عزل الفطر الأسود بالنجيلة.. تبعد عن غرف كورونا ومجهزة بأجهزة تنفس وعناية
أكد مصدر طبي بمحافظة مطروح، أن مستشفى النجيلة المخصص للعزل الصحي لفيروس كورونا، شهد تجهيز غرفة مُجهزة احتياطيًا بكافة الإمكانيات اللازمة لأي حالات اشتباه أو ظهور أي حالات لوباء الفطر الأسود بتوجيهات من وزيرة الصحة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن غرفة عزل الفطر الأسود تم تجهيزها احتياطيًا فقط تحسبًا لظهور أي حالات مصابة بالفطر الأسود في مصر أو محافظة مطروح، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز الغرفة بقسم العزل بالمستشفى بكافة الإمكانيات اللازمة التي تم توفيرها للكوفيد.
وأشار إلى أنه تم تزويد غرفة عزل الفطر الأسود، بأجهزة تنفس وأكسجين وشبكة أكسجين احتياطية بخلاف شبكات الكوفيد، وتم تخصيصها بعيدًا عن غرف عزل كورونا ليكون كلا منهم لهم خصوصياته، وتزويدها بسرير عناية مركزية وأجهزة العناية.
ويعد الفطر الأسود هو مرض فطري خطير يصيب الإنسان عادة كأثر جانبي لتدهور مستوى الجهاز المناعي ولكنها نادرة الحدوث وتصيب عادة الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية أو العينين أو الأنف أو الفم أو الأسنان أو عظام الوجه وقد تمتد إلى الرئتين أو الجهاز الهضمي أو حتى الأوعية الدموية كما يمكن أن تحدث أيضا على الجلد عند حدوث جروح أو حروق أو أي نوع آخر من إصابات الجلد.
وتعد الفطريات المسببة للمرض والمسئولة عن حدوثه هي بعض أنواع الفطريات التي تنتمي إلى عائلة العفنيات والتي تعيش في البيئات الرطبة، مثل التربة أو المواد العضوية المتحللة، مثل الأوراق أو أكوام السماد أو الخشب وهذه الفطريات تسمى الفطريات المخاطية ويوجد نوع من تلك الفطريات موجود في التربة والنباتات والسماد والفواكه والخضروات المتحللة والبيئات الرطبة.
ويعد الفطر الأسود من الأمراض الغير مُعدية، حيث أنه طريقة انتقاله تكون من خلال مرض فطر الغشاء المخاطي فينتقل عن طريق استنشاق الجراثيم الفطرية من الهواء الملوث من التربة الرطبة أو البيئات العفنة، تلوث جروح أو حروق الجلد بالعفن الموجود في التربة أو على الفواكه أو الخضروات المتحللة، تناول الفواكه أو الأطعمة الملوثة بالفطر,
كما توجد أيضا الفطريات المسببة للمرض بشكل طبيعي في البيئة الرطبة المحيطة وعادة ما يتعرض الأشخاص الأصحاء إلى الجراثيم الفطرية عن طريق التنفس أو لمس الأسطح الملوثة بالفطر كل يوم دون أن يمرضوا وذلك نتيجة حماية جهاز المناعة وتعتبر هذه الفطريات من الكائنات الانتهازية التي تبدأ في مهاجمة أنسجة الجسم أو الأغشية المخاطية عندما يضعف الجهاز المناعي بصورة شديدة فتظهر الإصابات عادة في بعض مرضى العناية المركزة والحالات الشديدة.
ويعد أكثر المُعرضين للإصابة بالفطر الأسود الأشخاص الذين يستخدمون المضاد الحيوية لفترات طويلة أو الأدوية المثبطة لجهاز المناعة مثل الستيرويدات وبعض الأدوية المعالجة للأورام، وكذا المصابين بأمراض نقص المناعة مثل الإيدز والمرضى المعرضين للأدوية المثبطة للمناعة مثل الكورتيزون بجرعات عالية دون إشراف طبي أو المضادات الحيوية لفترات طويلة ومرضى السكري الغير منضبط ومرضى الأورام.
فيما عن أعراض الفطر الأسود فمنها نوعين الأول بسيطة وتكون حسب مكان نمو الفطريات مثل"حمى، سعال، ألم في الصدر، ضيق في التنفس، تورم في جانب الوجه، صداع، احتقان في الجيوب الأنفية، آلام البطن، قيئ وغثيان، نزيف الجهاز الهضمي، دم في البراز، إسهال " والنوع الثاني التي تحدث مضاعفات كالعمى، جلطات ، انسداد الأوعية الدموية، تلف الأعصاب، فقدان الوعي.
