تغيير واقع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي (١)
في سابقة هي الأولى
من نوعها في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، استخدمت الفصائل الفلسطينية في صراعها مع الاحتلال صواريخ مداها يصل إلى
٢٥٠ كيلو مترا، مما جعل كل أراضي الإحتلال تحت خطر هذه الصواريخ، ومما حدا بالخبراء
والمتخصصين أن يجعلوا من استخدام الصواريخ
من قبل الفصائل الفلسطينية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي خطوة كبيرة في تغيير
واقع الصراع الممتد منذ احتلال العصابات الصهيونية الأراضي الفلسطينية بمباركة بريطانيا
في عام ١٩٤٨..
هناك الكثير من المستجدات التي حدثت في هذه الأحداث الجارية منها إنتفاضة الداخل الفلسطيني بكل مكوناته ضد الإحتلال، فكل الداخل الفلسطيني تفاعل في سابقة هي الأولى من نوعها أيضا ضد المحتل، وأصبحت المطالب موحدة وهي أن الحل إنهاء غطرسة المحتل، والذي يميز هذه الصحوة أن بدايتها كانت من المسجد الأقصى، مما يجعلها لها وقع جيد في نفوس كل الفلسطينيين..
الآن الجميع يدعوا للتضامن تحت راية واحدة وهدف واحد وهو زوال المحتل بعنصريته وارهابه، والجديد أيضا في الأحداث أنها اذابت جميع الفواصل التي تقسم الأراضي الفلسطينية بانتفاضة جماعية من الشعب الفلسطيني ضد عنصرية المحتل.
الموقف المصرى المشرف
يبدوا أن الاحداث الجارية في فلسطين المحتلة ألقت باللوم على الدول، التي أقامت علاقة تطبيع مع الكيان الصهيوني، بحجة تحقيق السلام الدائم بين إسرائيل وفلسطين، أو بحجة تحقيق حل الدولتين، فما فعلته إسرائيل من محاولة تهجير عائلات من منازلهم بالقوة في حي الشيخ جراح نسف كل هذه المزاعم، التي استندت إليها دول التطبيع مع إسرائيل..
فكيف يستقيم أن الهدف من وراء التطبيع هو إقامة دولة فلسطين ورفع الاضطهاد عن الفلسطينيين، في الوقت الذي تفعل قوات الاحتلال كل ما تريده من تشريد لأهل فلسطين وفرض الأمر الواقع في تهويد القدس الشرقية، وغيرها من الأهداف التي لم تتنازل عنها إسرائيل مما يؤكد أن التطبيع كان بلا ثمن، أو أن التطبيع لم يكن من أجل القضية الفلسطينية وإنما كان من أجل مصالح خاصة بالدول التي قامت بالتطبيع.
ووسط الإدانات الدبلوماسية من قبل الدول العربية والعالمية، جاء الموقف المصري المشرف الذي شهد به الجميع، وهو الموقف الذي يؤكد على مكانة مصر الكبيرة في الأمة العربية والإسلامية، بل يؤكد على حقيقة يحاول البعض إخفائها أو التقليل منها، أن مصر عند الأزمات يظهر معدنها الاصيل، فقد اتخذت مصر عدد من المواقف العملية على أرض الواقع من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، الذي يشهد القصف المدمر لكثير من البنية التحتية والابراج السكنية..
فقد قامت مصر بفتح معبر رفح أمام سيارات الإسعاف لنقل الجرحى والمصابين من غزة إلى المستشفيات المصرية، بل صدرت أوامر رئاسية بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني لتوفير المتطلبات التي يحتاجها أهل غزة في القصف التي تتعرض له ليل نهار، بل وهددت مصر إسرائيل بإيقاف الملفات المهمة بين الطرفين، ما لم تتوقف إسرائيل عن هجماتها الإرهابية على قطاع غزة ووقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، كل هذه المواقف خففت من وطأة الحرب الدائرة على قطاع غزة.
للحديث بقية
هناك الكثير من المستجدات التي حدثت في هذه الأحداث الجارية منها إنتفاضة الداخل الفلسطيني بكل مكوناته ضد الإحتلال، فكل الداخل الفلسطيني تفاعل في سابقة هي الأولى من نوعها أيضا ضد المحتل، وأصبحت المطالب موحدة وهي أن الحل إنهاء غطرسة المحتل، والذي يميز هذه الصحوة أن بدايتها كانت من المسجد الأقصى، مما يجعلها لها وقع جيد في نفوس كل الفلسطينيين..
الآن الجميع يدعوا للتضامن تحت راية واحدة وهدف واحد وهو زوال المحتل بعنصريته وارهابه، والجديد أيضا في الأحداث أنها اذابت جميع الفواصل التي تقسم الأراضي الفلسطينية بانتفاضة جماعية من الشعب الفلسطيني ضد عنصرية المحتل.
الموقف المصرى المشرف
يبدوا أن الاحداث الجارية في فلسطين المحتلة ألقت باللوم على الدول، التي أقامت علاقة تطبيع مع الكيان الصهيوني، بحجة تحقيق السلام الدائم بين إسرائيل وفلسطين، أو بحجة تحقيق حل الدولتين، فما فعلته إسرائيل من محاولة تهجير عائلات من منازلهم بالقوة في حي الشيخ جراح نسف كل هذه المزاعم، التي استندت إليها دول التطبيع مع إسرائيل..
فكيف يستقيم أن الهدف من وراء التطبيع هو إقامة دولة فلسطين ورفع الاضطهاد عن الفلسطينيين، في الوقت الذي تفعل قوات الاحتلال كل ما تريده من تشريد لأهل فلسطين وفرض الأمر الواقع في تهويد القدس الشرقية، وغيرها من الأهداف التي لم تتنازل عنها إسرائيل مما يؤكد أن التطبيع كان بلا ثمن، أو أن التطبيع لم يكن من أجل القضية الفلسطينية وإنما كان من أجل مصالح خاصة بالدول التي قامت بالتطبيع.
ووسط الإدانات الدبلوماسية من قبل الدول العربية والعالمية، جاء الموقف المصري المشرف الذي شهد به الجميع، وهو الموقف الذي يؤكد على مكانة مصر الكبيرة في الأمة العربية والإسلامية، بل يؤكد على حقيقة يحاول البعض إخفائها أو التقليل منها، أن مصر عند الأزمات يظهر معدنها الاصيل، فقد اتخذت مصر عدد من المواقف العملية على أرض الواقع من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، الذي يشهد القصف المدمر لكثير من البنية التحتية والابراج السكنية..
فقد قامت مصر بفتح معبر رفح أمام سيارات الإسعاف لنقل الجرحى والمصابين من غزة إلى المستشفيات المصرية، بل صدرت أوامر رئاسية بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني لتوفير المتطلبات التي يحتاجها أهل غزة في القصف التي تتعرض له ليل نهار، بل وهددت مصر إسرائيل بإيقاف الملفات المهمة بين الطرفين، ما لم تتوقف إسرائيل عن هجماتها الإرهابية على قطاع غزة ووقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، كل هذه المواقف خففت من وطأة الحرب الدائرة على قطاع غزة.
للحديث بقية