المطبعون مع أفيخاي أدرعي
لا أعرف لماذا يصر البعض رغم كراهيته للمحتل غاصب
الأراضى الفلسطينية على التعامل
مع هذا الصهيونى الناطق
باللغة العربية والمتحدث بها نطقا وكتابة أفيخاى أدرعى، المتحدث باسم جيش الاحتلال! رغم ما هو معروف عنه وعن صلاته بأجهزة المخابرات الإسرائيلية التى أسست شعبة وسائل
الإعلام العربية للترويج لإسرائيل وجيشها من خلال الإنترنت، واستغلت طفرة مواقع التواصل الاجتماعى فأنشأت
صفحة المتحدث باسم جيش الاحتلال
الإسرائيلى على فيس بوك وتويتر كما أنشأت قناة خاصة على موقع يوتيوب.
ولا أعرف سر إصرار البعض على متابعته رغم علمهم برتبته العسكرية فى جيش الاحتلال وولائه الشديد لهذا الجيش المحتل، اللهم إلا من باب الاحتياط، ومن باب أن من تعلم لغة قوم أمن مكرهم، وهو أمر أحسبه جيدا لأهل الاختصاص، أما أن يقوم البعض بنشر أخباره والتعليق عليها فاعتقد أن هذا أمرا يستوجب أن نقف عنده، خاصة أننا جميعا نعرف أن بعض هذه الأخبار ربما تكون مفخخة، يقصد بها قياس الرأى العام العربى ومعرفة رد فعله.
دهاء أدرعي
إذ يتمتع أدرعى بمعرفة -يراها ويروج البعض- لكونها معرفة واسعة بالعالم العربى، وتعد كتاباته مزيجًا من الدعاية للجيش الإسرائيلى والترويج لأخلاقيات وصفات اليهود، ومحاولة استفزاز العرب إذ أنه شخصية تتسم بالدهاء الشديد وغالبا ما يتحدث ببعض آلام ومشكلات المواطن العربى، ويستشهد بآيات وأحاديث- وهذا هو الأهم- ربما تكون مغلوطة ومحرفة وكلنا يعلم أن هذا دأب وشأن الإسرائيليين منذ قديم الأزل، وأعتقد أن البعض لا يدرك هذه المعلومة المهمة التى ينبغى التنبه لها ووأد أخبار هذا أفيخاى أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال في المهد وعدم التعامل معها.
لذا أطالب الجهات المختصة التنبه لهذا الأمر واتخاذ ما يلزم بشأنه إما تعليقا وردا على ما يقوله من آراء وأفكار، أو منعا لما يتم الترويج له خصوصا فى عقول الشباب الصغير الذى ربما يغتر بطلاقة لسان الناطق بلسان قوات الاحتلال الإسرائيلية ومعرفته باللغة العربية، وما يروج له خصوصا فى تلك الأيام التى تشهد وقائع عمليات قذرة تقوم بها قوات الاحتلال على أرض فلسطين الحرة، وما يبثه من سموم وأفكار مغلوطة فى عقول البعض، وما يروج له من معلومات ربما تكون مضللة يقف وراءها جيش الاحتلال.
ولا أعرف سر إصرار البعض على متابعته رغم علمهم برتبته العسكرية فى جيش الاحتلال وولائه الشديد لهذا الجيش المحتل، اللهم إلا من باب الاحتياط، ومن باب أن من تعلم لغة قوم أمن مكرهم، وهو أمر أحسبه جيدا لأهل الاختصاص، أما أن يقوم البعض بنشر أخباره والتعليق عليها فاعتقد أن هذا أمرا يستوجب أن نقف عنده، خاصة أننا جميعا نعرف أن بعض هذه الأخبار ربما تكون مفخخة، يقصد بها قياس الرأى العام العربى ومعرفة رد فعله.
دهاء أدرعي
إذ يتمتع أدرعى بمعرفة -يراها ويروج البعض- لكونها معرفة واسعة بالعالم العربى، وتعد كتاباته مزيجًا من الدعاية للجيش الإسرائيلى والترويج لأخلاقيات وصفات اليهود، ومحاولة استفزاز العرب إذ أنه شخصية تتسم بالدهاء الشديد وغالبا ما يتحدث ببعض آلام ومشكلات المواطن العربى، ويستشهد بآيات وأحاديث- وهذا هو الأهم- ربما تكون مغلوطة ومحرفة وكلنا يعلم أن هذا دأب وشأن الإسرائيليين منذ قديم الأزل، وأعتقد أن البعض لا يدرك هذه المعلومة المهمة التى ينبغى التنبه لها ووأد أخبار هذا أفيخاى أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال في المهد وعدم التعامل معها.
لذا أطالب الجهات المختصة التنبه لهذا الأمر واتخاذ ما يلزم بشأنه إما تعليقا وردا على ما يقوله من آراء وأفكار، أو منعا لما يتم الترويج له خصوصا فى عقول الشباب الصغير الذى ربما يغتر بطلاقة لسان الناطق بلسان قوات الاحتلال الإسرائيلية ومعرفته باللغة العربية، وما يروج له خصوصا فى تلك الأيام التى تشهد وقائع عمليات قذرة تقوم بها قوات الاحتلال على أرض فلسطين الحرة، وما يبثه من سموم وأفكار مغلوطة فى عقول البعض، وما يروج له من معلومات ربما تكون مضللة يقف وراءها جيش الاحتلال.