الخلايا الجذعية
كما ينقسم الفطر الأسود إلي أنواع الأول داء الغشاء المخاطي الأنفي الدماغي الجيوب الأنفية والدماغ، والثاني هو داء الغشاء المخاطي الرئوي (الرئة) وذلك النوع هو الأخطر والأكثر شيوعا من فطر الغشاء المخاطي لدى الأشخاص المصابين بالسرطان وفي الأشخاص الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء أو خلايا جذعية.
والثالث هو داء الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي وهو الأكثر شيوعا بين الأطفال خاصة ذوي الوزن المنخفض عند الولادة والذين تقل أعمارهم عن شهر واحد وخضعوا لكميات كبيرة من المضادات الحيوية والرابع هو داء الفطر الجلدي ويحدث بعد دخول الفطريات الجسم من خلال شق في الجلد مثل الجروح أو الحروق.
وأيضا يصيب الفطر الأسود الجلد بعد التعرض لجروح أو حروق ويظهر على شكل حبوب أوبثور أو قرح يصاحبها اللون الأسود وقد يصيب الأغشية المخاطية للأنف أو الفم أو العين مسببا إلتهابات شديدة، وتكون لونها أسود وقد يصيب الجيوب الأنفية ويسبب تورم الوجه والتهابه، وقد يصيب القصبة الهوائية والرئتين مع كحة شديدة مؤلمة وقد يصل للأوعية الدموية مسببا تجلطات دموية أو موت الأنسجة (غرغرينة).
ويمكن علاج المرض بأدوية مضـادة للفطريات مثل (Amphotericin B) تحت الإشراف الطبي وتستمر فترة العلاج من 4 إلى 6 أسابيع وفي بعض الأحيان قد يتطلب علاجه إجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الميتة أو المصابة كإزالة العينين أوالفك العلوي لوقف انتشار العدوى.
ويرتبط الفطر الأسود بالكورونا المستجد بسبب ظهور نسبة من الحالات التي أصيبت بالكوفيد وما له من تأثير على جهاز المناعة، بالإضافة إلى العلاج لفترات طويلة باستخدام المضادات الحيوية التي تهيئ الجسم لنمو الفطريات عموما وكذلك الكورتيزون الذي يؤثر سلبا على جهاز المناعة مما يمكن الجراثيم الفطرية من الجسم.
كما أن الإصابة الشديدة بمرض كوفيد-19 تكون مصاحبة للحالات التي لديها عوامل خطورة مثل الأورام والأمراض المزمنة وخصوصا مرض السكر والذي يعتبر من العوامل التي تساعد على الإصابة بالفطر الأسود.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن غرفة عزل الفطر الأسود تم تجهيزها احتياطيًا فقط تحسبًا لظهور أي حالات مصابة بالفطر الأسود في مصر أو محافظة مطروح، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز الغرفة بقسم العزل بالمستشفى بكافة الإمكانيات اللازمة التي تم توفيرها للكوفيد.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أنه تم تزويد غرفة عزل الفطر الأسود، بأجهزة تنفس وأكسجين وشبكة أكسجين احتياطية بخلاف شبكات الكوفيد، وتم تخصيصها بعيدًا عن غرف عزل كورونا ليكون كلا منهم لهم خصوصياته، وتزويدها بسرير عناية مركزية وأجهزة العناية.
ويعد الفطر الأسود هو مرض فطري خطير يصيب الإنسان عادة كأثر جانبي لتدهور مستوى الجهاز المناعي ولكنها نادرة الحدوث وتصيب عادة الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية أو العينين أو الأنف أو الفم أو الأسنان أو عظام الوجه وقد تمتد إلى الرئتين أو الجهاز الهضمي أو حتى الأوعية الدموية كما يمكن أن تحدث أيضا على الجلد عند حدوث جروح أو حروق أو أي نوع آخر من إصابات الجلد.
وتعد الفطريات المسببة للمرض والمسئولة عن حدوثه هي بعض أنواع الفطريات التي تنتمي إلى عائلة العفنيات والتي تعيش في البيئات الرطبة، مثل التربة أو المواد العضوية المتحللة، مثل الأوراق أو أكوام السماد أو الخشب وهذه الفطريات تسمى الفطريات المخاطية ويوجد نوع من تلك الفطريات موجود في التربة والنباتات والسماد والفواكه والخضروات المتحللة والبيئات الرطبة.
