"سجون المنيا إصلاح وتأهيل".. ملاعب رياضية وورش عمل.. مبنى هوايات واستكمال الدراسة.. ومساعد وزير الداخلية: أبوابنا مفتوحة لجميع المنظمات الحقوقية
استكمالا لجولات محقق "فيتو" فى السجون المصرية على مدار الفترة الماضية، كانت المحطة السادسة فى منطقة سجون المنيا الجديدة التى شهدت طفرة كبيرة على مستوى الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة للنزلاء بالإضافة إلى أعمال التطعيم ضد فيروس كورونا.
ومن جانبه قال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اللواء طارق مرزوق، إن الزيارة تأتي لتفقد أوجه الرعاية المتنوعة المقدمة للنزلاء، سواء في عنابر السجن، أو المستشفى، أو المكتبة، أو كافة مرافق السجن، وكذلك الاطلاع على الخدمات المتنوعة التي يقدمها القطاع للنزلاء.
وأضاف أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وافق على تنظيم مثل تلك الزيارات، والتي شملت حتى الآن نحو 6 سجون، هي برج العرب، والمرج، ووادي النطرون، وطرة، والفيوم وصولا إلى سجن المنيا، في إطار سياسة المكاشفة التي تنتهجها وزارة الداخلية، مشددا على أن أبواب السجون مفتوحة أمام جميع المنظمات للاطلاع على جميع الخدمات المتنوعة المقدمة للنزلاء، لأننا ليس لدينا ما نخفيه، لكن لدينا ما نفخر بتقديمه للسجناء.
وتفقد الوفد الحقوقي والإعلامي الأجنبي المصاحب له، كافة مرافق سجن المنيا؛ للوقوف على الخدمات المتنوعة المقدمة للنزلاء؛ حيث اطلعوا على الخدمات الصحية المقدمة لهم بمستشفى السجن والعيادات الخارجية الملحقة بها، والتي تضم مختلف التخصصات الطبية، إضافة إلى حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد التي دشنتها وزارة الداخلية لتطعيم السجناء، والتي لاقت ترحيبا كبيرا منهم، كونها حملة غير مسبوقة عالميا.
كما تفقد أعضاء الوفدين عنبر الزيارات، والمكتبة، وقاعات الدروس الدينية، والمسجد، والمطبخ، والمخبز، والملاعب الرياضية؛ حيث اطمأنوا من خلال لقاءاتهم مع السجناء على حجم الخدمات الكبيرة المقدمة لهم، والتي تؤكد إيمان وزارة الداخلية وحرصها على الالتزام بحقوق الإنسان.
وأعرب أعضاء الوفدين الحقوقي والإعلامي عن سعادتهم ببرامج الإعداد والتأهيل لنزلاء السجن، وكذلك الاهتمام بالصحة البدنية والنفسية لهم، والتي تعكس الفلسفة العقابية الحديثة ودورها في إعادة تأهيل المسجونين قبل إعادة انخراطهم في المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة.
وتجدر الإشارة إلى أن تلك الزيارة التفقدية لسجون المنيا تأتي في إطار سلسلة الزيارات التي وافق اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على تنظيمها خلال الفترة الوجيزة السابقة للمرسلين الأجانب والمنظمات الحقوقية، والتي شملت نحو 6 سجون على مستوى الجمهورية، انعكاسا لاستراتيجية الشفافية والمكاشفة التي أرساها وزير الداخلية؛ لمواجهة الشائعات المغرضة التي تطلقها قوى الشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، والقنوات الإعلامية المعادية، حول طرق معاملة الإنسان داخل السجون المصرية.
وكشفت تلك الزيارات المتعددة بوضوح، حقيقة ما يلقاه نزلاء السجون على مستوى الجمهورية من رعاية واهتمام على جميع المستويات، وأكدت بما لا يدع مجالا للشك، الفلسفة العقابية الحديثة التي تنتهجها وزارة الداخلية، والتي تتوافق مع المواثيق الدولية التي تضمن الحفاظ على حقوق السجناء من جانب، وإعادة تأهيلهم وتدريبهم على مختلف الحرف، لإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى، كأفراد منتجين صالحين.
