سر حصول سامية جمال على لقب «الراقصة حافية القدمين»؟
تعتبر الفنانة سامية جمال من أجمل الراقصات المصريات، لها طابع خاص وأسلوب مميز بها في الرقص الشرقي لم ينافسها فيه أحدًا هذا إلى جانب تألقها في عالم التمثيل، ولقد أطلق على سامية جمال لقب فراشة السينما المصرية كما أطلق عليها أيضًا لقب "الراقصة حافية القدمين"، وهناك سر وراء هذا اللقب.
وفي أحد الحوارات الصحفية لسامية جمال مع مجلة الموعد أشارت إلى أن هناك قصة حقيقية وراء هذا اللقب، فحينما كانت ترقص سامية في ملهى الرولز في إحدى الليالي التى كانت تتألق برسم لوحات فنية بديعة بجسدها انقطع رباط الحذاء الذي كانت ترتديه في هذه الليلة، وكانت ترقص معها في تلك الليلة هاجر حمدي والتي أخبرتها أن الرقص بدون حذاء أكثر متعة من الرقص بالحذاء، فلم تكذب سامية خبرًا وبالفعل خلعت حذاءها ورقصت حافية القدمين.
ويبدو أن صاحب مجلة الموعد محمد بديع سربيه كان يقضي سهرته في هذه الليلة في الملهى ذاته الذي كانت ترقص فيه سامية جمال ورآها وهي ترقص بدون الحذاء فأطلق عليها لقب الراقصة حافية القدمين الذي ارتبط بسامية وظل رفيقها ولا يزال يُطلق عليها حتى يومنا هذا بالرغم من رحيلها.
يذكر أن سامية جمال بدأت حياتها لا تقرأ ولا تكتب، لكنها تعلمت ثلاث لغات، فيما بعد، فكانت راقصة الحفلات الكبرى التى يحضرها كبار رجال الدولة.
وحضرت إلى القاهرة عام 1937.. وكانت فى الثالثة عشرة لتعمل فى صالة بديعة مصابنى راقصة، حيث قدمت رقصة فردية، ويومها غيرت اسمها من "زينب خليل إبراهيم" إلى سامية جمال.
سامية جمال وفريد الأطرش
وكما كتب الصحفى ثروت فهمى فى كتابه عن "أسرار الفنانين" أن البداية الحقيقية لسامية جمال كراقصة كانت ليلة رأس السنة عام 1940، فقدمت أولى رقصاتها على مسرح كازينو الأوبرا ضمن فرقة بديعة مصابني.
وفى عام 1942 رقصت مع الفنان فريد الاطرش لأول مرة فى وصلة مشتركة ليلة رأس السنة.. وتعترف سامية بأنه منذ ذلك اليوم صار فريد الاطرش حب عمرها، وأنها كانت تعشق صوته منذ طفولتها.
وفى عام 1943 اكتشفها الفنان محمد عبد الوهاب، وقدمها للسينما فى فيلم "الحب الأول" من إنتاجه، وكان أول دور بطولة لسامية جمال فى فيلم "تاكسى حنطور".
وفى عام 1944 اختارتها المنتجة المخرجة عزيزة امير للتمثيل فى فيلم "البنى آدم"، ثم قدمها نجيب الريحانى فى دور البطولة بفيلم "أحمر شفايف"، الذي أصبح نقطة تحول فى حياتها الفنية لتصبح البطلة فى معظم أفلام المرحلة.
وفي أحد الحوارات الصحفية لسامية جمال مع مجلة الموعد أشارت إلى أن هناك قصة حقيقية وراء هذا اللقب، فحينما كانت ترقص سامية في ملهى الرولز في إحدى الليالي التى كانت تتألق برسم لوحات فنية بديعة بجسدها انقطع رباط الحذاء الذي كانت ترتديه في هذه الليلة، وكانت ترقص معها في تلك الليلة هاجر حمدي والتي أخبرتها أن الرقص بدون حذاء أكثر متعة من الرقص بالحذاء، فلم تكذب سامية خبرًا وبالفعل خلعت حذاءها ورقصت حافية القدمين.
ويبدو أن صاحب مجلة الموعد محمد بديع سربيه كان يقضي سهرته في هذه الليلة في الملهى ذاته الذي كانت ترقص فيه سامية جمال ورآها وهي ترقص بدون الحذاء فأطلق عليها لقب الراقصة حافية القدمين الذي ارتبط بسامية وظل رفيقها ولا يزال يُطلق عليها حتى يومنا هذا بالرغم من رحيلها.
يذكر أن سامية جمال بدأت حياتها لا تقرأ ولا تكتب، لكنها تعلمت ثلاث لغات، فيما بعد، فكانت راقصة الحفلات الكبرى التى يحضرها كبار رجال الدولة.
وحضرت إلى القاهرة عام 1937.. وكانت فى الثالثة عشرة لتعمل فى صالة بديعة مصابنى راقصة، حيث قدمت رقصة فردية، ويومها غيرت اسمها من "زينب خليل إبراهيم" إلى سامية جمال.
سامية جمال وفريد الأطرش
وكما كتب الصحفى ثروت فهمى فى كتابه عن "أسرار الفنانين" أن البداية الحقيقية لسامية جمال كراقصة كانت ليلة رأس السنة عام 1940، فقدمت أولى رقصاتها على مسرح كازينو الأوبرا ضمن فرقة بديعة مصابني.
وفى عام 1942 رقصت مع الفنان فريد الاطرش لأول مرة فى وصلة مشتركة ليلة رأس السنة.. وتعترف سامية بأنه منذ ذلك اليوم صار فريد الاطرش حب عمرها، وأنها كانت تعشق صوته منذ طفولتها.
وفى عام 1943 اكتشفها الفنان محمد عبد الوهاب، وقدمها للسينما فى فيلم "الحب الأول" من إنتاجه، وكان أول دور بطولة لسامية جمال فى فيلم "تاكسى حنطور".
وفى عام 1944 اختارتها المنتجة المخرجة عزيزة امير للتمثيل فى فيلم "البنى آدم"، ثم قدمها نجيب الريحانى فى دور البطولة بفيلم "أحمر شفايف"، الذي أصبح نقطة تحول فى حياتها الفنية لتصبح البطلة فى معظم أفلام المرحلة.