بلسم لتضميد جروح لبنان.. من هي زينة عكر صاحبة المناصب الذكورية في الحكومة؟
برز اسم زينة عكر العام
الماضي بعد شغلها منصب وزيرة الدفاع
اللبنانية وكونها أول امرأة تتقيد تلك المنصب في الحكومة اللبنانية، وذلك في أعقاب استقالة حكومة حسان دياب بعد ما شهدته
البلاد جراء أحداث انفجار مرفأ بيروت.
زينة عكر
اليوم عاد اسم زينة عكر للواجهة والأضواء مجددًا بعد أن وقع عليها اختيار الرئيس ميشال عون لتضيف إلى حقيبة الدفاع ونائب رئيس الوزراء، وزارة الخارجية بالنيابة محل شربل وهبة الذي قدم طلب إعفاء من منصبه إثر عاصفة أزمة سياسية قوية، جراء تصريحات صحفية مسيئة للسعودية وعدة دول عربية، نظرًا لثقة الرئيس اللبناني بها واعتقاده أن تلك الأيادي الناعمة هي وحدها التي يمكنها أن تطيب جراح لبنان من الخدوش التي تركها شربل.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن زينة عكر صاحبة المناصب الكبرى بالحكومة اللبنانية..
نشأتها ودراستها
تنحدر عكر من قضاء الكورة شمال لبنان، وهي مسيحية تنتمي للطائفة الأرثوذوكسية، ومن مواليد سنة 1964.
كانت بعيدة عن السياسة قبل أن يقع عليها اختيار تكتل لبنان القوي النيابي برئاسة باسيل، كإحدى أعضاء الحكومة "التكنوقراط".
وتحمل عكر شهادة البكالوريوس في الإدارة من الجامعة الأمريكية ببيروت، عام 1987، وتخصصت في التسوق، لتنطلق نحو العمل في القطاع الخاص، حتى تعيينها.
خبرة عملية وعلمية
تتمتع عكر بأكثر من 20 عاماً من الخبرة العملية والإدارية والبحثية، وهي شريكة ومديرة تنفيذية لمؤسسة المعلومات الدولية، وقادت خلال عملها بها جمع قواعد البيانات وتحليلها لمشاريع العالم العربي والشرق الأدنى، في مجالات الصحة، والتعليم، والزراعة، والبنية التحتية، والدراسات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية.
وظلت عكر إلى جانب زوجها رجل الأعمال المعروف جواد عدرا، تدير مؤسسات مالية وبحثية زهاء 20 عامًا من الخبرة العملية في مجال البحث وتحليل المعلومات.
برامج اجتماعية
هي أيضاً مؤسسة ومديرة برنامج جمعية التنمية الاجتماعية والثقافية "INMA" ، وهي منظمة غير حكومية غير هادفة للربح، وشاركت في العديد من المعارض السياحية والزراعية في لبنان والخارج، ومنها معرض نيويورك للأغذية الفاخرة
حقائب دبلوماسية
وتتسلم عكر حقيبة الدبلوماسية في حكومة تصريف الأعمال، ليقع عليها عبء تصحيح أخطاء سلفها، وهي مهمة قد لا تسعف الخبرة والظرف السياسي المعقد الوزيرة بالوكالة في تحقيق شيء يذكر حيالها.
زينة عكر
اليوم عاد اسم زينة عكر للواجهة والأضواء مجددًا بعد أن وقع عليها اختيار الرئيس ميشال عون لتضيف إلى حقيبة الدفاع ونائب رئيس الوزراء، وزارة الخارجية بالنيابة محل شربل وهبة الذي قدم طلب إعفاء من منصبه إثر عاصفة أزمة سياسية قوية، جراء تصريحات صحفية مسيئة للسعودية وعدة دول عربية، نظرًا لثقة الرئيس اللبناني بها واعتقاده أن تلك الأيادي الناعمة هي وحدها التي يمكنها أن تطيب جراح لبنان من الخدوش التي تركها شربل.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن زينة عكر صاحبة المناصب الكبرى بالحكومة اللبنانية..
نشأتها ودراستها
تنحدر عكر من قضاء الكورة شمال لبنان، وهي مسيحية تنتمي للطائفة الأرثوذوكسية، ومن مواليد سنة 1964.
كانت بعيدة عن السياسة قبل أن يقع عليها اختيار تكتل لبنان القوي النيابي برئاسة باسيل، كإحدى أعضاء الحكومة "التكنوقراط".
وتحمل عكر شهادة البكالوريوس في الإدارة من الجامعة الأمريكية ببيروت، عام 1987، وتخصصت في التسوق، لتنطلق نحو العمل في القطاع الخاص، حتى تعيينها.
خبرة عملية وعلمية
تتمتع عكر بأكثر من 20 عاماً من الخبرة العملية والإدارية والبحثية، وهي شريكة ومديرة تنفيذية لمؤسسة المعلومات الدولية، وقادت خلال عملها بها جمع قواعد البيانات وتحليلها لمشاريع العالم العربي والشرق الأدنى، في مجالات الصحة، والتعليم، والزراعة، والبنية التحتية، والدراسات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية.
وظلت عكر إلى جانب زوجها رجل الأعمال المعروف جواد عدرا، تدير مؤسسات مالية وبحثية زهاء 20 عامًا من الخبرة العملية في مجال البحث وتحليل المعلومات.
برامج اجتماعية
هي أيضاً مؤسسة ومديرة برنامج جمعية التنمية الاجتماعية والثقافية "INMA" ، وهي منظمة غير حكومية غير هادفة للربح، وشاركت في العديد من المعارض السياحية والزراعية في لبنان والخارج، ومنها معرض نيويورك للأغذية الفاخرة
حقائب دبلوماسية
وتتسلم عكر حقيبة الدبلوماسية في حكومة تصريف الأعمال، ليقع عليها عبء تصحيح أخطاء سلفها، وهي مهمة قد لا تسعف الخبرة والظرف السياسي المعقد الوزيرة بالوكالة في تحقيق شيء يذكر حيالها.