تطعيم ضد فيروس كورونا
ودشنت وزارة الداخلية، لأول مرة، حملة على مستوى جميع سجون الجمهورية، لتطعيم السجناء ضد فيروس كورونا المستجد.
وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اللواء طارق مرزوق، إن وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وجه بضرورة وضع خطة لتطعيم النزلاء بجميع سجون الجمهورية ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار التطوير المستمر للخدمات الصحية المقدمة لهم، موضحا أن حملة التطعيم بدأت فعليا بحالات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
النهج الوقائي
وأضاف مرزوق أن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، تأتي أيضا في إطار النهج الوقائي لحماية السجناء من هذا الوباء اللعين، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يتم اكتشاف حالة اصابة واحدة بالفيروس حتى الآن في جميع سجون الجمهورية، وذلك بفضل الله أولا، ثم الإجراءات الاحترازية الشديدة التي وجه وزير الداخلية بتطبيقها في جميع السجون; لضمان عدم تسلل الفيروس إلى نزلائها.
وأوضح، أن الإجراءات الاحترازية المطبقة داخل جميع سجون الجمهورية، تتضمن تطهير جميع العنابر بالمعقمات بشكل يومي، إضافة إلى الحرص على التباعد الاجتماعي داخل قاعات الطعام، والمكتبات، وقاعات الدروس الدينية والمساجد، وكذلك في مستشفيات السجون، والتأكد من ارتداء جميع السجناء للكمامات الطبية، إضافة إلى فحص المترددين على السجون خلال الزيارات والتأكد من درجة حرارتهم قبل دخول الزيارة.
الوفد الحقوقي
ومن جانبه، أشاد الوفد الحقوقي وكذلك المراسلين الأجانب خلال الزيارة بتلك الخطوة غير المسبوقة، مؤكدين أنها تأتي انعكاسا للفلسفة العقابية الحديثة التي تنتهجها وزارة الداخلية، والقائمة على احترام حقوق الإنسان، والحرص على تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والطبية اللازمة للسجناء.
وأضاف أن ما رأوه اليوم داخل السجون، يؤكد حجم التطوير والتحديث الذي طرأ بقطاع مصلحة السجون من جانب، وحرص وزارة الداخلية على انتهاج سياسة الشفافية من جانب آخر، من خلال سماحها لهم بلقاء السجناء والتحاور معهم في كل ما يخصهم دون أي قيد أو رقابة.
مستشفى السجن
وأعرب أعضاء الوفد الإعلامي الأجنبي والحقوقى عن انبهارهم بالإمكانيات الهائلة التي رأوها بمستشفى السجن الجديدة، والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية ووسائل الرعاية الصحية المتطورة؛ حيث تحتوي على غرفة عمليات ذات تقنيات طبية متطورة، ملحقا بها غرفة الرعاية الفائقة، فضلا عن عيادات خارجية في مختلف التخصصات الطبية، ومعمل للتحاليل الطبية، بالاضافة إلى العيادات الخارجية في مختلف التخصصات الطبية.
برامج تأهيل النزلاء
كما أشادوا ببرامج الإصلاح والتأهيل المطبقة داخل السجون المصرية، تنفيذا للفلسفة العقابية الحديثة، والتي تعمل على إعادة تأهيل السجناء ودمجهم في المجتمع، كأفراد منتجين وصالحين.
وأكد أعضاء الوفد سعادتهم بمثل تلك الزيارات، والتي تؤكد انفتاح وزارة الداخلية المصرية على جميع وسائل الإعلام، سواء المحلية، أو الإقليمية، أو الدولية، واعتمادها على سياسة المكاشفة، بما يدحض أي شائعات أو حملات تشكيك حول حقيقة الأوضاع داخل السجون المصرية.
