متظاهرون يحرقون مبنى قصر العدل في كولومبيا
شهدت العديد من المدن الكولومبية، بينها العاصمة بوجوتا ، مسيرات احتجاجية على نظام ضريبي حكومي، سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف أدت إلى إضرام النار في مبنى قصر العدل، فيما منع المحتجون رجال الإطفاء من إخماد الحريق.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الثلاثاء: "النيران تلتهم المبنى في مدينة تولوا الغربية".
وقام المتظاهرين بقطع الطرق أمام المركبات، ووصف وزير العدل، ويلسون رويز أوريجويلا، أعمال المتظاهرين بـ "الإرهابية".
قوات الأمن
يشار إلى أن الأمم المتحدة حثت قوات الأمن الكولومبية على الامتناع عن استخدام الأسلحة النارية، بينما ألقت الحكومة باللوم في العنف في البلاد على المتمردين اليساريين.
يذكر أنه أدان المجتمع الدولي ومنظمات غير حكومية "الاستخدام المفرط للقوة" الذي تمارسه قوات الأمن في كولومبيا في مواجهة الاحتجاجات التي تضرب البلاد خصوصا في منطقة كالي حيث أطلقت الرصاص الحي.
وخرجت هذه الاحتجاجات بعد طرح الحكومة اليمينية مشروع إصلاح ضريبي قبل أن يعلن الرئيس المحافظ إيفان دوكي سحبه.
بعد المواجهات الدامية بين قوات الأمن والمحتجين في كولومبيا، أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات غير حكومية "الاستخدام المفرط للقوة" من قبل السلطات.
وقُتل نحو 19 شخصا وأصيب زهاء 846 بجروح في كولومبيا في أعمال عنف خلال أيام من المظاهرات التي خرجت احتجاجا على مشروع إصلاح ضريبي قدمته الحكومة اليمينية، في وقت قدم وزير المال استقالته .
وتحت ضغط الاحتجاجات الضخمة، أعلن الرئيس المحافظ إيفان دوكي سحب مسودة الإصلاح الضريبي قيد الدرس في البرلمان.
وأثار المشروع انتقادات شديدة، واعتبرت المعارضة والنقابات المنظمة للتحرك، وكذلك ممثلون عن الحزب الحاكم، أنه يؤثر كثيرا على الطبقة الوسطى وأنه في غير محله بظل جائحة كوفيد-19 التي فاقمت الأزمة الاقتصادية.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الثلاثاء: "النيران تلتهم المبنى في مدينة تولوا الغربية".
وقام المتظاهرين بقطع الطرق أمام المركبات، ووصف وزير العدل، ويلسون رويز أوريجويلا، أعمال المتظاهرين بـ "الإرهابية".
قوات الأمن
يشار إلى أن الأمم المتحدة حثت قوات الأمن الكولومبية على الامتناع عن استخدام الأسلحة النارية، بينما ألقت الحكومة باللوم في العنف في البلاد على المتمردين اليساريين.
يذكر أنه أدان المجتمع الدولي ومنظمات غير حكومية "الاستخدام المفرط للقوة" الذي تمارسه قوات الأمن في كولومبيا في مواجهة الاحتجاجات التي تضرب البلاد خصوصا في منطقة كالي حيث أطلقت الرصاص الحي.
وخرجت هذه الاحتجاجات بعد طرح الحكومة اليمينية مشروع إصلاح ضريبي قبل أن يعلن الرئيس المحافظ إيفان دوكي سحبه.
بعد المواجهات الدامية بين قوات الأمن والمحتجين في كولومبيا، أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات غير حكومية "الاستخدام المفرط للقوة" من قبل السلطات.
وقُتل نحو 19 شخصا وأصيب زهاء 846 بجروح في كولومبيا في أعمال عنف خلال أيام من المظاهرات التي خرجت احتجاجا على مشروع إصلاح ضريبي قدمته الحكومة اليمينية، في وقت قدم وزير المال استقالته .
وتحت ضغط الاحتجاجات الضخمة، أعلن الرئيس المحافظ إيفان دوكي سحب مسودة الإصلاح الضريبي قيد الدرس في البرلمان.
وأثار المشروع انتقادات شديدة، واعتبرت المعارضة والنقابات المنظمة للتحرك، وكذلك ممثلون عن الحزب الحاكم، أنه يؤثر كثيرا على الطبقة الوسطى وأنه في غير محله بظل جائحة كوفيد-19 التي فاقمت الأزمة الاقتصادية.