خادم الحرمين يكلف وزير الخارجية السعودي بمواصلة التحرك لدعم فلسطين
جرى اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، بين رئيس فلسطين محمود عباس، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تم خلاله بحث آخر التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين، موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن المملكة تبذل جهودا متواصلة مع الأطراف العربية والإسلامية والدول ذات العلاقة لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال الملك سلمان إنه كلف وزير الخارجية بمواصلة التحرك السعودي في إطار منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والأطراف الفاعلة، من أجل دعم الموقف الفلسطيني ونصرة قضيته.
بدوره شكر الرئيس عباس، خادم الحرمين الشريفين على المواقف السعودية الداعمة للشعب الفلسطيني، والتي تأتي استكمالا لمواقف المملكة المشرفة والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
جهود الأطراف الدولية
وفي وقت سابق، عبرت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب حكومة المملكة العربية السعودية بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها مصر وكذلك جهود الأطراف الدولية الأخرى في هذا الشأن.
كما أعربت عن تطلعها إلى تظافر الجهود لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجددت المملكة تأكيدها على مواصلة مساعيها بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة للوصول إلى تحقيق تلك التسوية.
عملية إعادة إعمار غزة
يذكر أن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن واشنطن نجحت في إنهاء المعركة في غزة بوقت سريع ودبلوماسية مكثفة.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لا خطط لدينا لوقف الدعم العسكري لإسرائيل"، مؤكدة: "سنمول عملية إعادة إعمار غزة تحت مظلة الأمم المتحدة".
وأوضحت: نتحدث مع الجميع في المنطقة للبناء على وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن التصعيد في غزة كان يمتد لأسابيع في الماضي وجهودنا قلصت الفترة لـ11 يوما.
وأكدت: "لدينا ضمانات قوية للحفاظ على وقف النار في غزة".
ووجهت الرئاسة الفلسطينية انتقادات شديدة اللهجة إلى إسرائيل على خلفية التطورات الأخيرة في مدينة القدس، متهمة تل أبيب بتقويض الجهود الدولية الرامية لتهدئة الوضع في المنطقة.
وأكدت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن نحو 80 مواطنا أصيبوا جراء اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة واعتدائها على المصلين بالإضافة لمواصلتها الاعتداء على المواطنين في حي الشيخ جراح، مبدية إدانتها لهذه التصرفات ومشيرة إلى ضرورة "وقف هذه الانتهاكات والتصعيد".
وتابعت الرئاسة الفلسطينية إن استمرار إسرائيل في انتهاج سياسة الاقتحامات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية ومواصلتها الاعتداءات على المصلين الآمنين هي "سياسة مرفوضة ومدانة واستفزاز غير مقبول يعيد الأمور إلى مربع العنف والتوتر".
المساعي الدولية
ولفتت الرئاسة إلى أن الحكومة الإسرائيلية بهذه السياسة "تتحدى المساعي الدولية التي بذلت للوصول إلى تهدئة ووقف العنف والتصعيد في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف العدوان على غزة".
تحمل المسئولية
وشددت الرئاسة على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن هذه التطورات، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واعتداءاتها على الأماكن المقدسة وإجبارها على احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي.
وأكد خادم الحرمين الشريفين، موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن المملكة تبذل جهودا متواصلة مع الأطراف العربية والإسلامية والدول ذات العلاقة لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال الملك سلمان إنه كلف وزير الخارجية بمواصلة التحرك السعودي في إطار منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والأطراف الفاعلة، من أجل دعم الموقف الفلسطيني ونصرة قضيته.
بدوره شكر الرئيس عباس، خادم الحرمين الشريفين على المواقف السعودية الداعمة للشعب الفلسطيني، والتي تأتي استكمالا لمواقف المملكة المشرفة والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
جهود الأطراف الدولية
وفي وقت سابق، عبرت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب حكومة المملكة العربية السعودية بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها مصر وكذلك جهود الأطراف الدولية الأخرى في هذا الشأن.
كما أعربت عن تطلعها إلى تظافر الجهود لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجددت المملكة تأكيدها على مواصلة مساعيها بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة للوصول إلى تحقيق تلك التسوية.
عملية إعادة إعمار غزة
يذكر أن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن واشنطن نجحت في إنهاء المعركة في غزة بوقت سريع ودبلوماسية مكثفة.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لا خطط لدينا لوقف الدعم العسكري لإسرائيل"، مؤكدة: "سنمول عملية إعادة إعمار غزة تحت مظلة الأمم المتحدة".
وأوضحت: نتحدث مع الجميع في المنطقة للبناء على وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن التصعيد في غزة كان يمتد لأسابيع في الماضي وجهودنا قلصت الفترة لـ11 يوما.
وأكدت: "لدينا ضمانات قوية للحفاظ على وقف النار في غزة".
ووجهت الرئاسة الفلسطينية انتقادات شديدة اللهجة إلى إسرائيل على خلفية التطورات الأخيرة في مدينة القدس، متهمة تل أبيب بتقويض الجهود الدولية الرامية لتهدئة الوضع في المنطقة.
وأكدت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن نحو 80 مواطنا أصيبوا جراء اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة واعتدائها على المصلين بالإضافة لمواصلتها الاعتداء على المواطنين في حي الشيخ جراح، مبدية إدانتها لهذه التصرفات ومشيرة إلى ضرورة "وقف هذه الانتهاكات والتصعيد".
وتابعت الرئاسة الفلسطينية إن استمرار إسرائيل في انتهاج سياسة الاقتحامات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية ومواصلتها الاعتداءات على المصلين الآمنين هي "سياسة مرفوضة ومدانة واستفزاز غير مقبول يعيد الأمور إلى مربع العنف والتوتر".
المساعي الدولية
ولفتت الرئاسة إلى أن الحكومة الإسرائيلية بهذه السياسة "تتحدى المساعي الدولية التي بذلت للوصول إلى تهدئة ووقف العنف والتصعيد في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف العدوان على غزة".
تحمل المسئولية
وشددت الرئاسة على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن هذه التطورات، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واعتداءاتها على الأماكن المقدسة وإجبارها على احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي.