رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق تظاهرات حاشدة في بغداد

 تظاهرات حاشدة في
تظاهرات حاشدة في بغداد

انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، تظاهرات حاشدة، دعت إليها شرائح واسعة من المجتمع العراقي استجابة لدعوة  نائب رئيس اللجنة المركزية للتظاهرات إيهاب الوزني، الذي تم اغتياله  في 9  مايو الجاري.



تظاهرات عشرات الألاف
وبحسب وسائل إعلام عراقية فقد وصلت إلى العاصمة بغداد، حافلات ومركبات عديدة، تقل متظاهرين من عدد من المحافظات، ومنها النجف وكربلاء وذي قار وغيرها.

المحتجون بدأوا بالتجمع في ساحة النسور بجانب الكرخ، وفي ساحة التحرير وساحة الفردوس بجانب الرصافة.

ومن المتوقع أن يتوافد عشرات الآلاف من المتظاهرين الى بغداد من كافة المحافظات العراقية، وتعد أبرز مطالبهم الكشف عن قتلة المتظاهرين.

هشتاج 
وقتل الناشط في حراك تظاهرات تشرين، إيهاب جواد الوزني، ليلة السبت الأحد الموافق 9  مايو الجاري، بعملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية وسط محافظة كربلاء، وأطلق ذوو الوزني، حملة للمطالبة بالكشف عن قتلته.

وتصدر وسم " أنا عراقي من قتلني" منشورات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، كما أن الحملة تضمنت نشر عشرات اللافتات في مداخل مدينة كربلاء وشوارعها الرئيسة تحمل صورة الوزني مكتوباً عليها اسم الحملة "أنا عراقي من قتلني؟".

يذكر أن المهلة التي حددتها أسرة الوزني للجهات المعنية لإعلان نتائج التحقيق، انتهت دون الكشف عن القتلة والجهات التي تقف خلفهم.

عمليات إغتيال 
ومنذ انطلاق الاحتجاجات في اكتوبر 2019، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولايزال بعضهم في عداد المفقودين، كما اغتال مسلحون مجهولون، العشرات من الناشطين والاعلاميين والخبراء الأمنيين.

واتخذ قتل الناشطين ومحاولات اغتيالهم صورة منظمة، حيث تشير إحصائيات المنظمات والناشطين إلى قتل 29 ناشطاً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الماضي، إلى جانب محاولة اغتيال 30 آخرين، وأدى قمع الناشطين إلى إثارة موجة من السخط.

وتشير منظمة العفو الدولية، إلى مقتل ما لا يقل عن 600 متظاهر وأفراد من قوات الأمن وإصابة أكثر من 18 ألفاً، في احتجاجات أكتوبر، التي نجحت في الإطاحة بحكومة عادل عبدالمهدي. 

الجريدة الرسمية