وشددوا على أن ما شاهدوه داخل سجن المنيا، أو في السجون المختلفة التي سبق وأن زاروها في أكثر من محافظة، يؤكد مدى حرص وزارة الداخلية على تطبيق مفاهيم الفلسفة العقابية الحديثة، واحترامها لحقوق الإنسان، حتى لو كان سجين، باعتباره مواطن أخطأ ويقضي فترة عقوبة، كما يعكس ثقتها في منظومتها الأمنية المتطورة يوما بعد يوم، والتي ليس لديها ما تخفيه، بل لديها ما تفخر به.
جولات فى السجون
وكان قطاع السجون نظم زيارات لوفد حقوقي، وممثلي الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية، إلى مجموعة من السجون كانت البداية منطقة سجون طرة بالقاهرة، وبرج العرب بالإسكندرية، وسجن المرج العمومى بالقاهرة، ومنطقة سجون وادى النطرون، وسجن الفيوم، وصولا إلى منطقة سجون المنيا الجديدة الوقوف على أوجه التطوير والرعاية المعيشية والصحية المقدمة لنزلاء السجون.
30 الف غارمه
وفى سياق متصل، نفى مصدر أمنى صحة التقرير الصحفى الذى تم تداوله بإحدى الصحف تحت عنوان تقرير حقوقى يرصد وجود 30 ألف غارمة بالسجون بشأن التقرير الصادر عن وحدة البحوث والدراسات بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان حول الغارمات فى مصر تحت عنوان "التوقيع على بياض .. الطريق إلى السجن"، حول عدم وجود إحصائية دقيقة بأعداد الغارمات فى مصر، وأنه وفقاً لتقديرات رسمية تصل أعداد الغارمات المسجونات إلى (30 ألف) سجينة غارمة، وهو ما يمثل نسبته ما بين 20 – 25 % من السجناء فى مصر - حسبما جاء بالتقرير.
وأكد المصدر عدم صحة ما تم تناوله فى هذا الصدد جملةً وتفصيلاً.
روابط الفيديوهات خاصة https://we.tl/t-fodN2TDgRJ
https://we.tl/t-P6rN2c174I
ومن جانبه قال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اللواء طارق مرزوق، إن الزيارة تأتي لتفقد أوجه الرعاية المتنوعة المقدمة للنزلاء، سواء في عنابر السجن، أو المستشفى، أو المكتبة، أو كافة مرافق السجن، وكذلك الاطلاع على الخدمات المتنوعة التي يقدمها القطاع للنزلاء.
وأضاف أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وافق على تنظيم مثل تلك الزيارات، والتي شملت حتى الآن نحو 6 سجون، هي برج العرب، والمرج، ووادي النطرون، وطرة، والفيوم وصولا إلى سجن المنيا، في إطار سياسة المكاشفة التي تنتهجها وزارة الداخلية، مشددا على أن أبواب السجون مفتوحة أمام جميع المنظمات للاطلاع على جميع الخدمات المتنوعة المقدمة للنزلاء، لأننا ليس لدينا ما نخفيه، لكن لدينا ما نفخر بتقديمه للسجناء.
وتفقد الوفد الحقوقي والإعلامي الأجنبي المصاحب له، كافة مرافق سجن المنيا؛ للوقوف على الخدمات المتنوعة المقدمة للنزلاء؛ حيث اطلعوا على الخدمات الصحية المقدمة لهم بمستشفى السجن والعيادات الخارجية الملحقة بها، والتي تضم مختلف التخصصات الطبية، إضافة إلى حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد التي دشنتها وزارة الداخلية لتطعيم السجناء، والتي لاقت ترحيبا كبيرا منهم، كونها حملة غير مسبوقة عالميا.
