بيل جيتس ووارن بافيت يخططان لبناء مفاعل نووي.. وخبراء: تطور خطير ويفتح شهية الإرهابيين
اختارت
شركات الطاقة التي يديرها الصديقان الثريان بيل جيتس ووارن بافيت، ولاية
وايومنج الأميركية، لإطلاق أول مشروع مفاعل نووي "ناتريوم" في موقع محطة
فحم خارجة عن الخدمة.
وقالت شركتا "تيراباور" التي أسسها بيل جيتس قبل 15 عاما، و"باسيفيكورب" المملوكة من قبل وارن بافيت، في بيان الأربعاء، إنه سيتم الكشف عن موعد تشغيل المفاعل مع نهاية العام الجاري.
ويوفر المشروع تخزين الطاقة على أساس الملح المصهور بواسطة مفاعل سريع مبرد بالصوديوم، دون أي انبعاثات مثل الكربون، إلى جانب تخفيض حجم النفايات النووية.
وبحسب جيتس فإن المفاعل "سيغير قواعد اللعبة في مجال صناعة الطاقة"، حسبما نقلت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
وبمقدور المفاعل إنتاج طاقة تبلغ 500 ميجاواط، علما أن تكلفة تشييده ستبلغ مليار دولار أميركي.
ووفق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "تيراباور"، كريس لويسك، فإن تشييد المفاعل يستغرق سبع سنوات.
وحذر خبراء في ميدان الطاقة النووية من أن المفاعلات المتطورة قد يكون لها مخاطر أعلى مقارنة بالمفاعلات التقليدية، حيث أشار تقرير حديث إلى أن وقود العديد من المفاعلات المتقدمة سيتعين تخصيبه بمعدل أعلى بكثير من الوقود التقليدي، الأمر الذي يعني أن سلسلة إمداد الوقود يمكن أن تكون هدفا جذابا للإرهابيين الذين يتطلعون إلى صنع سلاح نووي بدائي.
وقالت شركتا "تيراباور" التي أسسها بيل جيتس قبل 15 عاما، و"باسيفيكورب" المملوكة من قبل وارن بافيت، في بيان الأربعاء، إنه سيتم الكشف عن موعد تشغيل المفاعل مع نهاية العام الجاري.
ويوفر المشروع تخزين الطاقة على أساس الملح المصهور بواسطة مفاعل سريع مبرد بالصوديوم، دون أي انبعاثات مثل الكربون، إلى جانب تخفيض حجم النفايات النووية.
وبحسب جيتس فإن المفاعل "سيغير قواعد اللعبة في مجال صناعة الطاقة"، حسبما نقلت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
وبمقدور المفاعل إنتاج طاقة تبلغ 500 ميجاواط، علما أن تكلفة تشييده ستبلغ مليار دولار أميركي.
ووفق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "تيراباور"، كريس لويسك، فإن تشييد المفاعل يستغرق سبع سنوات.
وحذر خبراء في ميدان الطاقة النووية من أن المفاعلات المتطورة قد يكون لها مخاطر أعلى مقارنة بالمفاعلات التقليدية، حيث أشار تقرير حديث إلى أن وقود العديد من المفاعلات المتقدمة سيتعين تخصيبه بمعدل أعلى بكثير من الوقود التقليدي، الأمر الذي يعني أن سلسلة إمداد الوقود يمكن أن تكون هدفا جذابا للإرهابيين الذين يتطلعون إلى صنع سلاح نووي بدائي.