تجميد عضوية مالي بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا
قرر قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" تجميد عضوية مالي عقب الانقلاب الثاني في باماكو، خلال 9 أشهر.
جاء ذلك خلال القمة الاستثنائية التي عقدها قادة المجموعة في أكرا عاصمة غانا لبحث الأوضاع في مالي، وذلك بحضور عاصمي جويتا قائد انقلاب مالي الذي أصبح رئيسًا مؤقتًا جديدًا للبلاد.
وأضاف التكتل في بيان ختامي عقب قمة طارئة في العاصمة الغانية أكرا أنه لا بد لسلطات مالي من تعيين رئيس وزراء انتقالي جديد من المدنيين.
وقالت وزيرة خارجية غانا شيرلي أيوركور بوتشواي: إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" علقت عضوية مالي في الكتلة الإقليمية ردًا على الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، افتتح القمة قائلًا إن كتلة "إيكواس" يجب أن "تظل صامدة في دعمها للشعب المالي لإيجاد حل سلمي، واستعادة الديمقراطية والاستقرار في البلد".
وأعلنت المحكمة الدستورية في مالي، يوم الجمعة الماضي، الكولونيل عاصمي جويتا رئيسًا انتقاليًا للبلاد، بعد أيام من استيلائه على السلطة وعزل الرئيس ورئيس وزراء الحكومة المؤقتة وإجبارهما على الاستقالة.
واعتقل الجيش الرئيس ورئيس الوزراء بعد ساعات من إعلان حكومة جديدة واستبعاد اثنين من كبار قادة الجيش.
وعقب توليه السلطة هذا الأسبوع، أكد جويتا أن الانتخابات ستجرى في موعدها، لكنه لم يوضح الدور الذي سيلعبه الجيش في الحكومة بالنظر إلى تحركاته الأخيرة.
جاء ذلك خلال القمة الاستثنائية التي عقدها قادة المجموعة في أكرا عاصمة غانا لبحث الأوضاع في مالي، وذلك بحضور عاصمي جويتا قائد انقلاب مالي الذي أصبح رئيسًا مؤقتًا جديدًا للبلاد.
وأضاف التكتل في بيان ختامي عقب قمة طارئة في العاصمة الغانية أكرا أنه لا بد لسلطات مالي من تعيين رئيس وزراء انتقالي جديد من المدنيين.
وقالت وزيرة خارجية غانا شيرلي أيوركور بوتشواي: إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" علقت عضوية مالي في الكتلة الإقليمية ردًا على الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، افتتح القمة قائلًا إن كتلة "إيكواس" يجب أن "تظل صامدة في دعمها للشعب المالي لإيجاد حل سلمي، واستعادة الديمقراطية والاستقرار في البلد".
وأعلنت المحكمة الدستورية في مالي، يوم الجمعة الماضي، الكولونيل عاصمي جويتا رئيسًا انتقاليًا للبلاد، بعد أيام من استيلائه على السلطة وعزل الرئيس ورئيس وزراء الحكومة المؤقتة وإجبارهما على الاستقالة.
واعتقل الجيش الرئيس ورئيس الوزراء بعد ساعات من إعلان حكومة جديدة واستبعاد اثنين من كبار قادة الجيش.
وعقب توليه السلطة هذا الأسبوع، أكد جويتا أن الانتخابات ستجرى في موعدها، لكنه لم يوضح الدور الذي سيلعبه الجيش في الحكومة بالنظر إلى تحركاته الأخيرة.
