وزير الرى يختلف مع وزير الخارجية!
بعد التصريحات التليفزيونية
التى قلل فيها وزير الخارجية من الملء الثانى الإثيوبى لسد النهضة بيوم واحد خرج وزير
الرى بتصريحات تليفزيونية أخرى يصف فيها الملء الثانى للسد بالصدمة التى سيكون لها تأثيرها السلبي على
مصر، وإن كان قد أشار إلى أن العمل المصرى امتد لخمس سنوات لتخفيف هذه الآثار.. وهذا
أمر يستحق الوقوف أمامه لأنه لا يصح أن يختلف وزيران فى الحكومة بخصوص أهم قضية أو
أزمة تواجهنا حاليا، والتى وضع فيها رئيس الجمهورية خطا أحمر لحماية حقوقنا ومصالحنا
المائية.
فإن المفروض أن يتحدث كل وزراء الحكومة حول هذه الأزمة بصوت واحد، خاصة الوزراء الذين شاركا معا فى مفاوضات طويلة مع إثيوبيا والسودان للتوصل إلى حل سياسى لهذه الأزمة.. أما حدوث اختلاف على هذا النحو الذى شاهدناه فهو أمر يضر بِنَا وبجهودنا لإيجاد حل لهذه الأزمة يضمن لنا حقوقنا التاريخية ويحافظ لنا على مصالحنا المائية ويحمينا من حدوث ضرر جسيم لهذا السد الإثيوبى.
إثيوبيا تستثمر الأزمة
وقد شاهدنا كيف استغلت فورا وزيرة الخارجية الاثيوبية تصريحات وزير خارجيتنا لتؤكد صحة موقف حكومتها وصدق ادعاءاتها بأن الملء الثانى للسد الذى قررته بإجراء انفرادي وأحادى الجانب حتى الآن لن يضر بِنَا أو يؤذينا، بينما نحن أنفقنا الجهد والأموال طيلة خمس سنوات للتقليل من أضرار هذا الملء، فى مشروعات لإعادةَ استخدام مياه الصرف الزراعى وتحلية مياه البحر، فضلا عن تخفيض مساحة زراعات مهمة مثل القصب والأرز.
باختصار المتصور أن يُحسب حساب كل كلمة تقال حول أزمة كبيرة نواجهها مثل أزمة سد النهضة، أو بالأصح أطماع إثيوبيا فى النيل الازرق ورغبتها فى السيطرة عليه واحتكار مياهه.. والمتصور أن تتوافق تصريحات السادة الوزراء حولها حتى لا يستثمر الإثيوبيون ذلك لصالحهم، وأيضاً حتى لا يتشوش الرأى العام، ويطمئن فعلا إلى أن حكومته تسير فى الطريق الصحيح لحل هذه الأزمة بما يضمن الحفاظ على مصالح البلاد المائية وحقوقها التاريخية فى مياه النيل.
فإن المفروض أن يتحدث كل وزراء الحكومة حول هذه الأزمة بصوت واحد، خاصة الوزراء الذين شاركا معا فى مفاوضات طويلة مع إثيوبيا والسودان للتوصل إلى حل سياسى لهذه الأزمة.. أما حدوث اختلاف على هذا النحو الذى شاهدناه فهو أمر يضر بِنَا وبجهودنا لإيجاد حل لهذه الأزمة يضمن لنا حقوقنا التاريخية ويحافظ لنا على مصالحنا المائية ويحمينا من حدوث ضرر جسيم لهذا السد الإثيوبى.
إثيوبيا تستثمر الأزمة
وقد شاهدنا كيف استغلت فورا وزيرة الخارجية الاثيوبية تصريحات وزير خارجيتنا لتؤكد صحة موقف حكومتها وصدق ادعاءاتها بأن الملء الثانى للسد الذى قررته بإجراء انفرادي وأحادى الجانب حتى الآن لن يضر بِنَا أو يؤذينا، بينما نحن أنفقنا الجهد والأموال طيلة خمس سنوات للتقليل من أضرار هذا الملء، فى مشروعات لإعادةَ استخدام مياه الصرف الزراعى وتحلية مياه البحر، فضلا عن تخفيض مساحة زراعات مهمة مثل القصب والأرز.
باختصار المتصور أن يُحسب حساب كل كلمة تقال حول أزمة كبيرة نواجهها مثل أزمة سد النهضة، أو بالأصح أطماع إثيوبيا فى النيل الازرق ورغبتها فى السيطرة عليه واحتكار مياهه.. والمتصور أن تتوافق تصريحات السادة الوزراء حولها حتى لا يستثمر الإثيوبيون ذلك لصالحهم، وأيضاً حتى لا يتشوش الرأى العام، ويطمئن فعلا إلى أن حكومته تسير فى الطريق الصحيح لحل هذه الأزمة بما يضمن الحفاظ على مصالح البلاد المائية وحقوقها التاريخية فى مياه النيل.