بطريرك الكاثوليك يترأس افتتاح السنة الإغناطية
يترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق،
بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك
بمصر، صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، بمناسبة افتتاح السنة الإغناطية.
ستُقام الذبيحة الإلهية بمدرسة العائلة المقدسة للآباء اليسوعيين بالفجالة، وذلك في السادسة والنصف مساءً يوم الجمعة، الموافق الثامن والعشرين من شهر مايو الجاري.
وتعود السنة الإغناطية إلى القديس إغناطيوس، وفي عام 1521، ولمّا كان إغناطيوس الجندي في قلعة بمبولونا التي حاصرها الفرنسيون، وبعد أن أثار إغناطيوس في الجميع روح الحماسة والشجاعة والمقاومة، دارت معركة بالمدفعيّة لفترة غير قصيرة، فأصابته قذيفة في إحدى ساقه فكسرتها كسرًا، ومرّت بين الساقين فجرحت الأخرى جرحًا بليغًا. على إثر هذه الحادثة المؤلمة، دخل إغناطيوس فترة علاج ونقاهة طويلة، والتي أدخلته، شيئًا فشيئًا، في مسيرة تحوّل داخلي عميق، قادته في نهاية المطاف لأن يكون رفيقًا للمسيح في حمل الصليب، فأسّس جماعة "رفاق يسوع"، أو كما يعرفون أيضًا بـ"اليسوعيون" أو "الرهبانيّة اليسوعيّة".
فيما أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، برئاسة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانًا تؤيد فيه مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية التي أطلقها، بتخصيص 500 مليون دولار لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وجاء في نص البيان:"باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، تعلن الكنيسة الكاثوليكية تأييدها لقرارات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتؤكد الكنيسة رفضها لما يحدث من إراقة الدماء في دولة فلسطين الشقيقة، كما تؤكد صلاتها وتعضيدها، لكي يكون الحوار هو الطريق الأمثل لمسيرة السلام.".
ستُقام الذبيحة الإلهية بمدرسة العائلة المقدسة للآباء اليسوعيين بالفجالة، وذلك في السادسة والنصف مساءً يوم الجمعة، الموافق الثامن والعشرين من شهر مايو الجاري.
وتعود السنة الإغناطية إلى القديس إغناطيوس، وفي عام 1521، ولمّا كان إغناطيوس الجندي في قلعة بمبولونا التي حاصرها الفرنسيون، وبعد أن أثار إغناطيوس في الجميع روح الحماسة والشجاعة والمقاومة، دارت معركة بالمدفعيّة لفترة غير قصيرة، فأصابته قذيفة في إحدى ساقه فكسرتها كسرًا، ومرّت بين الساقين فجرحت الأخرى جرحًا بليغًا. على إثر هذه الحادثة المؤلمة، دخل إغناطيوس فترة علاج ونقاهة طويلة، والتي أدخلته، شيئًا فشيئًا، في مسيرة تحوّل داخلي عميق، قادته في نهاية المطاف لأن يكون رفيقًا للمسيح في حمل الصليب، فأسّس جماعة "رفاق يسوع"، أو كما يعرفون أيضًا بـ"اليسوعيون" أو "الرهبانيّة اليسوعيّة".
فيما أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، برئاسة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانًا تؤيد فيه مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية التي أطلقها، بتخصيص 500 مليون دولار لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وجاء في نص البيان:"باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، تعلن الكنيسة الكاثوليكية تأييدها لقرارات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتؤكد الكنيسة رفضها لما يحدث من إراقة الدماء في دولة فلسطين الشقيقة، كما تؤكد صلاتها وتعضيدها، لكي يكون الحوار هو الطريق الأمثل لمسيرة السلام.".