حسان دياب يناشد الأشقاء والأصدقاء الوقوف بجانب لبنان
قال حسان دياب، رئيس حكومة تصريف الأعمال، اليوم الأربعاء إن لبنان "في قلب الخطر الشديد" ويحتاج إلى الأشقاء والأصدقاء لإنقاذه.
وأضاف دياب في كلمة بثها التلفزيون: "إما أن تنقذوه الآن وقبل فوات الأوان، وإلا حينها لا ينفع الندم".
أزمة مالية
ويمر لبنان بأزمة مالية عميقة تمثل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990، حيث إن هناك خلافات بين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري والرئيس عون بشأن المناصب الوزارية منذ أكتوبر، ما حال دون تشكيل حكومة جديدة يحتاج إليها البلد بشدة لبدء تنفيذ إصلاحات والحصول على مساعدات أجنبية.
جدير بالذكر أن رئاسة الجمهورية اللبنانية، خلال الأيام الأخيرة، دخلت في تراشق وتبادل اتهامات مع تيار المستقبل الذي يقوده سعد الحريري، فيما يتواصل تعثر تشكيل حكومة جديدة بالبلد الذي يئن تحت أزمة اقتصادية خانقة.
ودخلت الرئاسة في مواجهة مع تيار المستقبل، بعدما أخفقت اجتماعات انعقدت الاثنين الماضي ، في إيجاد مخرج للأزمة السياسية التي تشل البلاد.
ويختلف طرفا الأزمة حول تشكيلة الحكومة اللبنانية، فبينما يحرص الحريري على الاستعانة بالاختصاصيين حتى ينكبوا على حل الأزمة، تراهن الرئاسة على نيل ما يعرف بالثلث المعطل.
ويتهم أنصار الحريري، الرئيس عون بالرغبة في نيل الثلث المعطل، حتى يضمن تأثير الرئاسة ونفوذها على الحكومة.
اتهامات الرئاسة
واتهمت الرئاسة اللبنانية، في بيان، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، سعد الحريري، بمحاولة الاستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهورية.
وأورد البيان أن "استمرار الحريري في الهروب من تحمل مسؤولياته في تأليف حكومة متوازنة وميثاقية تراعي الاختصاص يشكل إمعانا في انتهاك الدستور".
واتهم البيان تيار "المستقبل" بخوض حملة ضد الرئاسة وشخص الرئيس عون، ووصفت ما صدر بالمستوى المتدني و"الوقاحة" و"التضليل".
وأضاف دياب في كلمة بثها التلفزيون: "إما أن تنقذوه الآن وقبل فوات الأوان، وإلا حينها لا ينفع الندم".
أزمة مالية
ويمر لبنان بأزمة مالية عميقة تمثل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990، حيث إن هناك خلافات بين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري والرئيس عون بشأن المناصب الوزارية منذ أكتوبر، ما حال دون تشكيل حكومة جديدة يحتاج إليها البلد بشدة لبدء تنفيذ إصلاحات والحصول على مساعدات أجنبية.
جدير بالذكر أن رئاسة الجمهورية اللبنانية، خلال الأيام الأخيرة، دخلت في تراشق وتبادل اتهامات مع تيار المستقبل الذي يقوده سعد الحريري، فيما يتواصل تعثر تشكيل حكومة جديدة بالبلد الذي يئن تحت أزمة اقتصادية خانقة.
ودخلت الرئاسة في مواجهة مع تيار المستقبل، بعدما أخفقت اجتماعات انعقدت الاثنين الماضي ، في إيجاد مخرج للأزمة السياسية التي تشل البلاد.
ويختلف طرفا الأزمة حول تشكيلة الحكومة اللبنانية، فبينما يحرص الحريري على الاستعانة بالاختصاصيين حتى ينكبوا على حل الأزمة، تراهن الرئاسة على نيل ما يعرف بالثلث المعطل.
ويتهم أنصار الحريري، الرئيس عون بالرغبة في نيل الثلث المعطل، حتى يضمن تأثير الرئاسة ونفوذها على الحكومة.
اتهامات الرئاسة
واتهمت الرئاسة اللبنانية، في بيان، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، سعد الحريري، بمحاولة الاستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهورية.
وأورد البيان أن "استمرار الحريري في الهروب من تحمل مسؤولياته في تأليف حكومة متوازنة وميثاقية تراعي الاختصاص يشكل إمعانا في انتهاك الدستور".
واتهم البيان تيار "المستقبل" بخوض حملة ضد الرئاسة وشخص الرئيس عون، ووصفت ما صدر بالمستوى المتدني و"الوقاحة" و"التضليل".