رئيس التحرير
عصام كامل

"حزب الله" يهنئ بشار الأسد بفوزه في انتخابات الرئاسة السورية

حزب الله
حزب الله
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، أنه يتقدم "بأحر التهاني وأصدق التبريكات" للرئيس السوري بشار ‏الأسد إثر إعادة انتخابه رئيسا للبلاد لولاية دستورية جديدة.


وقال "حزب الله" في بيان: "لقد أكد السوريون مجددا من خلال صناديق الاقتراع، بعدما أثبتوا ذلك مرارا ‏وتكرارا بالفداء والتضحيات والمواقف الثابتة، التزامهم الكامل بالوحدة الوطنية ‏ورفض التفرقة والطائفية والتقسيم، مؤكدين على تمسكهم بالخيار السياسي الذي ‏انتهجته سوريا طوال تاريخها الحديث بالالتزام الكامل بالقضية الفلسطينية ‏ومواجهة الاحتلال والعدوان، ورفض التكفير والخيانة والإرهاب".

وأضاف: "إننا نأمل أن تشكل السنوات القادمة فرصة كبيرة لعودة سوريا إلى لعب دورها ‏الطبيعي والطليعي في العالم العربي وعلى المستوى الدولي، وأن تتحقق كل آمال ‏الشعب السوري بالرخاء والازدهار وأن تتكلل المساعي الكبيرة بإعادة الإعمار ‏وعودة النازحين، وأن تتكامل هذه المسيرة بتحرير بقية المناطق الخاضعة للاحتلال ‏والإرهاب".

ولاية جديدة
وفاز الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الخميس، بولاية رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات، بعدما حاز على 95.1% من الأصوات، حسب النتائج التي أعلنها رئيس مجلس الشعب (البرلمان السوري) حموده صباغ.

يذكر أن ألقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الجمعة، كلمة بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، أكد فيها أن إعادة اختياره رئيسا للبلاد "شرف عظيم" وسبيل لهزيمة "كل الأعداء".

وقال مخاطبا السوريين إن "ما قمتم به خلال الأسابيع الماضية لم يكن مجرد احتفالات بمناسبة، ولا مجرد تعبير عن اندفاع وعاطفة وطنيتين، أو التزام بواجب وطني هو المشاركة بالانتخابات الرئاسية، ما حصل يتجاوز كل ذلك بمساحات واسعة ومسافات كبيرة، ما قمتم به كان ظاهرةَ تحد غيرِ مسبوق لأعداء الوطن بمختلف جنسياتهم وولاءاتهم وتبعيتهم، كان تحطيما لغرورهم وكبريائهم الزائف، وصفعة على وجوه عملائهم وأزلامهم، هذا التحدي هو أعلى درجات التعبيرِ عن الولاء الصادق و العميق للوطن، و هو أقوى مستويات الشدة في إرسال الرسائل المناسبة لأشخاص جلسوا في الغرف المظلمة يحوكون الدسائس ويرسمون الخطط، ويحلمون بالنجاح على حساب أموالنا ودمائنا وشرفنا وكرامتنا، والذين سيندبون حظهم مرة أخرى مع إمعاتهم، لسوء تقديرهم وخطأ حساباتهم، وقصر نظرهم، وعدم فهمهم لحقيقة وطبيعة ومعدن هذا الشعب."


الجريدة الرسمية