بعضهم انتقل لأمريكا اللاتينينة.. إخوان تركيا يحولون أموالهم للخارج
كشفت مصادر لقناة "العربية"، أن قيادات إخوانية نقلوا إقامتهم من تركيا إلى دول بأمريكا اللاتينية وماليزيا وتايلاند.
وأضافت المصادر أن تركيا أبلغت خلال الأسابيع الماضية قيادات إخوانية بقرارات جديدة، مؤكدة أن تركيا وضعت قيودا جديدة على استقبال الأموال التابعة للإخوان.
وأشارت المصادر إلى أنه لدى قيادات إخوانية استثمارات وأموال في إيران، موضحة أن قيادات من الإخوان قررت توجيه أموالها للاستثمار في دول أفريقية.
وأوضحت المصادر أن أحد ممولي قناة الشرق الإخوانية باسطنبول سيقيم في سنغافورة الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده تعارض إعلان تنظيم الإخوان المسلمين جماعة إرهابية؛ زاعما أن الإخوان حركة سياسية وليست تنظيما إرهابيا.
وقال وزير خارجية تركيا، فى مقابلة مع قناة "خبر ترك" التركية، ردا على سؤال حول موقف تركيا من الإخوان، إن علاقات تركيا الدولية لا تقوم على أحزاب أو أفراد.
تنظيم إرهابى
وأكد أوغلو أن تركيا تعارض تصنيف مصر لجماعة الإخوان، تنظيما إرهابيا، مشيرا إلى أن الحكومة التركية تعتبرها حركة سياسية.
وتأتي تصريحات المسئول التركي مغايرة لما تبديه أنقرة حول نيتها فى تحسين العلاقات مع دول الجوار، والشهر الماضي كشف تحليل أمريكي للعلاقات الخارجية التركية أن أنقرة أدركت أن عودة الإخوان إلى السلطة انتهت وأن الجماعة أصبحت من الماضي، وبالتالي حان الوقت للتخلص من إرث هذه الجماعة التي تحالفت معها منذ الربيع العربي لأهداف أيديولوجية وإعادة العلاقات مع دول المنطقة.
دعم الإخوان
وبحسب تقرير وكالة "فويس أوف أمريكا"، دعم أنقرة للإخوان المسلمين خلال الربيع العربي كان محوريًا لأهداف أيديولوجية إلى حد كبير، لإبراز نفوذها في الشرق الأوسط من خلال تعزيز التضامن الإسلامي.
وأضافت المصادر أن تركيا أبلغت خلال الأسابيع الماضية قيادات إخوانية بقرارات جديدة، مؤكدة أن تركيا وضعت قيودا جديدة على استقبال الأموال التابعة للإخوان.
وأشارت المصادر إلى أنه لدى قيادات إخوانية استثمارات وأموال في إيران، موضحة أن قيادات من الإخوان قررت توجيه أموالها للاستثمار في دول أفريقية.
وأوضحت المصادر أن أحد ممولي قناة الشرق الإخوانية باسطنبول سيقيم في سنغافورة الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده تعارض إعلان تنظيم الإخوان المسلمين جماعة إرهابية؛ زاعما أن الإخوان حركة سياسية وليست تنظيما إرهابيا.
وقال وزير خارجية تركيا، فى مقابلة مع قناة "خبر ترك" التركية، ردا على سؤال حول موقف تركيا من الإخوان، إن علاقات تركيا الدولية لا تقوم على أحزاب أو أفراد.
تنظيم إرهابى
وأكد أوغلو أن تركيا تعارض تصنيف مصر لجماعة الإخوان، تنظيما إرهابيا، مشيرا إلى أن الحكومة التركية تعتبرها حركة سياسية.
وتأتي تصريحات المسئول التركي مغايرة لما تبديه أنقرة حول نيتها فى تحسين العلاقات مع دول الجوار، والشهر الماضي كشف تحليل أمريكي للعلاقات الخارجية التركية أن أنقرة أدركت أن عودة الإخوان إلى السلطة انتهت وأن الجماعة أصبحت من الماضي، وبالتالي حان الوقت للتخلص من إرث هذه الجماعة التي تحالفت معها منذ الربيع العربي لأهداف أيديولوجية وإعادة العلاقات مع دول المنطقة.
دعم الإخوان
وبحسب تقرير وكالة "فويس أوف أمريكا"، دعم أنقرة للإخوان المسلمين خلال الربيع العربي كان محوريًا لأهداف أيديولوجية إلى حد كبير، لإبراز نفوذها في الشرق الأوسط من خلال تعزيز التضامن الإسلامي.
