فسفور أبيض واغتصاب نساء.. جرائم حرب في تيجراي تحاصر إثيوبيا
تحاصر اتهامات بارتكاب جرائم حرب،
تتضمن أعمال قتل واغتصاب، في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا القوات الإثيوبية .
جرائم حرب
ودأبت أديس أبابا على نفي أي انخراط للقوات الإريترية في النزاع المسلح مع جبهة تحرير شعب تيجراي الذي تفجر في نوفمبر الماضي، لكن آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، اعترف بوجود قوات إريترية في تيجراي، كما أقر بحدوث فظائع مثل الاغتصاب، وقال إن أي جنود ارتكبوا جرائم سيُعاقبون.
الفسفور الابيض
وامس سلطت شبكة "التيلجراف" البريطانية، الضوء علي تعرض مدنيين في شمال إثيوبيا لحروق مروعة جراء استخدام القوات الحكومية الفسفور الأبيض المحرم دوليا في إقليم تيجراي، حسبما أظهرت أدلة دامغة، فيما تنفي حكومة آبي أحمد استخدام أي أسلحة كيماوية في هجومها على الإقليم.
وكشف صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، عن صور وأدلة خطيرة تثبت إصابة المدنيين في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا بحروق جراء استخدام الفسفور الأبيض، وهو ما يرقى لأن يكون جريمة حرب محتملة على يد القوات الإثيوبية والإريترية التي ترتكب فظائع في الإقليم منذ شهر نوفمبر الماضي.
وقالت نقلا عن خبراء في الأسلحة الكيماوية إن اللقطات التي حصلت عليها الصحيفة، تبين إصابات جراء الفسفور الأبيض المحظور استخدامه ضد أهداف بشرية بموجب القانون الدولي.
حروق مروعة
ونشرت "تليجراف" بعض الصور للمصابين بالحروق المروعة، لكنها تحفظت على نشر مقاطع الفيديو وباقي اللقطات لأنها شديدة الخطورة وقد تبدو مزعجة للكثيرين.
وفي هذا السياق، ذكر هاميش دي بريتون جوردون القائد السابق للفوج الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي بالجيش البريطاني أن هذه الإصابات في تيجراي تشبه إلى حد كبير الإصابات التي رصدت في سوريا، موضحا أنها ناجمة عن استخدام الفسفور الأبيض المحرم دوليا.
واتفق معه خبير الأسلحة الكيميائية دان كاسزيتا الذي أكد أن هذه الإصابات الخطيرة ناتجة عن استخدام الفسفور الأبيض، وأن استخدام تلك الذخائر شديدة الانفجار تسبب في بعض الحرائق.
من جانبها، ترفض الخارجية الإثيوبية طرح موضوع استخدام أسلحة كيماوية في إقليم تيجراي على الساحة الدولية، مؤكدة عدم استخدامها أيا من هذه الأسلحة.
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان، إن حكومة آبي أحمد تعتزم محاسبة جميع المتورطين في قتل المدنيين بإقليم تيجراي، مهما كانت مواقعهم.
جرائم حرب
ودأبت أديس أبابا على نفي أي انخراط للقوات الإريترية في النزاع المسلح مع جبهة تحرير شعب تيجراي الذي تفجر في نوفمبر الماضي، لكن آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، اعترف بوجود قوات إريترية في تيجراي، كما أقر بحدوث فظائع مثل الاغتصاب، وقال إن أي جنود ارتكبوا جرائم سيُعاقبون.
الفسفور الابيض
وامس سلطت شبكة "التيلجراف" البريطانية، الضوء علي تعرض مدنيين في شمال إثيوبيا لحروق مروعة جراء استخدام القوات الحكومية الفسفور الأبيض المحرم دوليا في إقليم تيجراي، حسبما أظهرت أدلة دامغة، فيما تنفي حكومة آبي أحمد استخدام أي أسلحة كيماوية في هجومها على الإقليم.
وكشف صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، عن صور وأدلة خطيرة تثبت إصابة المدنيين في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا بحروق جراء استخدام الفسفور الأبيض، وهو ما يرقى لأن يكون جريمة حرب محتملة على يد القوات الإثيوبية والإريترية التي ترتكب فظائع في الإقليم منذ شهر نوفمبر الماضي.
وقالت نقلا عن خبراء في الأسلحة الكيماوية إن اللقطات التي حصلت عليها الصحيفة، تبين إصابات جراء الفسفور الأبيض المحظور استخدامه ضد أهداف بشرية بموجب القانون الدولي.
حروق مروعة
ونشرت "تليجراف" بعض الصور للمصابين بالحروق المروعة، لكنها تحفظت على نشر مقاطع الفيديو وباقي اللقطات لأنها شديدة الخطورة وقد تبدو مزعجة للكثيرين.
وفي هذا السياق، ذكر هاميش دي بريتون جوردون القائد السابق للفوج الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي بالجيش البريطاني أن هذه الإصابات في تيجراي تشبه إلى حد كبير الإصابات التي رصدت في سوريا، موضحا أنها ناجمة عن استخدام الفسفور الأبيض المحرم دوليا.
واتفق معه خبير الأسلحة الكيميائية دان كاسزيتا الذي أكد أن هذه الإصابات الخطيرة ناتجة عن استخدام الفسفور الأبيض، وأن استخدام تلك الذخائر شديدة الانفجار تسبب في بعض الحرائق.
من جانبها، ترفض الخارجية الإثيوبية طرح موضوع استخدام أسلحة كيماوية في إقليم تيجراي على الساحة الدولية، مؤكدة عدم استخدامها أيا من هذه الأسلحة.
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان، إن حكومة آبي أحمد تعتزم محاسبة جميع المتورطين في قتل المدنيين بإقليم تيجراي، مهما كانت مواقعهم.