فيديو مهين.. سقوط أسرى من الجيش الإثيوبي في قبضة مقاتلي التيجراي
أظهر مقطع
فيديو تداوله نشطاء من إثنية التيجراي في إثيوبيا، سقوط أسرى من القوات الإثيوبية
في قبضة عناصر تيجراي التي تقاتل الجيش الإثيوبي لصد الاعتداءات المروعة التي تتعرض لها بتحريض من رئيس الوزراء آبي أحمد علي.
وبحسب مقطع الفيديو المنتشر للأسرى الإثيوبيين، والذي أظهرهم في وضع مهين، قام أحد عناصر التيجراي بتوجيه أسئلة لهؤلاء الجنود، حول سبب تواجدهم فى الإقليم، وأكد الجنود الإثيوبيين: أن تحركهم العسكري جاء بقرار مباشر من رئيس الوزراء آبي أحمد علي، مشيرين إلى كراهيتهم للنظام في أديس أبابا.
وفى تقرير لها كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن صور وأدلة خطيرة تثبت إصابة المدنيين في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا بحروق جراء استخدام الفسفور الأبيض، وهو ما يرقى لأن يكون جريمة حرب محتملة على يد القوات الإثيوبية والإريترية التي ترتكب فظائع في الإقليم منذ شهر نوفمبر الماضي.
وقالت نقلا عن خبراء في الأسلحة الكيماوية إن اللقطات التي حصلت عليها الصحيفة، تبين إصابات جراء الفسفور الأبيض المحظور استخدامه ضد أهداف بشرية بموجب القانون الدولي.
الحمرة الإثيوبية
وكانت أديس أبابا، أعلنت الجمعة الماضية، مقتل 320 من أفراد جبهة جبهة تحرير تيجراي في المنطقة الحدودية بين منطقتي حمدايت السودانية والحمرة الإثيوبية.
وفي مؤتمر صحفي حينها، قال تسفاي أيالو، مسؤول العمليات العسكرية بوزارة الدفاع الإثيوبية، إن "الجيش قام بعمليات رصد وتعقب للجماعات التابعة لجبهة تحرير تجراي بالمناطق الحدودية مع السودان".
وأوضح أن "مجموعة من الأفراد التابعين لجبهة تحرير تيجراي حاولت التسلل إلى داخل الأراضي الإثيوبية مستغلة الحدود المنفتحة مع السودان".
وتابع، أن "الجيش الإثيوبي تمكن من القضاء على نحو 320 من أفراد هذه المجموعة فضلا عن ضبط هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية ومعدات اتصال عسكرية جرى نهبها مسبقا من الجيش.
تنديد أمريكا
فى ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إن تعطيل إثيوبيا وإريتريا لعمل المنظمات الإنسانية في إقليم تيجراي غير مقبول، مشيرة إلى أن قوات إثيوبيا وإريتريا تزيد المعاناة في الإقليم.
وتعود قضية إقليم تيجراي الإثيوبي، إلى نوفمبر الماضي، حينما أمر آبي أحمد، بتنفيذ عملية عسكرية ضد جبهة تحرير تيجراي.
وبحسب مقطع الفيديو المنتشر للأسرى الإثيوبيين، والذي أظهرهم في وضع مهين، قام أحد عناصر التيجراي بتوجيه أسئلة لهؤلاء الجنود، حول سبب تواجدهم فى الإقليم، وأكد الجنود الإثيوبيين: أن تحركهم العسكري جاء بقرار مباشر من رئيس الوزراء آبي أحمد علي، مشيرين إلى كراهيتهم للنظام في أديس أبابا.
وفى تقرير لها كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن صور وأدلة خطيرة تثبت إصابة المدنيين في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا بحروق جراء استخدام الفسفور الأبيض، وهو ما يرقى لأن يكون جريمة حرب محتملة على يد القوات الإثيوبية والإريترية التي ترتكب فظائع في الإقليم منذ شهر نوفمبر الماضي.
وقالت نقلا عن خبراء في الأسلحة الكيماوية إن اللقطات التي حصلت عليها الصحيفة، تبين إصابات جراء الفسفور الأبيض المحظور استخدامه ضد أهداف بشرية بموجب القانون الدولي.
الحمرة الإثيوبية
وكانت أديس أبابا، أعلنت الجمعة الماضية، مقتل 320 من أفراد جبهة جبهة تحرير تيجراي في المنطقة الحدودية بين منطقتي حمدايت السودانية والحمرة الإثيوبية.
وفي مؤتمر صحفي حينها، قال تسفاي أيالو، مسؤول العمليات العسكرية بوزارة الدفاع الإثيوبية، إن "الجيش قام بعمليات رصد وتعقب للجماعات التابعة لجبهة تحرير تجراي بالمناطق الحدودية مع السودان".
وأوضح أن "مجموعة من الأفراد التابعين لجبهة تحرير تيجراي حاولت التسلل إلى داخل الأراضي الإثيوبية مستغلة الحدود المنفتحة مع السودان".
وتابع، أن "الجيش الإثيوبي تمكن من القضاء على نحو 320 من أفراد هذه المجموعة فضلا عن ضبط هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية ومعدات اتصال عسكرية جرى نهبها مسبقا من الجيش.
تنديد أمريكا
فى ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إن تعطيل إثيوبيا وإريتريا لعمل المنظمات الإنسانية في إقليم تيجراي غير مقبول، مشيرة إلى أن قوات إثيوبيا وإريتريا تزيد المعاناة في الإقليم.
وتعود قضية إقليم تيجراي الإثيوبي، إلى نوفمبر الماضي، حينما أمر آبي أحمد، بتنفيذ عملية عسكرية ضد جبهة تحرير تيجراي.