رئيس البريد يهدي وزير الاتصالات جائزة التميز كأفضل مؤسسة بريدية في التحول الرقمي
شهد ختام اعمال منتدى اللجنه العربيه الدائمه للبريد قيام د. شريف فاروق رئيس مجلس ادارة البريد المصري بإهداء د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جائزة اابعلتميّز الرقمي كأفضل مؤسسه بريديه عربيه فى التحول الرقمى التي حصل عليها البريد المصري الاسبوع الماضي في منتدي "تحديات الامتثال وتعزيز العلاقات مع المصارف المُرَاسِلّه" الذي نظمه اتحاد المصارف العربية في بيروت.
وأكد ان هذا الفوز تم تحقيقه بفضل دعم د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المستمر للبريد المصري في كافة المجهودات التي يقوم بها والعاملين به الذين ساهموا في تحقيق هذا التطوير الشامل الذي جعل من البريد المصري مثلاً يحتذي به بين كافة المؤسسات البريدية حول العالم.
فترات عصيبه
وقال فاروق إن العالم شهد فترات عصيبة خلال العام الماضي وكاد أن يفقد توزانه في مواجهة جائحة كورونا ، إلا أن تضافر الجهود على كافة الاصعدة الوطنية ولإقليمية و الدولية جعلت من التغلب على تأثيرات الجائحة ممكناو جاء التحول الرقمي على رأس القدرات التي مكنت القطاع البريدي بالإطلاع بدوره على أكمل وجه سواء من خلال الخدمات المالية الرقمية او إدارة العمليات اللوجيستية آلياُ واستيعاب احتياجات سوق التجارة الإلكترونية من الخدمات اللوجيستية.
وتابع: أظهر القطاع البريدي القدرة الكاملة على تحمل المسئولية المجتمعية والنضج والوعي في التعامل مع الأزمة موضحا إنه في مصر و أثناء فترات الذروة للجائحة ، أُعطي حق التجوال بعد ساعات الحظر فقط للطواقم الطبية والعاملين في البريد المصري ، الذين وضعوا أنفسهم على خط المواجهة الاول للحفاظ على الأمن القومي المصري ، و ذلك بالحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات الاساسية لأكثر من مليون مواطن مصري يومياً ، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين مما أدى إلى إطلاق اسم " الجيش الاخضر" على العاملين في البريد المصري من الرجال و النساء ، الجيش الذي استمر في تأدية مهامه من خلال 4000 مكتب بريد في جميع انحاء الجمهورية.
وأوضح أن ضمان استمرارية الخدمات الأساسية ، و التي تضمنت صرف المرتبات والمعاشات والاعانات العاجلة ، وخدمات الشحن المحلي ، و الخدمات الحكومية لكافة ابناء الشعب المصري ، دون توقف ، حيث تم صرف 7 مليون معاش في نفس فترات الصرف الإعتيادية ، علاوة على صرف إعانة حكومية لعدد 1.2 مليون مواطن من العمالة غير المنتظمة ، و ذلك خلال 15 يوم عمل فقط، بالتزامن مع تقديم 155 خدمة أخرى ، حيث اعتمدت العديد من المؤسسات والجهات بشكل كبير على مكاتب البريد خلال الموجه الاولى من جائحة كورونا.
وأكد فاروق ان الدورة التاسعة و الثلاثون للجنة العربية الدائمة للبريد أكتسبت أهمية إضافية من حيث التوقيت ، كونها فرصة للبلدان العربية للتباحث و تبادل الأراء حول تلك الموضوعات الهامة ، و العمل معاً على استكشاف آفاق مستقبل القطاع البريدي والعمل على تدعيمه و تطويره لمواكبة تطلعات واحتياجات مواطنينا كما اكتسبت هذه الدورة أهميةً أخرى بحضور رموز و قيادات العمل البريدي عالمياً وإقليمياً و عربياً من الحاليين و القادمين وان تلك التحديات التي أضحت أكثر ضراوة و شراسة ، و أصبح التحول الرقمي هو الملاذ الأساسي ان لم يكن الوحيد للحفاظ على الاستدامة الاقتصادية لمشغلي الخدمات البريدية والحفاظ على معدلات نمو جيدة وتطوير نماذج أعمال متنوعة و مبتكرة.
وتابع: بدعم من د. عمرو طلعت وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات ، حقق البريد المصري تقدماً في خدمات الشمول المالي ، و الخدمات المالية الرقمية ، و التوسع في خدمات التجارة الإلكترونية بالإضافة إلى بناء قداراته في مجال أمن المعلومات و الأمن السيبراني ، والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي و نظم الجغرافية المكانية في تطوير أعماله حيث شهدت الحكومة المصرية تطويراً تقنياً غير مسبوقاً و تشهد حالياً مد قوي اتجاة التحول الرقمي الكامل ، وذلك اعتماداً على جهود و خبرات وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات المصرية وإن كل هذا الجهد أثمر عن فوز البريد المصري " بجائزة التميز الرقمى كأفضل مؤسسة بريدية عربية فى التحول الرقمي " Best Arab Digital Post من اتحاد المصارف العربية ، و المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات " ، و ذلك خلال منتدى اتحاد المصارف العربية الذى نظمه اتحاد المصارف العربية خلال مايو 2021.
