القصة الكاملة لصراع مرتضى منصور مع «الأولمبية».. حكم قضائي بإلغاء قرار إيقاف رئيس الزمالك السابق.. واللجنة تجهز الرد
لا صوت يعلو في مصر فوق صوت أزمة مرتضى منصور، رئيس الزمالك الأسبق، مع اللجنة الأولمبية المصرية، والتي ألقت بظلالها على الساحة الرياضية المصرية بشكل عام وعلى نادي الزمالك ومستقبل نجومه بشكل خاص.
صراعات وأزمات
أزمة مرتضى منصور مع اللجنة الأولمبية، شهدت جولات طويلة، شن خلالها الأول هجوما حادا بالتصريحات ومن خلال اللقاءات التلفزيونية، ورفض الطرف الثاني الانجراف لهذا المسلك من أجل رد وصد الهجوم.
اللجنة الأولمبية أعلنت منذ اللحظة الأولى أنها لن تنجرف في حرب التصريحات، وأنه ستلجأ للقانون وستظل دائما كذلك، في حربها من أجل الحفاظ على هيبة الرياضة المصرية ورد الهجوم على أعضاؤها.
رد فعل قانوني
وبالفعل جاء رد اللجنة الأولمبية بشكل قانوني ورسمي، في الـ4 من شهر أكتوبر عام 2020، من خلال قرارت قوية ضد مرتضى منصور.
قرارات قوية
وقررت اللجنة الأولمبية المصرية، إيقاف مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك لمدة 4 سنوات قادمة، بالإضافة لتغريمه 100 ألف جنيه مصري، كما ألزمت إدارة القلعة البيضاء بانتخاب رئيسًا جديدًا للنادي.
القرارات كاملة:
أ- عدم اعتماد تمثيله لنادي الزمالك للألعاب الرياضية أمام الغير والقضاء فيما يخص النادي.
ب – عدم تقلد رئاسة أي اجتماعات أو جمعيات عمومية أو مجلس إدارة بنادي الزمالك للألعاب الرياضية طوال مدة الوقف.
ج- عدم الاعتداد بتوقيعه على أي إجراء أو مراسلات، أو غيرها تخص نادي الزمالك، وعلى الأخص الموضوعات المالية أو التفويض فيها، وعلى نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية وأعضاء مجلس الإدارة الدعوة لأول جمعية عمومية عادية تتضمن بند انتخابات للمقاعد الشاغرة وعلى وجه الخصوص مقعد رئيس مجلس الادارة.
اتهامات اللجنة
اتهمت اللجنة الأولمبية مرتضى منصور باستخدامه ألفاظ تخدش الحياء ضدهم وضد العديد من الأندية عبر قناة الزمالك، ما كان كفيلًا بتحويله للتحقيق، الذي لم يحضره وفي نهايته اتُخذت القرارات المذكورة.
كما قررت اللجنة إبلاغ النيابة العامة بالوقائع التي تضمنتها التحقيقات - والتي تشكل جريمة جنائية - لإعمال شئونها حيالها.
وأخيرًا قررت اللجنة إبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام لإعمال شئونه حيال ما يتم إذاعته بقناة الزمالك الفضائية من ألفاظ وعبارات تشكل خدشاً للحياء العام بالمخالفة لميثاق الشرف الإعلامي.
رد فعل هجومي
وفي رد فعل سريع من المتضرر بالإيقاف، خرج مرتضى منصور منددًا بالقرار المتخذ من اللجنة الأولمبية ومؤكدًا أنه لن ينصاع له، وقال أنه حدث فقط من أجل هدم استقرار الزمالك لمصلحة بعض الأطراف الأخرى.
كما قام مرتضى منصور بالهجوم على اللجنة والطعن في أهليتها باتخاذ قرار بهذا الحجم.
وفي أول رد فعلي بخطوات قانونية، أعلن محمود العسال المستشار القانوني لنادي الزمالك عن تقديم طعن إلى القضاء الإداري.
حكم القضاء الإداري
وظل الطعن يتم تداوله في المحكمة، إلى أن صدر الحكم اليوم بإلغاء قرار اللجنة الأولمبية، وإعادة مرتضى منصور مجددا إلى الحياة الرياضية، وهو ما يترتب عليه أيضا أحقيته في الترشح خلال انتخابات الزمالك المقبلة.
رئيس نادي الزمالك الأسبق، أكد أن قرار هشام حطب غير مشروع ويعتبر اعتداء علي إرادة الجمعية العمومية التي انتخبته رئيسا للنادي وانه ليس من حق اللجنة الاولمبية اصدار هذا القرار المخالف للقانون والمواثيق الدولية .
تعويض مادي
وتابع في بيانه أنه سيقيم غدا دعوي قضائية ضد هشام حطب ولجنتة مطالبا منهم بتعويض 20 مليون جنية عن الاضرار التي اصابتة من قرارهم بعزلة والذي الغته محكمة القضاء الاداري اليوم.
