اتحاد الإذاعات العربية ينسق ليوم مفتوح عن فلسطين غدا
تسلم المسئولون في الإذاعة والتليفزيون المصري من قيادات اتحاد الإذاعات العربية قائمة بأسماء وأرقام المراسلين الفلسطينين في مختلف الأراضي الفلسطينية وذلك بهدف التواصل معهم والمشاركة في اليوم المفتوح ل عن فلسطين غد الخميس 27 مايو الجاري.
وجاء ذلك تنفيذا لتوصيات اللجنة الدائمة للإذاعة في اجتماعها السادس والعشرين حيث خاطب عبدالرحيم سليمان المدير العام للاتحاد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام للتنسيق وإعداد العمل في ذلك اليوم .
ومن جانب آخر قال الازهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إن محاولات تهويد مدينة القدس تمثل خرقا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي تحرم وتجرم أي تغيير لطبيعة الأرض والسكان والهوية في الأراضي المحتلة .
وشدد الأزهر على أن محاولات تهويد القدس فاقدة للشرعية القانونية فضلًا عن مصادمته لحقائق التاريخ التي تعلن عروبة القدس منذ بناها اليبوسيون العرب قبل أكثر من ٦٠ قرنًا من الزمان.
الأزهر الشريف
وأصافت الصفحة الرسمية للأزهر، ضمن الحملة التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" ، إن الصهاينة يغامرون ويتجاوزون الخطوط الحمراء للأمة التي يبلغ تعدادها نحو ربع البشرية وهي أمة قادرة - في يوم قريب - على انتزاع حقوقها المغتصبة.
يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" ، باللغتين العربية والإنجليزية ، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية ، يفند المزاعم المغطاة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما قبل الأذرع الإعلام الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها ، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير لسكانه وطمس عروبته والاستيلاء عليه.
عروبة القدس
وشدد على أن عروبة القدس ضاربة في أعماق التاريخ منذ ستين قرنا من الزمان ، بناها اليبوسيون العرب في الألف الرابع ، فالقدس عربية النشأة والتكوين والحضارة والمعالم الهواء والهوى.
وأظهر فيديو نشرته صفحة الأزهر الرسمية أن اليبوسيون بناة القدس الأوائل هم من قبائل العرب الكنعانيين الذين هاجروا من شبه الجزيرة العربية واستقروا بأرض فلسطين ، وأقاموا فيها حضارتهم ، وأول من سكن القدس ، وأول من بنى فيها لبنة.
ولفت الفيديو المنشور على صفحات الأزهر الرسمية ، أن اليبوسيين في الألف الرابع قبل الميلاد اختاروا موقعًا مميزًا بتجارة مدينة القدس بوسط أرض كنعان (فلسطين) على أحد التلال المطلة على قرية (سلوان) بفلسطين ، وهو مكان من ثلاث جهات ، فبنوا القلاع وأنشأوا الحصون وأقاموا حولها سورا عظيما طويلة ، حتى جدده وأعاده السلطان العثماني سليمان القانوني.
وبدأ تأسيس القدس باسم بُناتها الأوائل وهم اليبوسيون ، فأطلق عليها مدينة يبوس ، كما عرفت باسم "أور سالم" أي مدينة سالم نسبة إلى القائد اليبوسي العربي الذي أشرف على بنائها .
وذكرت في النصوص الأثرية القديمة مثل (الهيروغليفية والآشورية) ، وإليه يرجع المسمى الإفرنجي "جيروزاليم القدس" والذي تم تحريفه إلى أورشليم.
واستشهد الفيديو بالعديد من معالم القدس العربية، ومن أبرزها: عين سلوان ، وهي البئر التي حفرها اليبوسيون قديما ؛ للوصول إلى نبع الماء ، لمسافة ثلاثمائة متر من الزاوية الشرقية للحرم ، وقد أطلق الجنوب عليها "أم الدرج" ؛ و "حصن يبوس" أقدم أبنية المدينة ، وقد شيده اليبوس على الجنوبي القسم الجنوبي من الهضبة الشرقية ، وشيدوا في طرفه ، وعاليًا للسيطرة على المنطقة ، وأحاطوا الحصن بسور ولوحات طينية بالقرب من القدس مكتوبة في عهد الكنعانيين، يرجع تاريخها إلى 2500 ق.م.
