شلبي: مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة امتداد لموقفه الداعم لحقوق الفلسطينيين
أشاد علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص ٥٠٠ مليون دولار لإعادة إعمار غزة، واعتبرها تمثل أحد الإجراءات العملية المصرية للرد على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في عموم أراضيه المحتلة.
وقال شلبي إن الموقف السياسي المصري والجهود المبذولة لوقف عجلة العدوان كانت الأهم والأكثر تأثيرا، حيث شكلت الإدانة المصرية للاعتداءات منذ اللحظات الأولى وما تلاها من جهود سياسية ودبلوماسية واتصالات مكثفة ردعا مهما إزاء التصعيد العدواني الإسرائيلي.
وأضاف شلبي أن هذا الموقف هو الامتداد الطبيعي للموقف الثابت للرئيس والحكومة المصرية إزاء المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، والذي تجلى بشكل قوي في إجهاض صفقة القرن الأمريكية، وتشكيل مجموعة ميونيخ بالشراكة مع الأردن وفرنسا وألمانيا التي أجهضت مخطط الضم الإسرائيلي لثلث الضفة الغربية في يوليو ٢٠٢٠، وعبر التأكيد الدائم في بيانات الرئاسة المصرية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كامل أراضيه المحتلة في يونيو ١٩٦٧، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وذكر شلبي أن مصر رفضت كافة الضغوط لمنع عقد المنظمة العربية لحقوق الإنسان مع شركائها المؤتمر الدولي حول ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية في مارس الماضي بالقاهرة.
وختم شلبي بأن الموقفين المصري والأردني كان لهما أبلغ الأثر في تعويض الانتكاس الفادح في الموقف العربي الرسمي.
وقال شلبي إن الموقف السياسي المصري والجهود المبذولة لوقف عجلة العدوان كانت الأهم والأكثر تأثيرا، حيث شكلت الإدانة المصرية للاعتداءات منذ اللحظات الأولى وما تلاها من جهود سياسية ودبلوماسية واتصالات مكثفة ردعا مهما إزاء التصعيد العدواني الإسرائيلي.
وأضاف شلبي أن هذا الموقف هو الامتداد الطبيعي للموقف الثابت للرئيس والحكومة المصرية إزاء المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، والذي تجلى بشكل قوي في إجهاض صفقة القرن الأمريكية، وتشكيل مجموعة ميونيخ بالشراكة مع الأردن وفرنسا وألمانيا التي أجهضت مخطط الضم الإسرائيلي لثلث الضفة الغربية في يوليو ٢٠٢٠، وعبر التأكيد الدائم في بيانات الرئاسة المصرية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كامل أراضيه المحتلة في يونيو ١٩٦٧، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وذكر شلبي أن مصر رفضت كافة الضغوط لمنع عقد المنظمة العربية لحقوق الإنسان مع شركائها المؤتمر الدولي حول ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية في مارس الماضي بالقاهرة.
وختم شلبي بأن الموقفين المصري والأردني كان لهما أبلغ الأثر في تعويض الانتكاس الفادح في الموقف العربي الرسمي.
