واشنطن: اقترحنا على تركيا بديلا عن منظومة "إس 400" الروسية
قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، إن الولايات المتحدة قدمت لتركيا بديلا عن منظومة الصواريخ الروسية "إس 400" المضادة للطائرات.
وجاء تصريح شيرمان خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن تركيا" اليوم الجمعة.
وأضافت أن حصول أنقرة على المنظومة الروسية "يطرح مشكلة في حلف الناتو. لقد قدمنا بديلا، وهم (تركيا) يعرفون بالضبط ما يجب القيام به. آمل أن نتمكن من إيجاد طريق مشترك".
ولم توضح شيرمان ما تقصده بـ"البديل" الذي اقترحته بلادها على السلطات التركية.
وأعربت الولايات المتحدة مرارا عن رفضها الشديد لإجراء تركيا اختبارا لمنظومات الصواريخ "إس-400" للدفاع الجوي، معتبرة أن مثل هذه العمليات تتناقض مع التزامات الجانب التركي في إطار الناتو، كما هددت واشنطن أنقرة باتخاذ إجراءات جديدة ضدها.
عقوبات
في عام 1974، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على أنقرة بسبب التوغل التركي في قبرص تمثلت في حظر كامل على بيع وتصدير السلاح لتركيا استمر أربع سنوات.
التوترات بين البلدين
وتأججت الحساسية بين البلدين مرة أخرى في عام 2020 عندما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقوبات على أنقرة، بموجب قانون "كاتسا" الذي يستهدف خصوم الولايات المتحدة، بعد توقيعها صفقة شراء منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 من روسيا بقيمة 2.5 مليار دولار في سبتمبر 2017 وتسلمها بعد عامين.
وقد أشارت الخارجية الأمريكية وقتها إلى أن المنظومة الدفاعية الروسية إس-400 لا تتناسب مع المعدات المعمول بها في حلف شمال الأطلسي. وبالتالي، فإنها تتعارض مع الالتزامات التي وقعت وصادقت عليها تركيا كحليف في الناتو.
التفكير بطريقة أعمق
وقد أشارت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير نشرته يوم 25 مايو 2021 إلى أنه يجب على محللي الأمن القومي التفكير بطريقة أعمق لإصلاح العلاقة المتضررة.
وأضافت أن واشنطن تخشى من أن صواريخ إس-400 ستسمح لموسكو بجمع معلومات استخباراتية عن صفات التخفي للطائرة وبالتالي تقويض فعاليتها القتالية.
وجاء تصريح شيرمان خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن تركيا" اليوم الجمعة.
وأضافت أن حصول أنقرة على المنظومة الروسية "يطرح مشكلة في حلف الناتو. لقد قدمنا بديلا، وهم (تركيا) يعرفون بالضبط ما يجب القيام به. آمل أن نتمكن من إيجاد طريق مشترك".
ولم توضح شيرمان ما تقصده بـ"البديل" الذي اقترحته بلادها على السلطات التركية.
وأعربت الولايات المتحدة مرارا عن رفضها الشديد لإجراء تركيا اختبارا لمنظومات الصواريخ "إس-400" للدفاع الجوي، معتبرة أن مثل هذه العمليات تتناقض مع التزامات الجانب التركي في إطار الناتو، كما هددت واشنطن أنقرة باتخاذ إجراءات جديدة ضدها.
عقوبات
في عام 1974، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على أنقرة بسبب التوغل التركي في قبرص تمثلت في حظر كامل على بيع وتصدير السلاح لتركيا استمر أربع سنوات.
التوترات بين البلدين
وتأججت الحساسية بين البلدين مرة أخرى في عام 2020 عندما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقوبات على أنقرة، بموجب قانون "كاتسا" الذي يستهدف خصوم الولايات المتحدة، بعد توقيعها صفقة شراء منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 من روسيا بقيمة 2.5 مليار دولار في سبتمبر 2017 وتسلمها بعد عامين.
وقد أشارت الخارجية الأمريكية وقتها إلى أن المنظومة الدفاعية الروسية إس-400 لا تتناسب مع المعدات المعمول بها في حلف شمال الأطلسي. وبالتالي، فإنها تتعارض مع الالتزامات التي وقعت وصادقت عليها تركيا كحليف في الناتو.
التفكير بطريقة أعمق
وقد أشارت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير نشرته يوم 25 مايو 2021 إلى أنه يجب على محللي الأمن القومي التفكير بطريقة أعمق لإصلاح العلاقة المتضررة.
وأضافت أن واشنطن تخشى من أن صواريخ إس-400 ستسمح لموسكو بجمع معلومات استخباراتية عن صفات التخفي للطائرة وبالتالي تقويض فعاليتها القتالية.