وجاء ذلك تنفيذا لتوصيات اللجنة الدائمة للإذاعة في اجتماعها السادس والعشرين حيث خاطب عبدالرحيم سليمان المدير العام للاتحاد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام للتنسيق وإعداد العمل في ذلك اليوم .
ومن جانب آخر قال الازهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إن محاولات تهويد مدينة القدس تمثل خرقا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي تحرم وتجرم أي تغيير لطبيعة الأرض والسكان والهوية في الأراضي المحتلة .
وشدد الأزهر على أن محاولات تهويد القدس فاقدة للشرعية القانونية فضلًا عن مصادمته لحقائق التاريخ التي تعلن عروبة القدس منذ بناها اليبوسيون العرب قبل أكثر من ٦٠ قرنًا من الزمان.
الأزهر الشريف
وأصافت الصفحة الرسمية للأزهر، ضمن الحملة التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" ، إن الصهاينة يغامرون ويتجاوزون الخطوط الحمراء للأمة التي يبلغ تعدادها نحو ربع البشرية وهي أمة قادرة - في يوم قريب - على انتزاع حقوقها المغتصبة.
يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" ، باللغتين العربية والإنجليزية ، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية ، يفند المزاعم المغطاة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما قبل الأذرع الإعلام الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها ، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير لسكانه وطمس عروبته والاستيلاء عليه.
عروبة القدس
وشدد على أن عروبة القدس ضاربة في أعماق التاريخ منذ ستين قرنا من الزمان ، بناها اليبوسيون العرب في الألف الرابع ، فالقدس عربية النشأة والتكوين والحضارة والمعالم الهواء والهوى.
وأظهر فيديو نشرته صفحة الأزهر الرسمية أن اليبوسيون بناة القدس الأوائل هم من قبائل العرب الكنعانيين الذين هاجروا من شبه الجزيرة العربية واستقروا بأرض فلسطين ، وأقاموا فيها حضارتهم ، وأول من سكن القدس ، وأول من بنى فيها لبنة.
ولفت الفيديو المنشور على صفحات الأزهر الرسمية ، أن اليبوسيين في الألف الرابع قبل الميلاد اختاروا موقعًا مميزًا بتجارة مدينة القدس بوسط أرض كنعان (فلسطين) على أحد التلال المطلة على قرية (سلوان) بفلسطين ، وهو مكان من ثلاث جهات ، فبنوا القلاع وأنشأوا الحصون وأقاموا حولها سورا عظيما طويلة ، حتى جدده وأعاده السلطان العثماني سليمان القانوني.
وبدأ تأسيس القدس باسم بُناتها الأوائل وهم اليبوسيون ، فأطلق عليها مدينة يبوس ، كما عرفت باسم "أور سالم" أي مدينة سالم نسبة إلى القائد اليبوسي العربي الذي أشرف على بنائها .
وذكرت في النصوص الأثرية القديمة مثل (الهيروغليفية والآشورية) ، وإليه يرجع المسمى الإفرنجي "جيروزاليم القدس" والذي تم تحريفه إلى أورشليم.
واستشهد الفيديو بالعديد من معالم القدس العربية، ومن أبرزها: عين سلوان ، وهي البئر التي حفرها اليبوسيون قديما ؛ للوصول إلى نبع الماء ، لمسافة ثلاثمائة متر من الزاوية الشرقية للحرم ، وقد أطلق الجنوب عليها "أم الدرج" ؛ و "حصن يبوس" أقدم أبنية المدينة ، وقد شيده اليبوس على الجنوبي القسم الجنوبي من الهضبة الشرقية ، وشيدوا في طرفه ، وعاليًا للسيطرة على المنطقة ، وأحاطوا الحصن بسور ولوحات طينية بالقرب من القدس مكتوبة في عهد الكنعانيين، يرجع تاريخها إلى 2500 ق.م.