المذيع فهمي عمر يتحدث عن ذكرياته في يوم الإذاعة
عرفه جمهور المستمعين من خلال مباريات كرة القدم .. هو صاحب الصوت المميز الذى يجمع حوله الجماهير فى البيوت وعلى المقاهى لينقل للمستمعين الوصف التفصيلى لمباراة كرة القدم.. من الرعيل الاول من المذيعين بالإذاعة.. إنه شيخ المذيعين فهمى عمر.. لديه الكثير من الذكريات حول بداية الإرسال الإذاعي فى مصر.
شيخ المذيعين فهمى عمر
يقول فهمى عمر : إن يوم 31 مايو من الأيام الخالدة من تاريخ مصر ، فهو حدث ذو قيمة وتأثير حول العالم العربى حيث انطلق في هذا اليوم صوت مصر الى العالم ..هنا القاهرة .. وكانت البداية من داخل هيئة التليفونات فى شارع رمسيس وهناك بدأ المذيع أحمد سالم يردد هنا القاهرة ، كما ألقى على باشا إبراهيم رئيس أمناء الإذاعة فى ذلك الوقت كلمة الافتتاح ثم ألقاها بعده سعيد باشا لطفى.
وأضاف: كانت الإذاعة فى ذلك الوقت حدثا فريدا فى حياة المصريين فقدمت كتاب الله بصوت الشيخ محمد رفعت ، وقدمت اللحن الجميل والحديث الشائق والدراما الجديدة .
اول مسرحية في الإذاعة
فى عام 1935 تعرفت الاذاعة لاول مرة على الروايات المسرحية فنقلت رواية كشكش بيه للريحانى التى تعد اول رواية مسرحية تعرض بالإذاعة، وكانت تمثيلية "حسن القرنفلى افندى " تأليف يوسف جوهر أول تمثيلية اذاعية تلتها تمثيليات زواج بالإكراه إخراج السيد بدير ، الرهان اخراج محمد توفيق. كما أذيعت روائع حفلات الأوبرا الملكية وتعد اوبرا ملك عام 1942 وكذلك اوبريت سفينة الفجر من اوائل ما نقلته الاذاعة من الأوبرا وفى 1936 قدمت الاذاعة اول نشيد قومى لمصر ( اسلمى يامصر انا للفدا ) .
وساهمت الإذاعة بألوانها المختلفة فى تثقيف الفلاح الأمي بالرغم من ان البث لم يزيد فى البداية عن ساعات قليلة فكانت الأنيس والجليس للاسرة المصرية والعربية على حد سواء ، وكان لها تأثير ايجابى علينا جميعا .
من الحقوق إلى الإذاعة
قال فهمي عمر: بعد دراستى للحقوق جاءتنى فرصة التعيين فى النيابة وفى الإذاعة فى وقت واحد ، لكنى فضلت العمل فى الاذاعة ، واحببت هذا المجال للغاية لما فيه من لقاءات ومقابلات وحوارات مع نجوم الفن والصحافة والرياضة والأدب ، وفى الحقيقة كان جوا جميلا اضفى على حياتى شيئا من البهجة والراحة النفسية والحمد لله على هذه الرحلة.
شيخ المذيعين فهمى عمر
يقول فهمى عمر : إن يوم 31 مايو من الأيام الخالدة من تاريخ مصر ، فهو حدث ذو قيمة وتأثير حول العالم العربى حيث انطلق في هذا اليوم صوت مصر الى العالم ..هنا القاهرة .. وكانت البداية من داخل هيئة التليفونات فى شارع رمسيس وهناك بدأ المذيع أحمد سالم يردد هنا القاهرة ، كما ألقى على باشا إبراهيم رئيس أمناء الإذاعة فى ذلك الوقت كلمة الافتتاح ثم ألقاها بعده سعيد باشا لطفى.
وأضاف: كانت الإذاعة فى ذلك الوقت حدثا فريدا فى حياة المصريين فقدمت كتاب الله بصوت الشيخ محمد رفعت ، وقدمت اللحن الجميل والحديث الشائق والدراما الجديدة .
اول مسرحية في الإذاعة
فى عام 1935 تعرفت الاذاعة لاول مرة على الروايات المسرحية فنقلت رواية كشكش بيه للريحانى التى تعد اول رواية مسرحية تعرض بالإذاعة، وكانت تمثيلية "حسن القرنفلى افندى " تأليف يوسف جوهر أول تمثيلية اذاعية تلتها تمثيليات زواج بالإكراه إخراج السيد بدير ، الرهان اخراج محمد توفيق. كما أذيعت روائع حفلات الأوبرا الملكية وتعد اوبرا ملك عام 1942 وكذلك اوبريت سفينة الفجر من اوائل ما نقلته الاذاعة من الأوبرا وفى 1936 قدمت الاذاعة اول نشيد قومى لمصر ( اسلمى يامصر انا للفدا ) .
وساهمت الإذاعة بألوانها المختلفة فى تثقيف الفلاح الأمي بالرغم من ان البث لم يزيد فى البداية عن ساعات قليلة فكانت الأنيس والجليس للاسرة المصرية والعربية على حد سواء ، وكان لها تأثير ايجابى علينا جميعا .
من الحقوق إلى الإذاعة
قال فهمي عمر: بعد دراستى للحقوق جاءتنى فرصة التعيين فى النيابة وفى الإذاعة فى وقت واحد ، لكنى فضلت العمل فى الاذاعة ، واحببت هذا المجال للغاية لما فيه من لقاءات ومقابلات وحوارات مع نجوم الفن والصحافة والرياضة والأدب ، وفى الحقيقة كان جوا جميلا اضفى على حياتى شيئا من البهجة والراحة النفسية والحمد لله على هذه الرحلة.