مصر وأمريكا
الطريقة التى واجهت
بها مصر العدوان الإسرائيلى الجديد على الفلسطينيين كان لها تأثيرها على العلاقات المصرية
الامريكية، وتحديدا بين الإدارة المصرية والإدارة الأمريكية.. فقد اختارت القاهرة أن
تنتهج سبيل دعم الفلسطينيين فى مواجهة اعتداءات المستوطنين تحت رعاية قوات الاحتلال
الإسرائيلي على فلسطيني القدس واقتحام المسجد
الأقصى، وفلسطيني الضفة الغربية الذين انتفضوا لدعم أشقائهم فى القدس، وفلسطيني غزة
الذين تعرضوا لعدوان إسرائيلي بشع..
ولم يقتصر هذا الدعم على فتح معبر رفح لتقديم المساعدات الغذائية والطبية للفلسطينيين فى قطاع غزة، وإنما شمل بذل جهود واسعة ومكثفة لوقف إطلاق النار لحماية فلسطيني القطاع من آلة العدوان الاسرائيلى.. أما واشنطن فقد اكتشفت إنها لا يمكنها تجاهل دور مصر لوقف إطلاق النار وتحقيق تهدئة تمهد لاستناف العملية السياسية يفضى لإقامةَ دولة فلسطينية مستقلة طالبت مصر ومعها كل العرب أن تكون على حدود الضفة الغربية وتكون عاصمتها القدس الشرقية. بل اكتشفت ادارة بايدن التى كانت تركز على الملف النووى الإيرانى إنها فى حاجة لدور مصرى لتحقيق تهدئة فى قطاع غزة، حتى لا تشتت جهودها فى المنطقة.
موقف أمريكا
وهذا سيكون له بالتأكيد أثره على العلاقات المصرية الأمريكية، وسوف ينشط التواصل بين الإدارتين المصرية والأمريكية بدلا من حالة البرود الذى أصاب هذا التواصل منذ أن ظفرت أمريكا بإدارة جديدة، هى إدارة بايدن..
بل لعل هذا التأثير قد بدا يظهر فعلا وهو ما يمكن أن نستنتجه من اتفاق الرئيس بايدن مع الرئيس السيسى خلال الاتصال التليفوني على تواصل المؤسسات المصرية والأمريكية لدعم العلاقات الأمريكية المصرية، وأيضاً من الشكر العلنى الذى وجهه الرئيس الأمريكى للرئيس المصرى على الجهد المصرى لتحقيق تهدئة فى غزة.
وهذا يُبين أن الاختيار السليم للمواقف والسياسات فى قضية سيكون له أثاره فى قضايا أخرى.
ولم يقتصر هذا الدعم على فتح معبر رفح لتقديم المساعدات الغذائية والطبية للفلسطينيين فى قطاع غزة، وإنما شمل بذل جهود واسعة ومكثفة لوقف إطلاق النار لحماية فلسطيني القطاع من آلة العدوان الاسرائيلى.. أما واشنطن فقد اكتشفت إنها لا يمكنها تجاهل دور مصر لوقف إطلاق النار وتحقيق تهدئة تمهد لاستناف العملية السياسية يفضى لإقامةَ دولة فلسطينية مستقلة طالبت مصر ومعها كل العرب أن تكون على حدود الضفة الغربية وتكون عاصمتها القدس الشرقية. بل اكتشفت ادارة بايدن التى كانت تركز على الملف النووى الإيرانى إنها فى حاجة لدور مصرى لتحقيق تهدئة فى قطاع غزة، حتى لا تشتت جهودها فى المنطقة.
موقف أمريكا
وهذا سيكون له بالتأكيد أثره على العلاقات المصرية الأمريكية، وسوف ينشط التواصل بين الإدارتين المصرية والأمريكية بدلا من حالة البرود الذى أصاب هذا التواصل منذ أن ظفرت أمريكا بإدارة جديدة، هى إدارة بايدن..
بل لعل هذا التأثير قد بدا يظهر فعلا وهو ما يمكن أن نستنتجه من اتفاق الرئيس بايدن مع الرئيس السيسى خلال الاتصال التليفوني على تواصل المؤسسات المصرية والأمريكية لدعم العلاقات الأمريكية المصرية، وأيضاً من الشكر العلنى الذى وجهه الرئيس الأمريكى للرئيس المصرى على الجهد المصرى لتحقيق تهدئة فى غزة.
وهذا يُبين أن الاختيار السليم للمواقف والسياسات فى قضية سيكون له أثاره فى قضايا أخرى.