رئيس التحرير
عصام كامل

إغلاق المنطقة الخضراء في بغداد بعد توترات بين الحشد الشعبي والكاظمي

إغلاق المنطقة الخضراء
إغلاق المنطقة الخضراء
أعلنت مصادر عراقية إغلاق المنطقة الخضراء في بغداد، بعد انتشار مسلحين في الشوارع القريبة بعد اعتقال قائد في ميليشيا الحشد الشعبي.



تهم جنائية 
ونفذت قوة أمنية عراقية، فجر الأربعاء، عملية إلقاء القبض على المتهم قاسم محمود كريم مصلح، وجاري التحقيق معه من قبل لجنة تحقيق مشتركة في التهم الجنائية المنسوبة إليه وفق السياقات القانونية

يذكر أن والدة الناشط إيهاب الوزني الذي اغتيل في التاسع من الشهر الجاري في كربلاء، اتهمت مصلح في أكثر من لقاء بالضلوع في اغتيال ابنها، بعد كشفه حسب قولها لملفات فساد متورط فيها مصلح.



وكشف مصدر سياسي عراقي، الأربعاء، عن وجود توتر بين هيئة الحشد الشعبي ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، على خلفية اعتقال قيادي الحشد.

 المنطقة الخضراء 

وبعد الاعتقال، انتشر مسلحون من عناصر الحشد الشعبي داخل المنطقة الخضراء قرب ساحة المقاتل، قبل أن تنسحب الميليشيات.


وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية ، نقلا عن  مصادر قولها إن مفاوضات تجرى بين الحشد الشعبي والحكومة العراقية للإفراج عن القيادي المعتقل.


وامس الثلاثاء، انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، تظاهرات حاشدة، دعت إليها شرائح واسعة من المجتمع العراقي استجابة لدعوة  نائب رئيس اللجنة المركزية للتظاهرات إيهاب الوزني، الذي تم اغتياله  في 9  مايو الجاري.


تظاهرات عشرات الألاف
وبحسب وسائل إعلام عراقية فقد وصلت إلى العاصمة بغداد، حافلات ومركبات عديدة، تقل متظاهرين من عدد من المحافظات، ومنها النجف وكربلاء وذي قار وغيرها.


المحتجون بدأوا بالتجمع في ساحة النسور بجانب الكرخ، وفي ساحة التحرير وساحة الفردوس بجانب الرصافة.

ومن المتوقع أن يتوافد عشرات الآلاف من المتظاهرين الى بغداد من كافة المحافظات العراقية، وتعد أبرز مطالبهم الكشف عن قتلة المتظاهرين.

هشتاج 
وقتل الناشط في حراك تظاهرات تشرين، إيهاب جواد الوزني، ليلة السبت الأحد الموافق 9  مايو الجاري، بعملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية وسط محافظة كربلاء، وأطلق ذوو الوزني، حملة للمطالبة بالكشف عن قتلته.

وتصدر وسم " أنا عراقي من قتلني" منشورات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، كما أن الحملة تضمنت نشر عشرات اللافتات في مداخل مدينة كربلاء وشوارعها الرئيسة تحمل صورة الوزني مكتوباً عليها اسم الحملة "أنا عراقي من قتلني؟".

يذكر أن المهلة التي حددتها أسرة الوزني للجهات المعنية لإعلان نتائج التحقيق، انتهت دون الكشف عن القتلة والجهات التي تقف خلفهم.

الجريدة الرسمية