم. وحرمت هزيمة دونالد ترامب نتنياهو من أكبر المدافعين الدوليين عنه، وهو يواجه حاليا محاكم بالفساد والرشوة نابعة من ثلاث قضايا تتهمه بمقايضة المال من أجل الحصول على معاملة سياسية مفضلة.
المعارضة الإسرائيلية
وقالت الصحيفة إن إعلان المعارضة الإسرائيلية عن اتفاقها على تشكيل حكومة جاء قبل نهاية الموعد المحدد بـ 38 دقيقة من منتصف ليلة الأربعاء وهو إعلان عن إخراج بنيامين نتنياهو من منصبه الذي تولاه مدة 12 عاما مليئة بالمرارة.
وكانت النتيجة التي تم التوصل إليها في اللحظة الأخيرة تأكيدا على أمرين: الأول أن حكومة الائتلاف المكونة من 8 أحزاب بتوجهات مختلفة من حزب ميريتس اليساري إلى “يمينا” القومي المتطرف وزعيمه نفتالي بينيت الذي يتولى رئاسة الوزراء بدعم من القائمة العربية الموحدة سيكون هشاً حتى بالمعايير الإسرائيلية.
أما الأمر الثاني، فهي الحاجة لدى كل الأطراف ومن مختلف التقاليد السياسية في البلد للتخلص من نتنياهو الذي ترأس الحكومة لأطول فترة في تاريخ إسرائيل، وهي مهمة اتفق الجميع عليها. وهذا رغم نجاح حملات مواجهة فيروس كورونا وتطعيم السكان بالإضافة للمشاعر القومية النابعة من المواجهة مع حركة حماس.
قتال نتنياهو
وأشارت أنه لم يجف الحبر الذي استخدم للتوقيع على الاتفاق عندما أعلن نتنياهو أنه لن يخرج من السلطة بدون قتال. وهذا أمر ليس جديدا لمن راقب مسيرته السياسية. وتكشف الطريقة التي وصف فيها الائتلاف الجديد، عن أساليب الزعيم الليكودي، حيث قام بتصوير ائتلاف بينيت بأنه حكومة يسارية ويجب أن يتوحد كل اليمين الإسرائيلي ضدها.
وهاجم نتنياهو ما اعتقد أنها تنازلات قدمها بينيت إلى زعيم القائمة العربية الموحدة، منصور عباس. والتنازلات التي يتحدث عنها نتنياهو تشمل توفير قوات أمن عربية ومستشفيات للمسلمين وتغيير في سياسات رخص البناء وتخفيف التمييز الذي يتم تطبيقه، وهي السياسات الإثنية الانقسامية التي مارستها حكومة نتنياهو طوال الوقت.
وتقول الصحيفة إن التوافق على التخلص من نتنياهو لا يثير الدهشة، فهو وإن طغى على السياسات الإسرائيلية مدة جيل، إلا أن نزعته الانقسامية في الداخل والخارج وعداؤه للسياسة الفلسطينية، أدخلت إسرائيل في زقاق مظلم. وحرمت هزيمة دونالد ترامب نتنياهو من أكبر المدافعين الدوليين عنه، وهو يواجه حاليا محاكم بالفساد والرشوة نابعة من ثلاث قضايا تتهمه بمقايضة المال من أجل الحصول على معاملة سياسية مفضلة.