أسعار الحديد تشعل السوق العقاري.. وتوقعات بارتفاعات جديدة تصل لـ 10%
أشعلت ارتفاعات أسعار الحديد، السوق العقاري والتي تجاوزت قيمة الألف جنيه خلال ثلاثة أسابيع ليقترب سعر الطن 14.5 ألف جنيه، وسط توقعات باستمرار صعوده ليكسر حاجز الـ15 ألف جنيه خلال الأيام المقبلة.
وارتفع سعر طن الخردة إلى 510 دولارات في مايو الجاري مقابل سعر يتراوح بين 400 دولار و410 دولارات في أبريل الماضي، كما صعد سعر طن البليت إلى 750 دولارًا مقابل 600 دولار خلال أبريل الماضي، وأرجع مراقبون ارتفاع أسعار خام الحديد بالبورصات العالمية لزيادة الطلب بشكل كبير من قبل بعض الدول الكبرى مثل الصين.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من تكرار سيناريو هوجة أسعار الحديد والتي شهدت قفزة تاريخية غير مسبوقة في عام 2008، حيث ارتفع سعر الطن من حوالى 2500 جنيه إلى 10 آلاف جنيه دفعة واحدة، وخاصة وأن أسعار الحديد شهدت ارتفاعات متتالية للمرة الثالثة خلال 3 أسابيع فمن الممكن أن يتكرر نفس السيناريو في عام 2021.
الصناعات المعدنية
وتنتج مصر حوالي 7.9 مليون طن من حديد التسليح، وحوالي 4.5 مليون طن بليت، بينما تستورد 3.5 مليون طن بليت، بحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية.
ويعد البيليت والخردة المدخلين الأساسيين لتصنيع حديد التسليح المستخدم في عمليات البناء والتشييد، وتعمل في السوق المصرية عددٌ من كبرى الشركات، منها شركة حديد عز، وحديد المصريين، والسويس للصلب، والمراكبي، وغيرها.
وتعد صناعة حديد التسليح من الصناعات الاستراتيجية في السوق المصرية، وتصل الطاقة الإنتاجية المستخدمة للمصانع لما يتراوح بين 20 و30%؛ نتيجة الركود وزيادة المخزون.
تسعير الوحدات العقارية
وأكد المهندس محمد البستاني نائب رئيس شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية على أن الارتفاعات المتلاحقة لأسعار الحديد تنعكس بشكل مباشر على زيادة تكلفة تنفيذ المشروعات، وبالتالي على حركة تسعير الوحدات العقارية وخاصة بالمشروعات الجديدة والمشروعات تحت التنفيذ.
وأشار البستاني إلى أن الارتفاعات المستمرة لأسعار الحديد وبمعدلات ونسب كبير تمثل إشكالية واضحة للشركات العقارية وخاصة فى ظل التزام الشركات بعقود وتعهدات لا يمكن تغييرها مع العملاء، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار الحديد ستؤثر بشكل مباشر على أسعار العقارات الفترة القادمة وستدفعها للصعود وخاصة بالمشروعات الجديدة.
كما توقع تقرير حديث شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، بارتفاع أسعار العقارات الفترة القادمة بسبب الارتفاعات الجديدة لاسعار مواد البناء وبنسبة لا تقل عن 10%.
وارتفع سعر طن الخردة إلى 510 دولارات في مايو الجاري مقابل سعر يتراوح بين 400 دولار و410 دولارات في أبريل الماضي، كما صعد سعر طن البليت إلى 750 دولارًا مقابل 600 دولار خلال أبريل الماضي، وأرجع مراقبون ارتفاع أسعار خام الحديد بالبورصات العالمية لزيادة الطلب بشكل كبير من قبل بعض الدول الكبرى مثل الصين.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من تكرار سيناريو هوجة أسعار الحديد والتي شهدت قفزة تاريخية غير مسبوقة في عام 2008، حيث ارتفع سعر الطن من حوالى 2500 جنيه إلى 10 آلاف جنيه دفعة واحدة، وخاصة وأن أسعار الحديد شهدت ارتفاعات متتالية للمرة الثالثة خلال 3 أسابيع فمن الممكن أن يتكرر نفس السيناريو في عام 2021.
الصناعات المعدنية
وتنتج مصر حوالي 7.9 مليون طن من حديد التسليح، وحوالي 4.5 مليون طن بليت، بينما تستورد 3.5 مليون طن بليت، بحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية.
ويعد البيليت والخردة المدخلين الأساسيين لتصنيع حديد التسليح المستخدم في عمليات البناء والتشييد، وتعمل في السوق المصرية عددٌ من كبرى الشركات، منها شركة حديد عز، وحديد المصريين، والسويس للصلب، والمراكبي، وغيرها.
وتعد صناعة حديد التسليح من الصناعات الاستراتيجية في السوق المصرية، وتصل الطاقة الإنتاجية المستخدمة للمصانع لما يتراوح بين 20 و30%؛ نتيجة الركود وزيادة المخزون.
تسعير الوحدات العقارية
وأكد المهندس محمد البستاني نائب رئيس شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية على أن الارتفاعات المتلاحقة لأسعار الحديد تنعكس بشكل مباشر على زيادة تكلفة تنفيذ المشروعات، وبالتالي على حركة تسعير الوحدات العقارية وخاصة بالمشروعات الجديدة والمشروعات تحت التنفيذ.
وأشار البستاني إلى أن الارتفاعات المستمرة لأسعار الحديد وبمعدلات ونسب كبير تمثل إشكالية واضحة للشركات العقارية وخاصة فى ظل التزام الشركات بعقود وتعهدات لا يمكن تغييرها مع العملاء، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار الحديد ستؤثر بشكل مباشر على أسعار العقارات الفترة القادمة وستدفعها للصعود وخاصة بالمشروعات الجديدة.
كما توقع تقرير حديث شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، بارتفاع أسعار العقارات الفترة القادمة بسبب الارتفاعات الجديدة لاسعار مواد البناء وبنسبة لا تقل عن 10%.
