السعودية: حريصون على التهدئة بفلسطين ومستقبل لبنان
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تضامن المملكة الكامل مع الشعب الفلسطيني إزاء التصعيد الإسرائيلي، وأن استقرار المنطقة مرتبط بحل الصراع.
مبادرة عربية
وشدد وزير الخارجية السعودي، خلال تصريحات تلفزيونية، على ضرورة وقف التصعيد المستمر على قطاع غزة.
وشدد فيصل بن فرحان، على تمسك السعودية بدولة فلسطينية على أراضي 67 عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن "موقف السعودية واضح وهو التوصل لحل دائم وفق المبادرة العربية".
ولفت إلى أنه "لا استقرار بدون حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، لافتا إلى "ضرورة العمل لوقف الاعتداءات سواء كانت في القدس الشرقية أو غزة".
وتابع: "لمسنا من الجانب الأمريكي تفهما لضرورة وقف التصعيد في غزة، ونتواصل مع جميع الدول الفاعلة للضغط لوقف التصعيد الإسرائيلي، وسنطالب في الجمعية العامة المجتمع الدولي بوقف هذا النزيف".
وحول الملف اليمني، أوضح وزير الخارجية السعودي، أن "المبادرة بشأن اليمن متعثرة حاليا بسبب رفض الحوثيين"، مجددا التأكيد على "الالتزام بحل سياسي للأزمة في اليمن".
وأضاف: "نأمل بأن يقدم الحوثيون مصلحة اليمن على مصلحة الأطراف الإقليمية، والكرة الآن في ملعب الحوثي".
النووي الإيراني
وبشأن المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أشار وزير الخارجية السعودي إلى "ضرورة معالجة ملف الصواريخ الباليستية وتدخلات طهران في المنطقة".
ولفت إلى أنه "لا استقرار بدون معالجة قلق دول المنطقة من تصرفات إيران".
وبشأن تصريحات وزير الخارجية اللبناني المستقيل شربل وهبة، بشأن السعودية والخليج، قال، إنها "تصريحات أقل ما يقال عنها إنها غير دبلوماسية وعنصرية ولا تمثل الشعب اللبناني".
وأكد أن السعودية حريصة على مستقبل لبنان "لكن عليه أن يجد السبيل لإنقاذ نفسه".
وشدد على أن "هيمنة حزب الله على القرار السياسي تعطل أي إصلاح حقيقي".
وفي سياق آخر، أكد وزير خارجية السعودية أن بلاده دعمت السودان خلال مؤتمر باريس، مضيفا: "عملنا على إرساء الاستقرار ودعم العملية الانتقالية في السودان".
ولفت إلى أن "ازدهار واستقرار السودان أمران إيجابيان للمنطقة"، مؤكدا التزام بلاده مع شركائها بدعم المرحلة الانتقالية في السودان.
مبادرة عربية
وشدد وزير الخارجية السعودي، خلال تصريحات تلفزيونية، على ضرورة وقف التصعيد المستمر على قطاع غزة.
وشدد فيصل بن فرحان، على تمسك السعودية بدولة فلسطينية على أراضي 67 عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن "موقف السعودية واضح وهو التوصل لحل دائم وفق المبادرة العربية".
ولفت إلى أنه "لا استقرار بدون حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، لافتا إلى "ضرورة العمل لوقف الاعتداءات سواء كانت في القدس الشرقية أو غزة".
وتابع: "لمسنا من الجانب الأمريكي تفهما لضرورة وقف التصعيد في غزة، ونتواصل مع جميع الدول الفاعلة للضغط لوقف التصعيد الإسرائيلي، وسنطالب في الجمعية العامة المجتمع الدولي بوقف هذا النزيف".
وحول الملف اليمني، أوضح وزير الخارجية السعودي، أن "المبادرة بشأن اليمن متعثرة حاليا بسبب رفض الحوثيين"، مجددا التأكيد على "الالتزام بحل سياسي للأزمة في اليمن".
وأضاف: "نأمل بأن يقدم الحوثيون مصلحة اليمن على مصلحة الأطراف الإقليمية، والكرة الآن في ملعب الحوثي".
النووي الإيراني
وبشأن المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أشار وزير الخارجية السعودي إلى "ضرورة معالجة ملف الصواريخ الباليستية وتدخلات طهران في المنطقة".
ولفت إلى أنه "لا استقرار بدون معالجة قلق دول المنطقة من تصرفات إيران".
وبشأن تصريحات وزير الخارجية اللبناني المستقيل شربل وهبة، بشأن السعودية والخليج، قال، إنها "تصريحات أقل ما يقال عنها إنها غير دبلوماسية وعنصرية ولا تمثل الشعب اللبناني".
وأكد أن السعودية حريصة على مستقبل لبنان "لكن عليه أن يجد السبيل لإنقاذ نفسه".
وشدد على أن "هيمنة حزب الله على القرار السياسي تعطل أي إصلاح حقيقي".
وفي سياق آخر، أكد وزير خارجية السعودية أن بلاده دعمت السودان خلال مؤتمر باريس، مضيفا: "عملنا على إرساء الاستقرار ودعم العملية الانتقالية في السودان".
ولفت إلى أن "ازدهار واستقرار السودان أمران إيجابيان للمنطقة"، مؤكدا التزام بلاده مع شركائها بدعم المرحلة الانتقالية في السودان.