رد الأولمبية
أما اللجنة الأولمبية فتبحث حاليا عن مخرج قانوني للأزمة، والأقرب هو تقديم طعن يتم نظره في المحكمة الإدارية العليا، للدفاع عن حقها في معاقبة المتجاوزين في الساحة الرياضية.
صراعات وأزمات
أزمة مرتضى منصور مع اللجنة الأولمبية، شهدت جولات طويلة، شن خلالها الأول هجوما حادا بالتصريحات ومن خلال اللقاءات التلفزيونية، ورفض الطرف الثاني الانجراف لهذا المسلك من أجل رد وصد الهجوم.
اللجنة الأولمبية أعلنت منذ اللحظة الأولى أنها لن تنجرف في حرب التصريحات، وأنه ستلجأ للقانون وستظل دائما كذلك، في حربها من أجل الحفاظ على هيبة الرياضة المصرية ورد الهجوم على أعضاؤها.
رد فعل قانوني
وبالفعل جاء رد اللجنة الأولمبية بشكل قانوني ورسمي، في الـ4 من شهر أكتوبر عام 2020، من خلال قرارت قوية ضد مرتضى منصور.
قرارات قوية
وقررت اللجنة الأولمبية المصرية، إيقاف مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك لمدة 4 سنوات قادمة، بالإضافة لتغريمه 100 ألف جنيه مصري، كما ألزمت إدارة القلعة البيضاء بانتخاب رئيسًا جديدًا للنادي.
القرارات كاملة:
أ- عدم اعتماد تمثيله لنادي الزمالك للألعاب الرياضية أمام الغير والقضاء فيما يخص النادي.
ب – عدم تقلد رئاسة أي اجتماعات أو جمعيات عمومية أو مجلس إدارة بنادي الزمالك للألعاب الرياضية طوال مدة الوقف.
ج- عدم الاعتداد بتوقيعه على أي إجراء أو مراسلات، أو غيرها تخص نادي الزمالك، وعلى الأخص الموضوعات المالية أو التفويض فيها، وعلى نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية وأعضاء مجلس الإدارة الدعوة لأول جمعية عمومية عادية تتضمن بند انتخابات للمقاعد الشاغرة وعلى وجه الخصوص مقعد رئيس مجلس الادارة.
اتهامات اللجنة
اتهمت اللجنة الأولمبية مرتضى منصور باستخدامه ألفاظ تخدش الحياء ضدهم وضد العديد من الأندية عبر قناة الزمالك، ما كان كفيلًا بتحويله للتحقيق، الذي لم يحضره وفي نهايته اتُخذت القرارات المذكورة.
كما قررت اللجنة إبلاغ النيابة العامة بالوقائع التي تضمنتها التحقيقات - والتي تشكل جريمة جنائية - لإعمال شئونها حيالها.
وأخيرًا قررت اللجنة إبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام لإعمال شئونه حيال ما يتم إذاعته بقناة الزمالك الفضائية من ألفاظ وعبارات تشكل خدشاً للحياء العام بالمخالفة لميثاق الشرف الإعلامي.
رد فعل هجومي
وفي رد فعل سريع من المتضرر بالإيقاف، خرج مرتضى منصور منددًا بالقرار المتخذ من اللجنة الأولمبية ومؤكدًا أنه لن ينصاع له، وقال أنه حدث فقط من أجل هدم استقرار الزمالك لمصلحة بعض الأطراف الأخرى.
كما قام مرتضى منصور بالهجوم على اللجنة والطعن في أهليتها باتخاذ قرار بهذا الحجم.
وفي أول رد فعلي بخطوات قانونية، أعلن محمود العسال المستشار القانوني لنادي الزمالك عن تقديم طعن إلى القضاء الإداري.
حكم القضاء الإداري
وظل الطعن يتم تداوله في المحكمة، إلى أن صدر الحكم اليوم بإلغاء قرار اللجنة الأولمبية، وإعادة مرتضى منصور مجددا إلى الحياة الرياضية، وهو ما يترتب عليه أيضا أحقيته في الترشح خلال انتخابات الزمالك المقبلة.
رئيس نادي الزمالك الأسبق، أكد أن قرار هشام حطب غير مشروع ويعتبر اعتداء علي إرادة الجمعية العمومية التي انتخبته رئيسا للنادي وانه ليس من حق اللجنة الاولمبية اصدار هذا القرار المخالف للقانون والمواثيق الدولية .
تعويض مادي
وتابع في بيانه أنه سيقيم غدا دعوي قضائية ضد هشام حطب ولجنتة مطالبا منهم بتعويض 20 مليون جنية عن الاضرار التي اصابتة من قرارهم بعزلة والذي الغته محكمة القضاء الاداري اليوم.
رد الأولمبية
أما اللجنة الأولمبية فتبحث حاليا عن مخرج قانوني للأزمة، والأقرب هو تقديم طعن يتم نظره في المحكمة الإدارية العليا، للدفاع عن حقها في معاقبة المتجاوزين في الساحة الرياضية.
