"زي النهاردة عام 1946".. انعقاد أول مؤتمر قمة عربية في مصر
فى مثل هذا اليوم 29 مايو 1946، عقد المؤتمر الأول بل الاجتماع الأول لملوك العرب ورؤسائهم وأمرائهم وهو أول قمة للدول العربية وسمى بقمة أنشاص حيث عقد في استراحة " زهراء أنشاص" بدعوة من ملك مصر السابق فاروق وحضرته سبع دول عربية هى مؤسسو الجامعة العربية.
ومن هذه الدول المشاركة "مصر ، الاردن ، السعودية ، اليمن ، العراق ،سوريا ، لبنان"، وعقد لمناقشة القضية الفلسطينية وضرورة التصدى للصهيونية ووقف الهجرة اليهودية الى فلسطين.
واستقبل فاروق بنفسه الملوك والرؤساء العرب باستراحته التى تضم مزرعة كبرى حيث الخضرة والهواء الطلق عند باب الطائرة مرحبا وممسكا بيد كل ضيف عند نزوله من الطائرة وكذلك ودعهم عند المغادرة.
فحضر من الملوك والرؤساء والامراء الرئيس السورى شكرى القوتلى والكاتب بشارة الخورى نائبا عن لبنان ، والامير سعود ولى عهد السعودية نائبا عن الملك عبد العزيز، الملك عبد الله الأول ملك الأردن، الامير سيف الاسلام نائبا عن والده إمام اليمن يحيى حميد الدين ، الامير عبد الله الهاشمى الوصى على عرش العراق.
ونتج عن أول مؤتمر قمة عربية وثيقة تضم مجموعة من القرارات كتبت بماء الذهب وتلاها على الحضور عبد الرحمن عزام نائبا عن الجامعة العربية ، منها ضرورة مساعدة الشعوب العربية المستعمرة لنيل استقلالها، والوقوف بجانب فلسطين فى قضيتها كدولة عربية ومساعدتها بالمال وكل الوسائل الممكنة، والتكاتف للتصدى لخطر الصهيونية والدعوة لوقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، واعتبار أى تعدى على فلسطين هو اعتداء على كافة دول الجامعة العربية، والعمل على إنهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجهة أي اعتداء صهيوني داهم.
بعد هذه القمة بعامين وفى مايو 1948 وقعت نكبة فلسطين واحتل اليهود فلسطين.
كتب الكاتب اللبنانى بشارة الخورى الذى اصبح رئيسا للبنان بعد الاستقلال أن الملك فاروق أحضر معه المؤتمر حاشيته المصرية ومنهم مستشاره الصحفى كريم ثابت.
وكان فاروق فى منتهى الظرف وخفة الظل والكرم يطلق النكات والقفشات ويتنقل بين الحضور مداعبا ومستقبلا، وبعد الاجتماعات كانت تعقد السهرات على مائدة العشاء ولعب الشطرنج، وكان الملك فاروق يكرر شكره لله على الاتفاق الذى تم بين الملوك والرؤساء.
ومن هذه الدول المشاركة "مصر ، الاردن ، السعودية ، اليمن ، العراق ،سوريا ، لبنان"، وعقد لمناقشة القضية الفلسطينية وضرورة التصدى للصهيونية ووقف الهجرة اليهودية الى فلسطين.
واستقبل فاروق بنفسه الملوك والرؤساء العرب باستراحته التى تضم مزرعة كبرى حيث الخضرة والهواء الطلق عند باب الطائرة مرحبا وممسكا بيد كل ضيف عند نزوله من الطائرة وكذلك ودعهم عند المغادرة.
فحضر من الملوك والرؤساء والامراء الرئيس السورى شكرى القوتلى والكاتب بشارة الخورى نائبا عن لبنان ، والامير سعود ولى عهد السعودية نائبا عن الملك عبد العزيز، الملك عبد الله الأول ملك الأردن، الامير سيف الاسلام نائبا عن والده إمام اليمن يحيى حميد الدين ، الامير عبد الله الهاشمى الوصى على عرش العراق.
ونتج عن أول مؤتمر قمة عربية وثيقة تضم مجموعة من القرارات كتبت بماء الذهب وتلاها على الحضور عبد الرحمن عزام نائبا عن الجامعة العربية ، منها ضرورة مساعدة الشعوب العربية المستعمرة لنيل استقلالها، والوقوف بجانب فلسطين فى قضيتها كدولة عربية ومساعدتها بالمال وكل الوسائل الممكنة، والتكاتف للتصدى لخطر الصهيونية والدعوة لوقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، واعتبار أى تعدى على فلسطين هو اعتداء على كافة دول الجامعة العربية، والعمل على إنهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجهة أي اعتداء صهيوني داهم.
بعد هذه القمة بعامين وفى مايو 1948 وقعت نكبة فلسطين واحتل اليهود فلسطين.
كتب الكاتب اللبنانى بشارة الخورى الذى اصبح رئيسا للبنان بعد الاستقلال أن الملك فاروق أحضر معه المؤتمر حاشيته المصرية ومنهم مستشاره الصحفى كريم ثابت.
وكان فاروق فى منتهى الظرف وخفة الظل والكرم يطلق النكات والقفشات ويتنقل بين الحضور مداعبا ومستقبلا، وبعد الاجتماعات كانت تعقد السهرات على مائدة العشاء ولعب الشطرنج، وكان الملك فاروق يكرر شكره لله على الاتفاق الذى تم بين الملوك والرؤساء.