قاتلتي ترقص حافية القدمين.. قصة صراع الملك فاروق وفريد الأطرش على سامية جمال
في مطلع الأربعينات بدأت بالعمل في مجال السينما من خلال أفلام عبد الوهاب، حيث ظهرت كومبارس صامت في أغنية "انسي الدنيا وريح بالك" من فيلم "رصاصة في القلب" ثم دور صغير جدا فى فيلم " العزيمة" .
كان فيلم "أحمر شفايف " أول ظهور فى دور البطولة للممثلة سامية جمال وليست الراقصة فكان بمثابة نقطة تحول فى حياتها ،
ولدت زينب خليل ابراهيم الشهيرة بسامية جمال في مدينة بنى سويف فى مثل هذا اليوم 5 مارس عام 1924 ، وبسبب موهبتها الفطرية صعدت كالصاروخ وكان من حسن حظها أن بدأت حياتها الفنية راقصة في فرقة بديعة مصابني حيث كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية وهى فى سن الثالثة عشر فهي أمية لا تقرأ ولا تكتب .
فى رقصاتها مزجت بين الرقص الشرقى والرقص الغربي، وهى كانت تحمل مواصفات النجمة العالمية الا أن أميتها حالت دون ذلك ، ورغم ذلك فقد رقصت فى فيلمين عالميين هما: "وادى الملوك"، والفيلم الفرنسى "على بابا والأربعين حرامى".
اشتهرت بمشاركتها بالرقص فى الحفلات العامة التى يحضرها كبار رجال الدولة ، ولأنها كانت تقدم عروضها بالأوبرج مكان السهرات الدائم للملك السابق فاروق الذى أعجب بها وعشق رقصها بعد أن كانت راقصته المفضلة تحية كاريوكا .
هى ملكة الرقص الشرقى أطلق عليها عدة ألقاب وأسماء فهى فراشة الرقص ، والراقصة الحافية لأنها كانت تفضل الرقص حافية القدمين منذ قدمت رقصاتها أول مرة على مسرح الأوبرا فى حفل رأس السنة عام 1940 على غير عادة الراقصات الشرقيات ، وكانت بدعة فى ذلك الوقت أن تؤدى راقصة رقصتها حافية القدمين ، كما أطلق عليها الملك فاروق الراقصة الرسمية لملازمتها له فى سهراته وحفلاته ، وأطلق عليها النقاد راقصة القصر .
وفى كتابه "ليالى فاروق" يحكى الكاتب الصحفى مصطفى أمين عن علاقة غامضة ربطت بين الراقصة سامية جمال والملك فاروق ملك مصر الذى تخلى عن تحية كاريوكا التى كانت الراقصة الأولى للقصر من أجل أن يضم سامية جمال إلى حاشيته كيدا وعندا فى المطرب فريد الأطرش الذى كان يغار منه بشدة لما يحظى به فريد بعدد من المعجبات ، وكان الملك معروفا بحب التملك .
وساعد على ذلك أن سامية جمال قبلت لعب هذا الدور وأن تنضم إلى البلاط الملكى ردا على إهانة فريد الأطرش لها برفضه الزواج منها لأسباب طبقية وأنه أمير ولا يليق به أن يتزوج بفلاحة مثلها.
وأضاف مصطفى أمين أن العلاقة بدات بأن دعاها فاروق للرقص أمامه وحده فى القصر عن طريق رئيس الديوان أحمد حسنين ووافقت سامية جمال، وذاع الخبر فى الصحف حتى أطلقت عليها الصحف لقب راقصة القصر ، مما أثار غضب فريد الأطرش لتمر العلاقة بفترات قطيعة انتهت بوقوع فريد فى حب شادية.
وفى عام 1942 رقصت مع الفنان فريد الأطرش لأول مرة فى وصلة مشتركة ليلة رأس السنة..
وتعترف سامية بأنه منذ ذلك اليوم صار فريد الاطرش حب عمرها، وأنها كانت تعشق صوته منذ طفولتها.
وكان عام 1947 بداية التعاون الحقيقى بين سامية جمال وفريد الأطرش، حيث قدمها فى أول فيلم من انتاجه، وكتب فكرة قصته التى صاغها بديع خيرى وأخرجها هنرى بركات فى فيلم "حبيب العمر".
وتعلق سامية على الفيلم فقالت: كنت المقصودة بكل أغانى الفيلم خاصة اغنية "أنا كنت فاكرك ملاك".
كما شكلت ثنائيا فنيا مع فريد الاطرش نتج عنه ستة أفلام كانت علامة من علامات الفيلم الاستعراضى فى السينما المصرية منها "آخر كدبة"، "ماتقولش لحد"، "تعالى سلم"، "حبيب العمر"، "أحبك انت".
ارتبطت بقصة حب كبيرة مع الفنان رشدي أباظة انتهت بالزواج ودامت لسنوات طوال وتأرجحت ما بين الاستمرار والانفصال، حيث امتد الزواج بين الثنائي لمدة اقتربت من 18 عاما، وهي أطول زيجة في مشوار رشدي أباظة لكنهما انفصلا فجأة في عام 1977، وترددت الأقاويل أن زيجة رشدي أباظة من صباح كانت هي سبب هذا الانفصال، ونتج عن هذه الزيجة اربعة أفلام اشهرها "الرجل الثانى " ورحلت عام 1994 .