وأكد ان هذا الفوز تم تحقيقه بفضل دعم د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المستمر للبريد المصري في كافة المجهودات التي يقوم بها والعاملين به الذين ساهموا في تحقيق هذا التطوير الشامل الذي جعل من البريد المصري مثلاً يحتذي به بين كافة المؤسسات البريدية حول العالم.
فترات عصيبه
وقال فاروق إن العالم شهد فترات عصيبة خلال العام الماضي وكاد أن يفقد توزانه في مواجهة جائحة كورونا ، إلا أن تضافر الجهود على كافة الاصعدة الوطنية ولإقليمية و الدولية جعلت من التغلب على تأثيرات الجائحة ممكناو جاء التحول الرقمي على رأس القدرات التي مكنت القطاع البريدي بالإطلاع بدوره على أكمل وجه سواء من خلال الخدمات المالية الرقمية او إدارة العمليات اللوجيستية آلياُ واستيعاب احتياجات سوق التجارة الإلكترونية من الخدمات اللوجيستية.
وتابع: أظهر القطاع البريدي القدرة الكاملة على تحمل المسئولية المجتمعية والنضج والوعي في التعامل مع الأزمة موضحا إنه في مصر و أثناء فترات الذروة للجائحة ، أُعطي حق التجوال بعد ساعات الحظر فقط للطواقم الطبية والعاملين في البريد المصري ، الذين وضعوا أنفسهم على خط المواجهة الاول للحفاظ على الأمن القومي المصري ، و ذلك بالحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات الاساسية لأكثر من مليون مواطن مصري يومياً ، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين مما أدى إلى إطلاق اسم " الجيش الاخضر" على العاملين في البريد المصري من الرجال و النساء ، الجيش الذي استمر في تأدية مهامه من خلال 4000 مكتب بريد في جميع انحاء الجمهورية.
وأوضح أن ضمان استمرارية الخدمات الأساسية ، و التي تضمنت صرف المرتبات والمعاشات والاعانات العاجلة ، وخدمات الشحن المحلي ، و الخدمات الحكومية لكافة ابناء الشعب المصري ، دون توقف ، حيث تم صرف 7 مليون معاش في نفس فترات الصرف الإعتيادية ، علاوة على صرف إعانة حكومية لعدد 1.2 مليون مواطن من العمالة غير المنتظمة ، و ذلك خلال 15 يوم عمل فقط، بالتزامن مع تقديم 155 خدمة أخرى ، حيث اعتمدت العديد من المؤسسات والجهات بشكل كبير على مكاتب البريد خلال الموجه الاولى من جائحة كورونا.
وأكد فاروق ان الدورة التاسعة و الثلاثون للجنة العربية الدائمة للبريد أكتسبت أهمية إضافية من حيث التوقيت ، كونها فرصة للبلدان العربية للتباحث و تبادل الأراء حول تلك الموضوعات الهامة ، و العمل معاً على استكشاف آفاق مستقبل القطاع البريدي والعمل على تدعيمه و تطويره لمواكبة تطلعات واحتياجات مواطنينا كما اكتسبت هذه الدورة أهميةً أخرى بحضور رموز و قيادات العمل البريدي عالمياً وإقليمياً و عربياً من الحاليين و القادمين وان تلك التحديات التي أضحت أكثر ضراوة و شراسة ، و أصبح التحول الرقمي هو الملاذ الأساسي ان لم يكن الوحيد للحفاظ على الاستدامة الاقتصادية لمشغلي الخدمات البريدية والحفاظ على معدلات نمو جيدة وتطوير نماذج أعمال متنوعة و مبتكرة.
وتابع: بدعم من د. عمرو طلعت وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات ، حقق البريد المصري تقدماً في خدمات الشمول المالي ، و الخدمات المالية الرقمية ، و التوسع في خدمات التجارة الإلكترونية بالإضافة إلى بناء قداراته في مجال أمن المعلومات و الأمن السيبراني ، والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي و نظم الجغرافية المكانية في تطوير أعماله حيث شهدت الحكومة المصرية تطويراً تقنياً غير مسبوقاً و تشهد حالياً مد قوي اتجاة التحول الرقمي الكامل ، وذلك اعتماداً على جهود و خبرات وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات المصرية وإن كل هذا الجهد أثمر عن فوز البريد المصري " بجائزة التميز الرقمى كأفضل مؤسسة بريدية عربية فى التحول الرقمي " Best Arab Digital Post من اتحاد المصارف العربية ، و المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات " ، و ذلك خلال منتدى اتحاد المصارف العربية الذى نظمه اتحاد المصارف العربية خلال مايو 2021.
