رئيس التحرير
عصام كامل

الصين تؤكد معارضتها للانفصالية والإرهاب بإقليم "شينجيانغ"

المتحدثة باسم وزارة
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الإثنين)، إن الصين تعارض الإنفصالية والإرهاب بحزم، وستعمل مع الدول الأخرى على تعزيز التعاون لقمع المنظمات الإرهابية.. مضيفة أن الحوادث العنيفة الأخيرة التي وقعت في اقليم شينجيانغ تعد سلسلة من الهجمات العنيفة والإرهابية.


وقالت المتحدثة الصينية هوا تشون ينغ، خلال مؤتمر صحفي، إن الحكومة الصينية واثقة من حماية أرواح وممتلكات أبناء الشعب من كافة العرقيات وضمان السلام والاستقرار الدائم في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم وتهيئة الظروف المواتية لتنمية المنطقة.

وأشارت إلى أن ما يطلق عليها قوى "تركستان الشرقية" تمثل "قوى الشر الثلاثة" وهي الإرهاب والانفصالية والتطرف التي أدت إلى وقوع حوادث إرهابية عديدة في شينجيانغ خلال السنوات الأخيرة، تسببت في خسائر للمدنيين وتهديد الأمن الوطني.

وأضافت أن قوى الانفصال والإرهاب ل"تركستان الشرقية" على علاقة بمنظمات إرهابية دولية أخرى، لا تفرض تهديدات على الصين فحسب، وإنما على السلام والاستقرار في الدول الأخرى بالمنطقة.. معربة عن أملها أن تعترف كافة الأطراف بوضوح بجوهر الأنشطة العنيفة وأن تدعم موقف الصين، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها لضمان أمن المواطنين وملكياتهم".

وشددت "هوا" على أن القضايا المتعلقة بشينجيانغ تمس سيادة الصين وسلامة أراضيها ومصالحها الجوهرية، وان الحكومة الصينية ستقوم باتخاذ الإجراءات الضرورية لمعاقبة المجرمين بواسطة القانون وستحمى تماسك واستقرار شينجيانغ، وقالت أن السياسات العرقية التي تنتهجها الحكومة المركزية الصينية في شينجيانغ، تناسب الوضع المحلي ويدعمها الشعب هناك.

يذكر أن ما تم وصفهم بمثيرو الشغب قد قتلوا 24 شخصا الأربعاء الماضي في هجوم وقع ببلدة لوكتشون بمحافظة شانشان بشينجيانغ.

وهاجم مثيرو الشغب مراكز الشرطة ومبنى تابعا للحكومة المحلية وموقع بناء وأشعلوا النيران في سيارات الشرطة، حيث أصيب 21 من ضباط الشرطة والمدنيين.
الجريدة الرسمية