كما تفقد أعضاء الوفدين عنبر الزيارات، والمكتبة، وقاعات الدروس الدينية، والمسجد، والمطبخ، والمخبز، والملاعب الرياضية؛ حيث اطمأنوا من خلال لقاءاتهم مع السجناء على حجم الخدمات الكبيرة المقدمة لهم، والتي تؤكد إيمان وزارة الداخلية وحرصها على الالتزام بحقوق الإنسان.
وأعرب أعضاء الوفدين الحقوقي والإعلامي عن سعادتهم ببرامج الإعداد والتأهيل لنزلاء السجن، وكذلك الاهتمام بالصحة البدنية والنفسية لهم، والتي تعكس الفلسفة العقابية الحديثة ودورها في إعادة تأهيل المسجونين قبل إعادة انخراطهم في المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة.
وتجدر الإشارة إلى أن تلك الزيارة التفقدية لسجون المنيا تأتي في إطار سلسلة الزيارات التي وافق اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على تنظيمها خلال الفترة الوجيزة السابقة للمرسلين الأجانب والمنظمات الحقوقية، والتي شملت نحو 6 سجون على مستوى الجمهورية، انعكاسا لاستراتيجية الشفافية والمكاشفة التي أرساها وزير الداخلية؛ لمواجهة الشائعات المغرضة التي تطلقها قوى الشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، والقنوات الإعلامية المعادية، حول طرق معاملة الإنسان داخل السجون المصرية.
وكشفت تلك الزيارات المتعددة بوضوح، حقيقة ما يلقاه نزلاء السجون على مستوى الجمهورية من رعاية واهتمام على جميع المستويات، وأكدت بما لا يدع مجالا للشك، الفلسفة العقابية الحديثة التي تنتهجها وزارة الداخلية، والتي تتوافق مع المواثيق الدولية التي تضمن الحفاظ على حقوق السجناء من جانب، وإعادة تأهيلهم وتدريبهم على مختلف الحرف، لإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى، كأفراد منتجين صالحين.
تطعيم ضد فيروس كورونا
ودشنت وزارة الداخلية، لأول مرة، حملة على مستوى جميع سجون الجمهورية، لتطعيم السجناء ضد فيروس كورونا المستجد.
وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اللواء طارق مرزوق، إن وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وجه بضرورة وضع خطة لتطعيم النزلاء بجميع سجون الجمهورية ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار التطوير المستمر للخدمات الصحية المقدمة لهم، موضحا أن حملة التطعيم بدأت فعليا بحالات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
النهج الوقائي
وأضاف مرزوق أن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، تأتي أيضا في إطار النهج الوقائي لحماية السجناء من هذا الوباء اللعين، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يتم اكتشاف حالة اصابة واحدة بالفيروس حتى الآن في جميع سجون الجمهورية، وذلك بفضل الله أولا، ثم الإجراءات الاحترازية الشديدة التي وجه وزير الداخلية بتطبيقها في جميع السجون; لضمان عدم تسلل الفيروس إلى نزلائها.
وأوضح، أن الإجراءات الاحترازية المطبقة داخل جميع سجون الجمهورية، تتضمن تطهير جميع العنابر بالمعقمات بشكل يومي، إضافة إلى الحرص على التباعد الاجتماعي داخل قاعات الطعام، والمكتبات، وقاعات الدروس الدينية والمساجد، وكذلك في مستشفيات السجون، والتأكد من ارتداء جميع السجناء للكمامات الطبية، إضافة إلى فحص المترددين على السجون خلال الزيارات والتأكد من درجة حرارتهم قبل دخول الزيارة.
الوفد الحقوقي
ومن جانبه، أشاد الوفد الحقوقي وكذلك المراسلين الأجانب خلال الزيارة بتلك الخطوة غير المسبوقة، مؤكدين أنها تأتي انعكاسا للفلسفة العقابية الحديثة التي تنتهجها وزارة الداخلية، والقائمة على احترام حقوق الإنسان، والحرص على تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والطبية اللازمة للسجناء.
