هل تنجح وساطة ألمانيا في وقف التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين؟
توجه وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، صباح اليوم الخميس، إلى الشرق الأوسط، في رحلة وساطة سريعة بين تل أبيب ورام الله.
رحلة وساطة
ووفق تقارير ألمانية، فإن ماس يريد لعب دور الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، من أجل التوصل لوقف سريع وفوري لإطلاق النار ينهي 11 يوما من التصعيد.
وغادر الوزير الألماني برلين صباح اليوم الخميس، مرتديا ملابس رياضية، على أن يصل إسرائيل في وقت لاحق قبل ظهر اليوم.
ومن المقرر أن تبدأ لقاءات ماس باجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته، غابي أشكنازي، ووزير الدفاع بيني جانتس، ثم يلتقي الرئيس رؤوفين ريفلين.
تقريب وجهات النظر
بعدها، يتوجه ماس إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبعض المسؤولين الفلسطينيين، أملا في تقريب وجهات النظر.
ومن المقرر أن يزور ماس المقر الحكومي لبلدية بيتح تيكوا، وهي مدينة في منطقة تل أبيب الكبرى، أصيب بصاروخ فلسطيني الأسبوع الماضي، وفق صحيفة بيلد الألمانية.
إشارة تضامن
وقبيل انطلاق رحلته، قال ماس في تصريحات صحفية "زيارتي إشارة تضامن مع الأشخاص الذين يخشون على حياتهم ليل نهار في مثل هذا الوضع".
وأضاف: "ألمانيا تقف بدون شروط مع إسرائيل، لكن يمكن للفلسطينيين أن يعولوا أيضا على الدعم الإنساني الألماني".
وأمس، قال الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الذي شغل من قبل منصب وزير الخارجية لسنوات طويلة، في تصريحات صحفية، إنه: "يتعين على ألمانيا أن تستخدم علاقاتها في المنطقة".
لكنه عاد وقال "ألمانيا ممثلة بالفعل عبر جهات فاعلة على الساحة، مثل اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط"، مضيفا "لدي شكوك حول ما إذا كان ينبغي على دول قومية أن تحاول التوسط بنفسها".
وذكر شتاينماير أن "الجهود الدولية يجب أن تظل منسقة بشكل جيد"، مضيفا "من المهم عندما يتعلق الأمر بالوساطة ألا نتنافس مع بعضنا البعض على من يمكنه أن يتوسط على النحو الأفضل على الأرجح".
وأضاف: "قبل أن تنجح أي جهود وساطة، لا بد من وضع حد للعنف"، معربا عن أمله في أن تتحقق الأنباء الأولى، وإن تم نفيها على نحو متكرر، عن وقف إطلاق النار.
ومنذ أمس، تترد أنباء في الإعلام الإسرائيلي وعلى لسان بعض قادة حركة حماس، عن قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ربما في خلال 24 ساعة.
ويتواصل التصعيد في الأراضي الفلسطينية لليوم الـ11 على التوالي، إثر شن إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تخطى عددها الـ4000 صاروخ حتى الخميس.
رحلة وساطة
ووفق تقارير ألمانية، فإن ماس يريد لعب دور الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، من أجل التوصل لوقف سريع وفوري لإطلاق النار ينهي 11 يوما من التصعيد.
وغادر الوزير الألماني برلين صباح اليوم الخميس، مرتديا ملابس رياضية، على أن يصل إسرائيل في وقت لاحق قبل ظهر اليوم.
ومن المقرر أن تبدأ لقاءات ماس باجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته، غابي أشكنازي، ووزير الدفاع بيني جانتس، ثم يلتقي الرئيس رؤوفين ريفلين.
تقريب وجهات النظر
بعدها، يتوجه ماس إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبعض المسؤولين الفلسطينيين، أملا في تقريب وجهات النظر.
ومن المقرر أن يزور ماس المقر الحكومي لبلدية بيتح تيكوا، وهي مدينة في منطقة تل أبيب الكبرى، أصيب بصاروخ فلسطيني الأسبوع الماضي، وفق صحيفة بيلد الألمانية.
إشارة تضامن
وقبيل انطلاق رحلته، قال ماس في تصريحات صحفية "زيارتي إشارة تضامن مع الأشخاص الذين يخشون على حياتهم ليل نهار في مثل هذا الوضع".
وأضاف: "ألمانيا تقف بدون شروط مع إسرائيل، لكن يمكن للفلسطينيين أن يعولوا أيضا على الدعم الإنساني الألماني".
وأمس، قال الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الذي شغل من قبل منصب وزير الخارجية لسنوات طويلة، في تصريحات صحفية، إنه: "يتعين على ألمانيا أن تستخدم علاقاتها في المنطقة".
لكنه عاد وقال "ألمانيا ممثلة بالفعل عبر جهات فاعلة على الساحة، مثل اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط"، مضيفا "لدي شكوك حول ما إذا كان ينبغي على دول قومية أن تحاول التوسط بنفسها".
وذكر شتاينماير أن "الجهود الدولية يجب أن تظل منسقة بشكل جيد"، مضيفا "من المهم عندما يتعلق الأمر بالوساطة ألا نتنافس مع بعضنا البعض على من يمكنه أن يتوسط على النحو الأفضل على الأرجح".
وأضاف: "قبل أن تنجح أي جهود وساطة، لا بد من وضع حد للعنف"، معربا عن أمله في أن تتحقق الأنباء الأولى، وإن تم نفيها على نحو متكرر، عن وقف إطلاق النار.
ومنذ أمس، تترد أنباء في الإعلام الإسرائيلي وعلى لسان بعض قادة حركة حماس، عن قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ربما في خلال 24 ساعة.
ويتواصل التصعيد في الأراضي الفلسطينية لليوم الـ11 على التوالي، إثر شن إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تخطى عددها الـ4000 صاروخ حتى الخميس.