ويعد الفطر الأسود من الأمراض الغير مُعدية، حيث أنه طريقة انتقاله تكون من خلال مرض فطر الغشاء المخاطي فينتقل عن طريق استنشاق الجراثيم الفطرية من الهواء الملوث من التربة الرطبة أو البيئات العفنة، تلوث جروح أو حروق الجلد بالعفن الموجود في التربة أو على الفواكه أو الخضروات المتحللة، تناول الفواكه أو الأطعمة الملوثة بالفطر,
كما توجد أيضا الفطريات المسببة للمرض بشكل طبيعي في البيئة الرطبة المحيطة وعادة ما يتعرض الأشخاص الأصحاء إلى الجراثيم الفطرية عن طريق التنفس أو لمس الأسطح الملوثة بالفطر كل يوم دون أن يمرضوا وذلك نتيجة حماية جهاز المناعة وتعتبر هذه الفطريات من الكائنات الانتهازية التي تبدأ في مهاجمة أنسجة الجسم أو الأغشية المخاطية عندما يضعف الجهاز المناعي بصورة شديدة فتظهر الإصابات عادة في بعض مرضى العناية المركزة والحالات الشديدة.
ويعد أكثر المُعرضين للإصابة بالفطر الأسود الأشخاص الذين يستخدمون المضاد الحيوية لفترات طويلة أو الأدوية المثبطة لجهاز المناعة مثل الستيرويدات وبعض الأدوية المعالجة للأورام، وكذا المصابين بأمراض نقص المناعة مثل الإيدز والمرضى المعرضين للأدوية المثبطة للمناعة مثل الكورتيزون بجرعات عالية دون إشراف طبي أو المضادات الحيوية لفترات طويلة ومرضى السكري الغير منضبط ومرضى الأورام.
فيما عن أعراض الفطر الأسود فمنها نوعين الأول بسيطة وتكون حسب مكان نمو الفطريات مثل"حمى، سعال، ألم في الصدر، ضيق في التنفس، تورم في جانب الوجه، صداع، احتقان في الجيوب الأنفية، آلام البطن، قيئ وغثيان، نزيف الجهاز الهضمي، دم في البراز، إسهال " والنوع الثاني التي تحدث مضاعفات كالعمى، جلطات ، انسداد الأوعية الدموية، تلف الأعصاب، فقدان الوعي.
الخلايا الجذعية
كما ينقسم الفطر الأسود إلي أنواع الأول داء الغشاء المخاطي الأنفي الدماغي الجيوب الأنفية والدماغ، والثاني هو داء الغشاء المخاطي الرئوي (الرئة) وذلك النوع هو الأخطر والأكثر شيوعا من فطر الغشاء المخاطي لدى الأشخاص المصابين بالسرطان وفي الأشخاص الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء أو خلايا جذعية.
والثالث هو داء الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي وهو الأكثر شيوعا بين الأطفال خاصة ذوي الوزن المنخفض عند الولادة والذين تقل أعمارهم عن شهر واحد وخضعوا لكميات كبيرة من المضادات الحيوية والرابع هو داء الفطر الجلدي ويحدث بعد دخول الفطريات الجسم من خلال شق في الجلد مثل الجروح أو الحروق.
وأيضا يصيب الفطر الأسود الجلد بعد التعرض لجروح أو حروق ويظهر على شكل حبوب أوبثور أو قرح يصاحبها اللون الأسود وقد يصيب الأغشية المخاطية للأنف أو الفم أو العين مسببا إلتهابات شديدة، وتكون لونها أسود وقد يصيب الجيوب الأنفية ويسبب تورم الوجه والتهابه، وقد يصيب القصبة الهوائية والرئتين مع كحة شديدة مؤلمة وقد يصل للأوعية الدموية مسببا تجلطات دموية أو موت الأنسجة (غرغرينة).
ويمكن علاج المرض بأدوية مضـادة للفطريات مثل (Amphotericin B) تحت الإشراف الطبي وتستمر فترة العلاج من 4 إلى 6 أسابيع وفي بعض الأحيان قد يتطلب علاجه إجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الميتة أو المصابة كإزالة العينين أوالفك العلوي لوقف انتشار العدوى.
ويرتبط الفطر الأسود بالكورونا المستجد بسبب ظهور نسبة من الحالات التي أصيبت بالكوفيد وما له من تأثير على جهاز المناعة، بالإضافة إلى العلاج لفترات طويلة باستخدام المضادات الحيوية التي تهيئ الجسم لنمو الفطريات عموما وكذلك الكورتيزون الذي يؤثر سلبا على جهاز المناعة مما يمكن الجراثيم الفطرية من الجسم.
كما أن الإصابة الشديدة بمرض كوفيد-19 تكون مصاحبة للحالات التي لديها عوامل خطورة مثل الأورام والأمراض المزمنة وخصوصا مرض السكر والذي يعتبر من العوامل التي تساعد على الإصابة بالفطر الأسود.
