رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي: القضية الفلسطينية ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية.. نحرص على مقدرات الشعب الفلسطينى ودعم قضيته.. دفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني

الرئيس السيسي ونظيره
الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني
ثمن الرئيس الفلسطيني  محمود عباس، مواقف وجهود ومبادرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطيني مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير اللواء عباس كامل.


وأوفد الرئيس عبدالفتاح السيسي اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجهات المعنية في إسرائيل حول تثبيت وقف إطلاق النار والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية.

كما أوفد الرئيس السيسي وفد أمنيا رفيع المستوي لإسرائيل والمناطق الفلسطينية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار

وجاءت أبرز رسائل الرئيس:

- أكد الرئيس السيسي دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني بالفعل قبل القول

- القضية الفلسطنية ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية

 - حرص مصر على مقدرات الشعب الفلسطينى ودعم قضيته ودعم الرئيس

- دفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني

- أهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.

- استمرار الجهود والاجتماعات لحل مشكلة الأسري والمفقودين بين إسرائيل وحركة حماس.

ونرصد معلومات عن ثبات المواقف المصرية تجاه القضايا القومية الإقليمية والدولية:

- المواقف المصرية تجاه القضايا القومية الإقليمية والدولية ثابتة

- مصر تدعم دائما قواعد الأمن والاستقرار بالمنطقة بصفة عامة والقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بصفة خاصة وإقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

 - التمسك بالحلول السياسية والسلمية لأزمات المنطقة خصوصا الشأن الليبى واستعادة الدولة الليبية لاستقرارها والحفاظ على مؤسساتها الوطنية وصولا إلى الاستحقاق الانتخابى بنهاية العام الحالي.

- تستمر الجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية والتى عززت من مسار العملية السياسية فى ليبيا.

- علاقات استراتيجية راسخة بين مصر والمملكة العربية السعودية والتعاون البناء على جميع المستويات، وفى مختلف المجالات، وحرص البلدين دوما على بذل المزيد من التواصل والتشاور والتنسيق والتعاون فى سبيل تقوية أواصر الأخوة الصادقة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتجاوز أى تحديات وإزالة أي عوائق قد تواجه الأعمال المشتركة بينهما على مستوى القطاعين الحكومى والخاص متطلعين نحو آفاق أوسع من الإنجاز والإسراع فى تحقيق الأهداف المشتركة.

- المواقف المصرية ثابتة وتصب دوماً فى مصلحة الأمن والاستقرار والسلام ورخاء الشعوب وتنميتها والارتقاء بمستوى الحياة لكل الشعوب.

- بروز الدور الإقليمى المصرى في إدارة مصر للأزمة الليبية ثم خلال المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة. 

- إدارة أزمة السفينة الجانحة إيفر جيفين فى قناة السويس. 

- إدارة ملف المصالح مع كل من تركيا وقطر.

- بروز الدور الإقليمى لمصر هو نتيجة لسياسة مصر الخارجية القائمة على الانحياز للقانون الدولى وللاستقرار ولمصلحة الشعوب العربية والحفاظ على الدولة الوطنية، وهى ترجمة لقوتها الداخلية المتنامية فى كل المجالات.

- الرئيس السيسي حرص فى صياغة السياسة الخارجية على مبادئ ثابتة واضحة جدا للمجتمع الدولي، مبادئ تدعو للاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والبناء والتنمية والرخاء للشعوب وللإنسانية جمعاء.

- مبادئ تدعو للحفاظ على مقدرات الشعوب والحفاظ على موارد الدول والتعامل فقط مع الجيوش الوطنية، لا المنظمات أو الميليشيات والحفاظ على حدود الدول ووحدة أراضيها بعيدا عن التقسيم والتفتيت.

- مصر تدير علاقاتها مع دول العالم من خلال الشراكة وليس التبعية، فمصر ليست تابعة لأحد والثوابت لا تتغير والأسلوب المنفتح والمتوازن مع الجميع وعلاقات استراتيجية ثابتة نحافظ عليها مع السعي لتطويرها وهى علاقات شراكة تقوم على تبادل المصالح والرأى والاحترام المتبادل.

- مصر لا تتدخل فى شئون الآخرين وتدعم إرادة الشعوب والحلول السياسية السلمية فى المسائل المتنازع عليها.

- الموقف المصرى تجاه الأزمة السورية الذى يقوم على مبادئ أساسية هى احترام وحدة الأراضى السورية وإرادة الشعب السورى، وإيجاد حل سياسى سلمى للأزمة، ونزع أسلحة الجماعات المتطرفة، وإعادة إعمار سوريا وتفعيل المؤسسات.
 
- علاقات مصر مع دول الخليج خاصة قوية وثابتة.

- العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية تقوم على ثوابت يحرص الطرفان عليها، كما أن العلاقات مع روسيا راسخة وقوية وذات طبيعة خاصة.. وتنظر مصر بأهمية شديدة للعلاقة مع الصين، كما أن علاقات مصر مع الدول الأوربية متميزة، وهناك حرص مصرى على التواصل المستمر مع دول الاتحاد الأوروبى.

- تلعب مصر دورا فاعلا في المساهمة في إنهاء الأزمات في المنطقة العربية وإعادة الاستقرار بما لها من قوة ومكانة وما يضيفه لها موقعها الجغرافي ودورها التاريخي حيث تستند السياسة الخارجية المصرية تجاه الأزمات فى المنطقة العربية إلى عدة مرتكزات تتلخص فى الحفاظ على الامن القومى المصرى، وما تمثله تلك الملفات من تهديد لأمن واستقرار مصر، بالإضافة إلى الالتزام التاريخى لمصر تجاه الدول العربية. 

- تحرص مصر على المشاركة في الجهود الدولية لإنهاء الأزمات، من خلال حضور الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تعقد من أجل تسوية هذه الأزمات، وتتخذ موقفا رسميا داعما لجهود الأمم المتحدة المتعلقة بالمصالحة والحوار والتسوية. 

- تتبع مصر سياسة استراتيجية تقوم على مساعدة الدول العربية لتخطي أزماتها بما يحقق الأمن والاستقرار فى المنطقة وانعكاس ذلك على الأمن القومي المصري مع التأكيد على مبدأ تسوية المنازعات بالطرق السلمية، وينطبق هذا المبدأ على قضايا رئيسية كالقضية الفلسطينية التي قامت الدبلوماسية المصرية فيها بجهد ناجح لوضع المصالحة الوطنية الفلسطينية موضع التطبيق.

- الحفاظ على قوام الدولة وإصلاحها أولوية أساسية لسياسة مصر الخارجية في المنطقة العربية فلا مخرج من الأزمة في سوريا واليمن إلا باستعادة الدولة الوطنية والحفاظ على سيادتها وسلامة مؤسساتها وتحقيق التطلعات المشروعة لمواطنيها ومصر في طليعة الداعمين للحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في هذين البلدين الشقيقين، وترفض أي استغلال لأزمات الأشقاء في دول الأزمات كوسيلة لتحقيق أطماع وتدخلات إقليمية، أو كبيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والطائفية.
الجريدة الرسمية