كان فيلم "أحمر شفايف " أول ظهور فى دور البطولة للممثلة سامية جمال وليست الراقصة فكان بمثابة نقطة تحول فى حياتها ،
ولدت زينب خليل ابراهيم الشهيرة بسامية جمال في مدينة بنى سويف فى مثل هذا اليوم 5 مارس عام 1924 ، وبسبب موهبتها الفطرية صعدت كالصاروخ وكان من حسن حظها أن بدأت حياتها الفنية راقصة في فرقة بديعة مصابني حيث كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية وهى فى سن الثالثة عشر فهي أمية لا تقرأ ولا تكتب .
فى رقصاتها مزجت بين الرقص الشرقى والرقص الغربي، وهى كانت تحمل مواصفات النجمة العالمية الا أن أميتها حالت دون ذلك ، ورغم ذلك فقد رقصت فى فيلمين عالميين هما: "وادى الملوك"، والفيلم الفرنسى "على بابا والأربعين حرامى".
اشتهرت بمشاركتها بالرقص فى الحفلات العامة التى يحضرها كبار رجال الدولة ، ولأنها كانت تقدم عروضها بالأوبرج مكان السهرات الدائم للملك السابق فاروق الذى أعجب بها وعشق رقصها بعد أن كانت راقصته المفضلة تحية كاريوكا .
هى ملكة الرقص الشرقى أطلق عليها عدة ألقاب وأسماء فهى فراشة الرقص ، والراقصة الحافية لأنها كانت تفضل الرقص حافية القدمين منذ قدمت رقصاتها أول مرة على مسرح الأوبرا فى حفل رأس السنة عام 1940 على غير عادة الراقصات الشرقيات ، وكانت بدعة فى ذلك الوقت أن تؤدى راقصة رقصتها حافية القدمين ، كما أطلق عليها الملك فاروق الراقصة الرسمية لملازمتها له فى سهراته وحفلاته ، وأطلق عليها النقاد راقصة القصر .
وفى كتابه "ليالى فاروق" يحكى الكاتب الصحفى مصطفى أمين عن علاقة غامضة ربطت بين الراقصة سامية جمال والملك فاروق ملك مصر الذى تخلى عن تحية كاريوكا التى كانت الراقصة الأولى للقصر من أجل أن يضم سامية جمال إلى حاشيته كيدا وعندا فى المطرب فريد الأطرش الذى كان يغار منه بشدة لما يحظى به فريد بعدد من المعجبات ، وكان الملك معروفا بحب التملك .
وساعد على ذلك أن سامية جمال قبلت لعب هذا الدور وأن تنضم إلى البلاط الملكى ردا على إهانة فريد الأطرش لها برفضه الزواج منها لأسباب طبقية وأنه أمير ولا يليق به أن يتزوج بفلاحة مثلها.
وأضاف مصطفى أمين أن العلاقة بدات بأن دعاها فاروق للرقص أمامه وحده فى القصر عن طريق رئيس الديوان أحمد حسنين ووافقت سامية جمال، وذاع الخبر فى الصحف حتى أطلقت عليها الصحف لقب راقصة القصر ، مما أثار غضب فريد الأطرش لتمر العلاقة بفترات قطيعة انتهت بوقوع فريد فى حب شادية.
وفى عام 1942 رقصت مع الفنان فريد الأطرش لأول مرة فى وصلة مشتركة ليلة رأس السنة..
وتعترف سامية بأنه منذ ذلك اليوم صار فريد الاطرش حب عمرها، وأنها كانت تعشق صوته منذ طفولتها.
وكان عام 1947 بداية التعاون الحقيقى بين سامية جمال وفريد الأطرش، حيث قدمها فى أول فيلم من انتاجه، وكتب فكرة قصته التى صاغها بديع خيرى وأخرجها هنرى بركات فى فيلم "حبيب العمر".
وتعلق سامية على الفيلم فقالت: كنت المقصودة بكل أغانى الفيلم خاصة اغنية "أنا كنت فاكرك ملاك".
كما شكلت ثنائيا فنيا مع فريد الاطرش نتج عنه ستة أفلام كانت علامة من علامات الفيلم الاستعراضى فى السينما المصرية منها "آخر كدبة"، "ماتقولش لحد"، "تعالى سلم"، "حبيب العمر"، "أحبك انت".
ارتبطت بقصة حب كبيرة مع الفنان رشدي أباظة انتهت بالزواج ودامت لسنوات طوال وتأرجحت ما بين الاستمرار والانفصال، حيث امتد الزواج بين الثنائي لمدة اقتربت من 18 عاما، وهي أطول زيجة في مشوار رشدي أباظة لكنهما انفصلا فجأة في عام 1977، وترددت الأقاويل أن زيجة رشدي أباظة من صباح كانت هي سبب هذا الانفصال، ونتج عن هذه الزيجة اربعة أفلام اشهرها "الرجل الثانى " ورحلت عام 1994 .