مجلة أمريكية: عدد من بلدان العالم تستعد لأول حرب في القطب الشمالي

كتبت صحيفة "National Interest" أن عددا من بلدان العالم تستعد للمواجهة العسكرية المحتملة في منطقة القطب الشمالي، مشيرة إلى أن واشنطن قد غيرت استراتيجيتها بالمنطقة أكثر من مرة.

المؤلف  كريس أوسبورن

وعبر مؤلف المقالة في الصحيفة، كريس أوسبورن، عن اعتقاده بأن "لا أحد يريد أن يطلق النار إلى جانب الدببة القطبية وطيور البطريق"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن البنتاجون قلق من إنشاء قدرات استراتيجية جديدة لعدد من البلدان بعد ذوبان الجليد هناك.

التعاون الأمريكي النرويجي
وذكر أن وحدة مشاة البحرية الأمريكية أجرت مؤخرا، بالتعاون مع العسكريين النرويجيين، مناورات مشتركة في المنطقة لتجربة إجراء الأعمال العسكرية في الظروف الجوية القاسية.



إنجازات موسكو
وأوضح أسبورن أن التحالف العسكري لواشنطن وأوسلو في منطقة القطب الشمالي "مهم جدا بالنسبة للبنتاجون الذي يسعى لمواجهة إنجازات موسكو في هذه المنطقة"، مشيرا إلى أن روسيا تملك اليوم أكبر عدد من كاسحات الجليد وتعمل بنشاط في الطرق البحرية الشمالية.

وأضاف: "قامت روسيا ببناء قواعد عسكرية في منطقة القطب الشمالي، كما أجرت العديد من العمليات التدريبية في المنطقة وسلسلة من المناورات، التي دفعت الولايات المتحدة لزيادة نشاطها في تلك المنطقة بشكل ملحوظ، وذلك لتحقيق توازن للتأثير الاستراتيجي".

فتح الطرق البحرية
كما عبر عن اعتقاده بأن فتح الطرق البحرية الجديدة بسبب الوتائر العالية لذوبان الجليد في منطقة القطب الشمالي أجبر واشنطن على تسريع عملها في هذا الاتجاه.

 ودعت القوات البحرية الأمريكية الخبراء لاختراع أنظمة أسلحة مقاومة للمناخ القاسي. من جانبها لجأت إدارة الأبحاث البحرية العسكرية الأمريكية لاستخدام المسيرات تحت الماء لدراسة مياه القطب الشمالي، بهدف أفضل فهم لتقلبات درجة الحرارة وتأثيرها على العمليات العسكرية.