وأضاف أن ما رأوه اليوم داخل السجون، يؤكد حجم التطوير والتحديث الذي طرأ بقطاع مصلحة السجون من جانب، وحرص وزارة الداخلية على انتهاج سياسة الشفافية من جانب آخر، من خلال سماحها لهم بلقاء السجناء والتحاور معهم في كل ما يخصهم دون أي قيد أو رقابة.
مستشفى السجن
وأعرب أعضاء الوفد الإعلامي الأجنبي والحقوقى عن انبهارهم بالإمكانيات الهائلة التي رأوها بمستشفى السجن الجديدة، والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية ووسائل الرعاية الصحية المتطورة؛ حيث تحتوي على غرفة عمليات ذات تقنيات طبية متطورة، ملحقا بها غرفة الرعاية الفائقة، فضلا عن عيادات خارجية في مختلف التخصصات الطبية، ومعمل للتحاليل الطبية، بالاضافة إلى العيادات الخارجية في مختلف التخصصات الطبية.
برامج تأهيل النزلاء
كما أشادوا ببرامج الإصلاح والتأهيل المطبقة داخل السجون المصرية، تنفيذا للفلسفة العقابية الحديثة، والتي تعمل على إعادة تأهيل السجناء ودمجهم في المجتمع، كأفراد منتجين وصالحين.
وأكد أعضاء الوفد سعادتهم بمثل تلك الزيارات، والتي تؤكد انفتاح وزارة الداخلية المصرية على جميع وسائل الإعلام، سواء المحلية، أو الإقليمية، أو الدولية، واعتمادها على سياسة المكاشفة، بما يدحض أي شائعات أو حملات تشكيك حول حقيقة الأوضاع داخل السجون المصرية.
وشددوا على أن ما شاهدوه داخل سجن المنيا، أو في السجون المختلفة التي سبق وأن زاروها في أكثر من محافظة، يؤكد مدى حرص وزارة الداخلية على تطبيق مفاهيم الفلسفة العقابية الحديثة، واحترامها لحقوق الإنسان، حتى لو كان سجين، باعتباره مواطن أخطأ ويقضي فترة عقوبة، كما يعكس ثقتها في منظومتها الأمنية المتطورة يوما بعد يوم، والتي ليس لديها ما تخفيه، بل لديها ما تفخر به.
جولات فى السجون
وكان قطاع السجون نظم زيارات لوفد حقوقي، وممثلي الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية، إلى مجموعة من السجون كانت البداية منطقة سجون طرة بالقاهرة، وبرج العرب بالإسكندرية، وسجن المرج العمومى بالقاهرة، ومنطقة سجون وادى النطرون، وسجن الفيوم، وصولا إلى منطقة سجون المنيا الجديدة الوقوف على أوجه التطوير والرعاية المعيشية والصحية المقدمة لنزلاء السجون.
30 الف غارمه
وفى سياق متصل، نفى مصدر أمنى صحة التقرير الصحفى الذى تم تداوله بإحدى الصحف تحت عنوان تقرير حقوقى يرصد وجود 30 ألف غارمة بالسجون بشأن التقرير الصادر عن وحدة البحوث والدراسات بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان حول الغارمات فى مصر تحت عنوان "التوقيع على بياض .. الطريق إلى السجن"، حول عدم وجود إحصائية دقيقة بأعداد الغارمات فى مصر، وأنه وفقاً لتقديرات رسمية تصل أعداد الغارمات المسجونات إلى (30 ألف) سجينة غارمة، وهو ما يمثل نسبته ما بين 20 – 25 % من السجناء فى مصر - حسبما جاء بالتقرير.
وأكد المصدر عدم صحة ما تم تناوله فى هذا الصدد جملةً وتفصيلاً.
روابط الفيديوهات خاصة https://we.tl/t-fodN2TDgRJ
https://we.tl/t-P6rN2c174I