الجيش السوداني ينفي حدوث اشتباكات مع إثيوبيا
نفى الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، صحة الأخبار المتداولة حول وقوع اشتباكات عسكرية بين قوات الجيش السوداني والإثيوبي في منطقة باسانده الحدودية.
اشتباكات وهمية
وقال الجيش السوداني، في بيان اليوم: "انتشرت في بعض الوسائل الإعلامية أخبار تفيد باشتباكات عسكرية بمنطقة باسنده بالحدود الشرقية، نؤكد للجميع هدوء الأحوال وعدم حدوث أي اشتباكات وأن القوات المسلحة المنتشرة داخل الحدود السودانية تؤدي عملها بصورة روتينية دون التعرض لأي أعمال عدائية".
وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت في وقت سابق اليوم، عن وقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني والجيش الإثيوبي.
وخلال الأشهر الماضية، نشبت توترات عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية طوال ربع قرن من الزمان.
وقابلت إثيوبيا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب.
وفشل الجانبان في التوصل إلى صيغة توافقية للدخول في مفاوضات بعد اجتماعين للجنة الحدود المشتركة بين البلدين.
الشريط الحدودي بين البلدين السودان وإثيوبيا
يذكر أن الاستخبارات العسكرية السودانية فى ولاية القضارف شرق البلاد، تمكنت من ضبط تشكيلات عصابية لتهريب الأسلحة والذخائر للميليشيات الإثيوبية على الشريط الحدودي بين البلدين.
وبحسب صحيفة "سودان تربيون"، تمكنت شعبة استخبارات الفرقة الثانية مشاة بالقضارف من اعتقال عصابات تتاجر في الأسلحة والذخائر والمتفجرات وتجارة المخدرات، وتم ضبط 17500 طلقة و42 قطعة بندقية كلاشنكوف و466 خزنة مسدس تركي وعبوتين مخدرات.
كارثة القضارف
وألقت الاستخبارات العسكرية السودانية القبض على العصابات في محلية القريشة بالشريط الحدودي بولاية القضارف شرقي السودان ومنطقة غابة الفيل على الطريق القومي "القضارف ـ بورتسودان".
وكشفت مصادر مطلعة، أن كميات الأسلحة والذخائر كانت في طريقها لعصابات الشفتة والمليشيات الإثيوبية المسلحة التي تستخدمها في عمليات عسكرية في إرهاب وترويع المواطنين والرعاة والمزارعين.
شحنة أسلحة ضخمة
وأضافت المصادر، أن عمليات الرصد والمتابعة استمرت من قبل الاستخبارات لإحباط توزيع وتسليم الذخائر للمليشيات عبر دراجة بخارية وشاحنة نقل كبيرة تم الحجز عليهما بجانب 3 متهمين.
وأكد نائب رئيس هيئة الأركان إدارة وقائد متقدم القضارف الفريق الركن منور عثمان نقد، سيطرة وانتشار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى على طول الشريط الحدودي للحد من التهريب وانتشار السلاح.
اشتباكات وهمية
وقال الجيش السوداني، في بيان اليوم: "انتشرت في بعض الوسائل الإعلامية أخبار تفيد باشتباكات عسكرية بمنطقة باسنده بالحدود الشرقية، نؤكد للجميع هدوء الأحوال وعدم حدوث أي اشتباكات وأن القوات المسلحة المنتشرة داخل الحدود السودانية تؤدي عملها بصورة روتينية دون التعرض لأي أعمال عدائية".
وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت في وقت سابق اليوم، عن وقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني والجيش الإثيوبي.
وخلال الأشهر الماضية، نشبت توترات عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية طوال ربع قرن من الزمان.
وقابلت إثيوبيا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب.
وفشل الجانبان في التوصل إلى صيغة توافقية للدخول في مفاوضات بعد اجتماعين للجنة الحدود المشتركة بين البلدين.
الشريط الحدودي بين البلدين السودان وإثيوبيا
يذكر أن الاستخبارات العسكرية السودانية فى ولاية القضارف شرق البلاد، تمكنت من ضبط تشكيلات عصابية لتهريب الأسلحة والذخائر للميليشيات الإثيوبية على الشريط الحدودي بين البلدين.
وبحسب صحيفة "سودان تربيون"، تمكنت شعبة استخبارات الفرقة الثانية مشاة بالقضارف من اعتقال عصابات تتاجر في الأسلحة والذخائر والمتفجرات وتجارة المخدرات، وتم ضبط 17500 طلقة و42 قطعة بندقية كلاشنكوف و466 خزنة مسدس تركي وعبوتين مخدرات.
كارثة القضارف
وألقت الاستخبارات العسكرية السودانية القبض على العصابات في محلية القريشة بالشريط الحدودي بولاية القضارف شرقي السودان ومنطقة غابة الفيل على الطريق القومي "القضارف ـ بورتسودان".
وكشفت مصادر مطلعة، أن كميات الأسلحة والذخائر كانت في طريقها لعصابات الشفتة والمليشيات الإثيوبية المسلحة التي تستخدمها في عمليات عسكرية في إرهاب وترويع المواطنين والرعاة والمزارعين.
شحنة أسلحة ضخمة
وأضافت المصادر، أن عمليات الرصد والمتابعة استمرت من قبل الاستخبارات لإحباط توزيع وتسليم الذخائر للمليشيات عبر دراجة بخارية وشاحنة نقل كبيرة تم الحجز عليهما بجانب 3 متهمين.
وأكد نائب رئيس هيئة الأركان إدارة وقائد متقدم القضارف الفريق الركن منور عثمان نقد، سيطرة وانتشار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى على طول الشريط الحدودي للحد من التهريب وانتشار السلاح.