وستنجز مصر مهامها
المساعدات المستمرة -والتى ستتواصل- إلى الشعب العربى الفلسطينى بمختلف أنواعها من الوقود بمشتقاته (ليس فقط لتسيير السيارات تقضى مصالح الناس وإنما لتعود
محطات الكهرباء إلى العمل
فتعود المؤسسات أيضا إلى العمل) إلى الغذاء من حبوب وخضر وفاكهة إلى مواد صحية من أدوية ومعدات
جراحية وغيرها مع الموقف السياسى الداعم فى كل
المحافل الدولية إلى كل
جهود مصر بمختلف أجهزتها
والتى بلغت ذروتها بزيارة الوزير عباس كامل إلى قطاع
غزة تثبت أن مصر ليست فقط عادت إلى عهدها
مع القضية الفلسطينية.
وإنما أيضا كونها ليست وسيطا بين طرفين وإنما هى بذاتها طرف أصيل تتدخل بالوساطة لوقف عدوان هنا أو إجرام هناك لكنها تنحاز لصاحب الحق.. الذى احتلت أرضه وتصادر ممتلكاته وتهدم بيوته ويسجن شبابه، وهو الطرف الذى تذهب إليه المساعدات المصرية التى هى واجب تفرضه روابط لا أول لها ولا آخر، كما تفرضه اعتبارات الأمن القومى المصرى صمام الأمان للأمن القومى العربي.
لم تكن زيارة الوزير عباس كامل وقبله وبعده الوفود الأمنية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار فقط، ولكن وحدة الصف الفلسطينى التى تصر مصر على إنجازها على الوجه الأكمل.. رغم تدخلات أطراف أخرى تتفق مع إسرائيل فى السعى لبقاء الصف الفلسطينى على حالة التفكك التى تصل أحيانا إلى حدود الاقتتال الداخلي.
ستنجز مصر مهامها.. أو هكذا نتمنى.
وإنما أيضا كونها ليست وسيطا بين طرفين وإنما هى بذاتها طرف أصيل تتدخل بالوساطة لوقف عدوان هنا أو إجرام هناك لكنها تنحاز لصاحب الحق.. الذى احتلت أرضه وتصادر ممتلكاته وتهدم بيوته ويسجن شبابه، وهو الطرف الذى تذهب إليه المساعدات المصرية التى هى واجب تفرضه روابط لا أول لها ولا آخر، كما تفرضه اعتبارات الأمن القومى المصرى صمام الأمان للأمن القومى العربي.
لم تكن زيارة الوزير عباس كامل وقبله وبعده الوفود الأمنية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار فقط، ولكن وحدة الصف الفلسطينى التى تصر مصر على إنجازها على الوجه الأكمل.. رغم تدخلات أطراف أخرى تتفق مع إسرائيل فى السعى لبقاء الصف الفلسطينى على حالة التفكك التى تصل أحيانا إلى حدود الاقتتال الداخلي.
ستنجز مصر مهامها.. أو هكذا نتمنى.