حرمان إيران وجمهورية أفريقيا الوسطى من التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة

وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير، لحرمان إيران وجمهورية أفريقيا الوسطى من حق التصويت في الجمعية بسبب عدم تسديد الالتزامات المالية للمنظمة. 

رسالة الأمم المتحدة  
وجاء في الرسالة: "في الوقت الحالي، هناك خمس دول أعضاء (في الأمم المتحدة) عليها التزامات مالية متأخرة وفقًا لبنود المادة 19 من ميثاق الأمم المتحدة".

وتتضمن الرسالة قائمة الدول المدينة للمنظمة، وهي جمهورية أفريقيا الوسطى، جزر القمر، إيران، ساو تومي وبرينسيبي والصومال، ومع ذلك، قررت الجمعية العامة السماح لجزر القمر وسان تومي وبرينسيبي والصومال بالتصويت في الجمعية حتى نهاية هذه الدورة.


سداد الدين
ووفقًا لرسالة جوتيريش، بعد سداد الدين، تستعيد الدول حق التصويت، ومن أجل استعادة حق التصويت، تحتاج إيران إلى المساهمة بمبلغ16.2 مليون دولارا في ميزانية المنظمة، وجمهورية أفريقيا الوسطى إلى المساهمة بـ29395 دولارا. 

وتنص المادة 19 على أن أي عضو في الأمم المتحدة يتأخر عن سداد مساهماته يحرم من حقوقه في التصويت في الجمعية العامة "إذا وصل مبلغ متأخراته إلى ما يعادل أو يزيد عن مبلغ الاشتراكات المستحقة عليه عن سنتين كاملتين سابقتين". 

ظروف خارجة 
ومع ذلك وفقًا للمادة نفسها، يجوز للجمعية العامة السماح لأي دولة بالتصويت إذا اعترفت بأن التأخير في السداد كان بسبب ظروف خارجة عن سيطرة الدولة.

وعلى الجانب الآخر أعلنت الأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا أمس ، تأجيل المباحثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حتى 10 يونيو الجاري.

محادثات رسمية

وتجري الأطراف المتبقية في الاتفاق، باستثناء الولايات المتحدة التي انسحبت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، محادثات رسمية في فيينا في وقت لاحق اليوم لاختتام الجولة الحالية من المحادثات واتخاذ قرار بشأن الاجتماع مرة أخرى.

وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي أن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي مع إيران اجتمعت في فيينا في ختام الجولة الخامسة.

توقف المناقشات 

وقال دبلوماسيون، إن الاجتماع يُعقد لاختتام أحدث جولة محادثات من أجل إنعاش الاتفاق، ثم ستتوقف المناقشات لمدة أسبوع على الأقل.
                                                                     
ومنذ بداية أبريل الماضي، استضافت العاصمة النمساوية اجتماعات منتظمة وجها لوجه للجنة الاتفاق النووي واجتماعات غير رسمية بأشكال مختلفة، وحتى الآن تم تشكيل ثلاث مجموعات عمل، تسعى اثنتان منها -معنية برفع العقوبات الأمريكية ضد إيران والقضية النووية- إلى خطوات محددة يجب أن تتخذها طهران وواشنطن للعودة للالتزامات الموجودة في الاتفاق النووي، فيما مهمة المجموعة الثالثة هي الاتفاق على ترتيب هذه الخطوات.

استئناف المحادثات

لكن دبلوماسيان قالا لـ"رويترز" إنه من المتوقع أن تستأنف المحادثات غير المباشرة في فيينا، يوم الخميس 10 يونيو الجاري.
                                                                      
ويزور وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، الولايات المتحدة للقاء مسؤولي البنتاجون من أجل بحث قضايا إقليمية بينها إيران، في وقت تتوعد فيه إسرائيل طهران على خلفية ما تصفه بـ"تهديد أمنها".